شكّل أحد ركائز الرؤية الاستراتيجية لمحمد السادس.. هذه خطة تطوير سلاح المدرعات الملكي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى منتدى "فار ماروك" أن "سلاح المدرعات الملكي يعيش فترة طفرة نوعية في قدراته القتالية والرفع من كفاءاته البشرية، عبر تكوينات مختلفة محلية وبالخارج لضباط وضباط الصف وجنود السلاح".
وزاد المنتدى نفسه، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أنه "منذ اعتلاء محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عرش أسلافه؛ شكّل تطوير سلاح المدرعات الملكي أحد ركائز الرؤية الاستراتيجية لجلالته للقوات المسلحة الملكية، سواء عبر اقتناء عتاد قتالي جديد، أو تأسيس وحدات جديدة، أو تطوير وسائل التكوين والتكوين المستمر لأفراده، خاصة من خلال تعميم أجهزة المحاكاة والتكثيف من التمارين الميدانية بمختلف القطاعات العسكرية العملياتية".
وفي هذا الصدد؛ لفت "فار ماروك" إلى أن "القيادة باشرت، مؤخرا، عملية تجديد الوحدات القديمة، من دبابات القتال وتعزيز القدرات القتالية لسلاح المدرعات، ليكون على أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن حوزة وسلامة الوطن على مختلف الجبهات".
ويتجلى ذلك أساسا، وفق المصدر ذاته، في "الاستعداد لإخراج الدبابات الأمريكية M48 والنمساوية SK105 تدريجيا من الخدمة، بعد ما يفوق 4 عقود من الخدمة الميدانية".
ثانيا؛ يكمن في "اقتناء دبابات T72M المطورة وتطوير دبابات T72B العاملة باللواء الملكي السادس المدرع محليا، لتكون بنفس الكفاءة"، يشرح المنتدى قبل أن يضيف أن هذه الخطوة تأتي "تحضيرا لعملية إعادة انتشار واسعة لوحدات T72عبر تراب المملكة، خاصة مع الأدوار التي منحت لها منذ دخول الأبرامز للخدمة كدبابة القتال الرئيسية للقوات المسلحة الملكية".
ثالثا؛ "اقتناء دباباتM1A2. ومن المرتقب أن يعرف برنامج تسليمها تأخرا لبضعة أشهر، بفعل الضغط الذي تفرضه الحرب الروسية الأوكرانية، وضرورة تعزيز الجبهة البولاندية؛ وهو الأمر الذي تم التفاوض حوله بين المغرب والولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، بشكل حقق مكاسب مهمة للمملكة"، حسب "فار ماروك" دوما.
رابعا؛ "اقتناء دبابات Merkava Mk3 بعدد مهم، من أجل الرفع من القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الملكية، وحسب مصادر خاصة بمنتدى فارماروك"، يؤكد المنتدى قبل أن يستطرد أنه "من المنتظر وصول أولى الدفعات بعد التجديد مطلع السنة المقبلة، لتصبح التشكيلات المدرعة للقوات المسلحة الملكية الأقوى بدون منازع بالقارة".
وبعد إتمام مختلف برامج التطوير المعلنة، يشدد "فار ماروك"، "سيتوفر سلاح المدرعات على دبابات M1A1 SA أبرامز كدبابة قتال رئيسية موزعة على لواء ملكي وعدة فيالق ملكية مدرعة"
كما سيتوفر كذلك على "دبابات MERAKAVA MK3 كدبابات قتال رئيسية موزعة على عدة فيالق ملكية للدبابات"، فضلا عن "دبابات T72B/M كدبابات قتال خط ثاني موزعة على لواء ملكي وعدة فيالق ملكية مدرعة".
