كشف وزير دفاع بريطانيا، جون هيلي، عن توقعاته بشأن استمرار وقوف أمريكا إلى جانب أوكرانيا مهما تطلب الأمر.

وفي مقابلة مع سكاي نيوز، تناول هيلي المخاوف بشأن تراجع الدعم بعد فوز دونالد ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وأكد أن الرئيس ترامب يتفهم ضرورة وجود تحالفات قوية، مثل الناتو، لضمان السلام والاستقرار، قائلا: "لا أتوقع أن تبتعد أمريكا عن حلف الناتو".

وقال هيلي: "أتوقع أن تقف الولايات المتحدة بحزم مع حلفائها الغربيين مثل المملكة المتحدة، وأن تدعم أوكرانيا حتى تتغلب بنجاح على الحرب التي يشنها الرئيس فلاديمير بوتين".

وقد كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأحد، أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أجرى اتصالا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث شدد على ضرورة تجنب تصعيد الحرب في أوكرانيا، بدون أن يصدر أي تعليق رسمي من ممثلي الرئيس المنتخب. وجاءت هذه المحادثة بعد أيام قليلة من فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
بحسب مصادر مطلعة على فحوى المكالمة، طلب ترامب من بوتين ضبط النفس، مشيرا إلى الحضور العسكري الأمريكي الكبير في أوروبا، وأبدى اهتمامه بمواصلة المحادثات بهدف إيجاد "حل قريب للحرب في أوكرانيا."

ويرى البعض أن انتخاب ترامب قد يسهم في تسريع إنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات، حيث يعرب الرئيس المنتخب عن رغبته في وقف الصراع بسرعة، ما يثير تساؤلات حول استمرار الدعم الأمريكي الضخم لكييف.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير دفاع بريطانيا أمريكا أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب بوتين

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين

يونيو 11, 2025آخر تحديث: يونيو 11, 2025

المستقلة/- انتقد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار المملكة المتحدة وأربع دول أخرى بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، بسبب تعليقاتهما بشأن غزة.

وقال روبيو في بيان صدر مساء الثلاثاء: “هذه العقوبات لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، وإنهاء الحرب”. وأضاف: “نُذكّر شركاءنا بألا ينسوا من هو العدو الحقيقي. تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات، وتقف صفًا واحدًا مع إسرائيل”.

وكانت المملكة المتحدة، إلى جانب النرويج وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، قد أعلنت في وقت سابق من يوم الثلاثاء فرض عقوبات على وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، متهمةً إياهما بـ”التحريض على العنف المتطرف” ضد الفلسطينيين.

لطالما كان بن غفير وسموتريتش من أكثر الوزراء تشددًا في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، وهما حليفان أساسيان يُبقيانه في السلطة.

وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خطوة فرض العقوبات بأنها “مُشينة”، وقال إن حكومته ستجتمع مطلع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن كيفية الرد.

كما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، العقوبات، واصفًا إياها بأنها “تجاوزٌ لا يُصدق”، وحذّر من أن الولايات المتحدة “كانت سترد بالشكل المناسب”.

وفي معرض شرحه لقرار فرض عقوبات على الإسرائيليين، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: “بن غفير وسموتريتش يُحرّضان على العنف ضد الشعب الفلسطيني منذ شهور”.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تراجع صفقة غواصات مع بريطانيا وأستراليا
  • تراجع أسعار النفط مع تقييم السوق لتداعيات التوتر الأمريكي الإيراني
  • اقتصاد بريطانيا ينكمش بأكبر وتيرة منذ عامين
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • إدارة ترامب تنتقد بريطانيا بسبب العقوبات على وزراء إسرائيليين
  • ماسك يعتذر لـ ترامب.. من السبب وراء تراجع هجومه على الرئيس الأمريكي؟
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • وزير الدفاع الأمريكي يكشف سبب نشر قوات الجيش في لوس أنجلوس
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية