أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن 

يرى منتدى "فار ماروك" أن "سلاح المدرعات الملكي يعيش فترة طفرة نوعية في قدراته القتالية والرفع من كفاءاته البشرية، عبر تكوينات مختلفة محلية وبالخارج لضباط وضباط الصف وجنود السلاح".

وزاد المنتدى نفسه، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أنه "منذ اعتلاء محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، عرش أسلافه؛ شكّل تطوير سلاح المدرعات الملكي أحد ركائز الرؤية الاستراتيجية لجلالته للقوات المسلحة الملكية، سواء عبر اقتناء عتاد قتالي جديد، أو تأسيس وحدات جديدة، أو تطوير وسائل التكوين والتكوين المستمر لأفراده، خاصة من خلال تعميم أجهزة المحاكاة والتكثيف من التمارين الميدانية بمختلف القطاعات العسكرية العملياتية".

وفي هذا الصدد؛ لفت "فار ماروك" إلى أن "القيادة باشرت، مؤخرا، عملية تجديد الوحدات القديمة، من دبابات القتال وتعزيز القدرات القتالية لسلاح المدرعات، ليكون على أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن حوزة وسلامة الوطن على مختلف الجبهات".

ويتجلى ذلك أساسا، وفق المصدر ذاته، في "الاستعداد لإخراج الدبابات الأمريكية  M48 والنمساوية SK105 تدريجيا من الخدمة، بعد ما يفوق 4 عقود من الخدمة الميدانية".

ثانيا؛ يكمن في "اقتناء دبابات T72M المطورة وتطوير دبابات T72B العاملة باللواء الملكي السادس المدرع محليا، لتكون بنفس الكفاءة"، يشرح المنتدى قبل أن يضيف أن هذه الخطوة تأتي "تحضيرا لعملية إعادة انتشار واسعة لوحدات  T72عبر تراب المملكة، خاصة مع الأدوار التي منحت لها منذ دخول الأبرامز للخدمة كدبابة القتال الرئيسية للقوات المسلحة الملكية".

ثالثا؛ "اقتناء دباباتM1A2. ومن المرتقب أن يعرف برنامج تسليمها تأخرا لبضعة أشهر، بفعل الضغط الذي تفرضه الحرب الروسية الأوكرانية، وضرورة تعزيز الجبهة البولاندية؛ وهو الأمر الذي تم التفاوض حوله بين المغرب والولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، بشكل حقق مكاسب مهمة للمملكة"، حسب "فار ماروك" دوما.

رابعا؛ "اقتناء دبابات Merkava Mk3 بعدد مهم، من أجل الرفع من القدرات الدفاعية للقوات المسلحة الملكية، وحسب مصادر خاصة بمنتدى فارماروك"، يؤكد المنتدى قبل أن يستطرد أنه "من المنتظر وصول أولى الدفعات بعد التجديد مطلع السنة المقبلة، لتصبح التشكيلات المدرعة للقوات المسلحة الملكية الأقوى بدون منازع بالقارة".

وبعد إتمام مختلف برامج التطوير المعلنة، يشدد "فار ماروك"، "سيتوفر سلاح المدرعات على دبابات M1A1 SA  أبرامز كدبابة قتال رئيسية موزعة على لواء ملكي وعدة فيالق ملكية مدرعة"

كما سيتوفر كذلك على "دبابات MERAKAVA MK3 كدبابات قتال رئيسية موزعة على عدة فيالق ملكية للدبابات"، فضلا عن "دبابات T72B/M كدبابات قتال خط ثاني موزعة على لواء ملكي وعدة فيالق ملكية مدرعة".

سلاح المدرعات ذاته سيتوفر أيضا على "دبابات MBT2000  بأحد الفيالق الملكية للدبابات كدبابة قتال خط ثان"، دون نسيان "دبابات M60A1/A3 موزعة على عدة فيالق ملكية للدبابات، لدعم أفواج مشاة القطاعات المختلفة على الحدود البرية المملكة"، ثم "دبابات AMX10RC كصائدة دبابات، ودبابة خط ثاني للقتال موزعة على فيلقين ملكيين للدبابات"، على أن "تلتحق دبابات M1A2 لاحقا في المدى المتوسط لهذه الوحدات".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: سلاح المدرعات

إقرأ أيضاً:

الثورة والوحدة ركائز الجمهورية 

على الجميع ان يتوقف عن تحميل الثورة والجمهورية والوحدة مألات ما نحن فيه اليوم ، فجميعها مشاريع سياسية، لها انصارها واعدائها، وبالضرورة ستواجه تحديات، في صراع بين الانصار والاعداء، وهذا شيء طبيعي في أي تحول سياسي، هناك قوى تفقد مصالحها في التحول وتقاوم، وهناك من يتطلع بقناعة في التحول لتلبية احتجاجاته، ويبقى النصر مرهون بمصداقية الايمان بالقيمة والهدف الذي يحمله التحول.

فثورة سبتمبر واكتوبر مشروع تحرري واحد من الإمامة والاستعمار، لتحقيق الجمهورية( الدولة الوطنية) التي يتطلع اليها الثوار والمناضلين، و أي فشل لهذا التحول السياسية ليس في الثورة ولا في الجمهورية، بل النظام الذي انتجته التحالفات ما بعد الثورة، وتسلق الاعداء الى الصفوف الامامية، ليبقى الصراع محتدم بين الانصار والاعداء، من يسعى للانتصار للثورة وتحقيق الجمهورية، ومن يحاول طعن الثورة للقضاء على الجمهورية، واستمرت الثورة اكتوبر في الجنوب تقاوم مخلفات الاستعمار، وسبتمبر في الشمال تقاوم مخلفات الإمامة.