سلاح المدرعات ذاته سيتوفر أيضا على "دبابات MBT2000 بأحد الفيالق الملكية للدبابات كدبابة قتال خط ثان"، دون نسيان "دبابات M60A1/A3 موزعة على عدة فيالق ملكية للدبابات، لدعم أفواج مشاة القطاعات المختلفة على الحدود البرية المملكة"، ثم "دبابات AMX10RC كصائدة دبابات، ودبابة خط ثاني للقتال موزعة على فيلقين ملكيين للدبابات"، على أن "تلتحق دبابات M1A2 لاحقا في المدى المتوسط لهذه الوحدات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: سلاح المدرعات
إقرأ أيضاً:
رئيس "قادة التجزئة" يوضح 3 ركائز استراتيجية لريادة الماركات السعودية إقليميًا
أعلن "بانوس ليناردوس"، رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي، اختيار العاصمة الرياض لاستضافة أعمال المنتدى لعام 2026 يومي 3 و4 فبراير، مؤكداً أن هذا الاختيار يعكس تحول الرياض إلى مركز ثقل عالمي في الاقتصاد الرقمي ونقطة التقاء حيوية بين الأسواق الناشئة والاقتصادات الراسخة.
وكشف ليناردوس لـ ”اليوم“ أن إيرادات أسواق التجزئة في المنطقة تتجه لتسجيل قفزة نوعية لتصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعة بنمو سنوي مستدام وقدرات تقنية متوسعّة، رغم أن حصة التجارة الإلكترونية لم تتجاوز 7% من إجمالي المبيعات خلال عام 2023.نمو التحول الرقمي في المملكةوأوضح المسؤول الدولي أن التحول الرقمي في المملكة يسير بوتيرة متقدمة للغاية، إلا أنه لا يزال في مراحله الأولى مقارنة بالحجم الهائل المتوقع مستقبلاً، واصفاً التجارة الإلكترونية بأنها «صغيرة حجماً، لكنها كبيرة تأثيراً» لدورها في إحداث تغييرات هيكلية في سلاسل الإمداد وتجربة العميل.
أخبار متعلقة بحضور 3,800 مشارك.. توقيع 43 اتفاقية في منتدى القطاع غير الربحيتفاصيل استعدادات الرياض لاستضافة المجلس العالمي لمخططي المدنحضور عالمي.. تفاصيل انطلاق معرض التحول الصناعي غدًا في الرياض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس منتدى دائرة قادة التجزئة العالمي بانوس ليناردوس
وبيّن ليناردوس أن رؤية السعودية 2030 لعبت دور المحرك الرئيسي لهذا النمو، حيث خلقت بيئة تنافسية منفتحة وفتحت آفاقاً استثمارية واسعة، مستفيدة من الحراك الكبير في قطاعات السياحة والترفيه والمشاريع الحضرية الضخمة التي جذبت شرائح استهلاكية جديدة.
وشدد على أن التحول الرقمي لا يعني اندثار المتاجر التقليدية، بل يعيد تعريف دورها لتتحول من مجرد نقاط بيع إلى مساحات تفاعلية تعزز العلاقة مع العلامة التجارية، في حين تنتقل المشتريات الروتينية تدريجياً إلى القنوات الرقمية الأسرع والأكثر كفاءة.المتاجر المحلية ومستقبل العلامات التجاريةوأشار إلى أن المتاجر المحلية وقطاع البقالة لا تزال تمثل عنصراً محورياً في السوق السعودي، مستمدة قوتها من القرب الجغرافي وعلاقات الثقة الممتدة لعقود، مما يمنحها ميزة تنافسية أمام المتغيرات التقنية المتسارعة.
ويرى ليناردوس أن العلامات التجارية السعودية أمام فرصة تاريخية للتوسع الإقليمي، خاصة في أسواق الخليج، مستفيدة من انخفاض تكاليف التوسع الرقمي وفهمها العميق لثقافة المستهلك المحلي، شريطة امتلاكها هوية واضحة وانضباطاً تشغيلياً صارماً.
وحذر في الوقت ذاته من ضغوط مزدوجة تواجه القطاع، تتمثل في ارتفاع تكاليف التشغيل والعمالة والتقنية، مقابل تغير سلوك المستهلك الذي أصبح أكثر وعياً وحساسية تجاه الأسعار، مما يضع هوامش الربحية تحت اختبار الكفاءة التشغيلية.
واختتم ليناردوس حديثه بالتأكيد على أن مستقبل التجزئة يكمن في نموذج «التجزئة الشاملة» واقتصاد التجربة، حيث لم تعد التقنية والبيانات مجرد أدوات تكميلية، بل أصبحت عصب التشغيل اليومي ومعيار الجودة الذي سيحدد البقاء في السوق خلال المرحلة المقبلة.