تعداد سكان إسبانيا يبلغ 49 مليون نسمة و المغاربة ثاني أكبر جالية أجنبية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وصل تعداد سكان إسبانيا إلى 49 مليون نسمة حتى الأول من أكتوبر 2024 نتيجة تدفق المهاجرين، مسجلا رقما قياسيا جديدا في تاريخ البلاد.
جاء ذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن المعهد الوطني للإحصاء INE اليوم الخميس، والذي تابع: “في الربع الثالث من هذا العام، زاد عدد السكان المقيمين في إسبانيا بمقدار 134890 نسمة وبلغ 48 مليون و946 ألف و35 وهو مستوى قياسي لم تبلغه البلاد في التاريخ.
وبذلك بلغ عدد الأجانب المقيمين في إسبانيا أكثر من 9.1 مليون نسمة، وكان المهاجرون الرئيسيون في الربع الثالث من العام 2024 هم الكولومبيون (34600 وافد إلى البلاد)، والمغاربة (25500)، بينما كانت أكبر مجموعات المهاجرين هم الإسبان (10100) والمغاربة (7600) والكولومبيين (6600).
ويلاحظ أنه في الربع الثالث من عام 2024، زاد عدد السكان في جميع مناطق الحكم الذاتي والمدن ذاتية الحكم في البلاد. وتم تسجيل أكبر الزيادات في منطقة فالينسيا (0.54%) ومدريد (0.46%) وكاتالونيا (0.39%).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.
ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.
ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.
سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.
وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.
المصدر: وكالات