فالوحدة كانت الركيزة المكملة للثورة لتدعيم الجمهورية، ولكنها قامت على نظامين متهالكين، نظام في الجنوب انهكته الصراعات، بحكم سيطرة الجبهة القومية وثقافة تقديس الفكر، الذي لا يقبل الاخر ولا التغيير ولا التحول ، ونظام الشمال انهكته القوى التقليدية وتمسكها بالإرث القديم، وتقديس حكم الطائفة، وعسكرة القبيلة، وفي النظامين فقدت المؤسسات العسكرية والامنية من الولاء الوطني، وصار الولاء للحزب في الجنوب والطائفة في الشمال، وقامت الوحدة على نظامين هش، تصارعا على سلطتها وكانت حرب 94م ، وانتصرت الطائفة والقبيلة على الحزب، فاستهدفت الدولة ومؤسساتها, وبإيعاز من استخبارات الاعداء تم تصفيت مؤسسات الحزب، والابقاء على تسيد القبيلة، ليخدم نمط دول الاقليم كما شكلها المستعمر، وهو النمط الذي يخدم اعداء المشروع العربي والاسلامي و الوحدة العربية والاسلامية، ويدعوا للتطبيع مع الصهاينة ، فبدأت مرحلة القضاء على فكرة الوحدة من نفوس وضمائر وعقول الكثير من المصابين مما حدث وما زال يحدث لليوم.

من السخف ان يذهب البعض بالقول ان ما حدث للجنوب كان بسبب الوحدة اليمنية، الوحدة التي كانت الضامن الوحيد لمشروع الدولة الوطنية والديمقراطية والتعدد السياسي والتنوع الثقافي والفكري، وترسيخ دولة النظام والقانون، والذي حدث ان المتشدقون بالوحدة حينها ليس لديهم ايمان راسخ بقيمها، فانتصر عليهم الطرف الاخر، واكبر دليل على ذلك انهم تخلوا عنها، بل يعلنونها ليل ونهار، وعادوا الى اصولهم الحقيقية كقبائل وفئويات صغيرة، تتقاتل على قطعة ارض وفيد وجبايات، كعصابات وقطاع طرق، صار الجنوب اليوم يعود لما قبل الدولة، مرهون لكل ما هو سلبي في الشمال، متجاهلا كل ما هو ايجابي، حتى ترسخت فيهم كل افكار القوى التقليدية في الشمال ، كترسيخ فكرة الاحتواء والاقصاء والتسلط والاستبداد، ويتم القضاء على الكفاءات والمهنية والكوادر، ليستبدلوا بما هو اسوأ ، في تدمير واضح لمبدأ النظام والقانون والنظام المؤسسي، ومبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب، فلم يعد لدينا شمال ولا جنوب، صار الوطن بيد قوى تافهة توافقت مع بعضها شمالا وجنوبا، واستهدفت كل ما كان قد انجز منذ الاستقلال والتحرر من الإمامة، انجازات اسلافنا وثمرات تضحياتهم الجسام ، والمؤسف ان نفقد احترامنا للثورة و للجمهورية و للوحدة، فقد اصاب البعض مرض الاتهام، فتخلوا عن قيمهم ومبادئهم، وعادوا ليتخندقوا في مناطقهم الجغرافية والقبلية، وتخلو عن كل شيء حتى الهوية، قلبوا مزبلة التاريخ بحثا عن ما يرضي غرورهم في هوية من مقلب نفايات الارث القديم، واعادة الروح لمشروع استعماري منتهي الصلاحية، افشله ابطال الامس ورجال الثورة الابية، ومع الاسف صاروا يصارعون الزمن والحضارة، ويصارعوننا بعد ان توسعت حجم الهوة، واثخن المجتمع بكل ما هو سيء ومسيئ، صارت العنصرية والكراهية ثقافتهم .

لم يسقط الجميع في هذه التفاهة، بل ما زال البعض متمسكا بقيمه واهدافه وتطلعاته بدولة وطنية و وحدة عادلة وحكم رشيد، لتكن اليمن سندا لمشروع الامة العربية والاسلامية، ومنارة تنير طريقهما كما كانت وما زالت عدن، ترفض ما يحدث وتشمخ بمواقف وطنية صادمة للتافهين من قوى الارتهان والتبعية اليوم، المطبعين مع الصهاينة الذي باعوا الوطن والهوية، وصاروا اتباع في مشروع اعداء الامة، النصر للوطن و وحدته وسيادته والعار لكل منبطح سقط في وحل التبعية .

 

مقالات مشابهة

  • مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة يزور معرض LIMA 2025
  • والي شمال كردفان: اعلان خلو ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض من مليشيا الدعم السريع المتمردة يعد حدثا وطنيا في ملحمة العزة والكرامة
  • ترامب يحوّل الجيش إلى خشبة مسرح: استعراض دبابات في عيد ميلاده يثير الجدل!
  • وزارة الدفاع تطلق حزمة مبادرات الإمداد لدعم الجاهزية القتالية للقوات المسلحة
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • بيان للقوات المسلحة بعد قليل
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة الـ 50 : 2 مساء
  • تركيا تنضم لصندوق الدفاع الأوروبي.. غضب أثينا وصمت بروكسل!
  • عاجل | بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في تمام الساعة 11:40صباحاً، بعد قليل
  • الثورة والوحدة ركائز الجمهورية