مهرجان البحر الأحمر .. قائمة الأفلام وتفاصيل الدورة الرابعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أُقيم صباح اليوم المؤتمر الصحفي لمهرجان البحر الأحمر في دورته الرابعة، للكشف عن كامل فعالياتها وأفلامها من حول العالم.
فعاليات مهرجان البحر الأحمر 2024
أعلن المؤتمر عن قائمة أفلام الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر المقرر إقامتها خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل، والتي تحمل شعار «للسينما بيت جديد»، حيث تم الإعلان عن اختيار الفيلم المصري "ضَيّ" لافتتاح هذه الدورة من المهرجان، كما تم الإعلان أيضًا عن تكريم الفنانة المصرية منى زكي.
تشهد مدينة جدة تظاهرة فنية كبيرة تجمع بين العروض السينمائية، وورش العمل، وجلسات النقاش، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تستقطب زوارًا من كافة أنحاء العالم، على مدار 10 أيام.
تقام النسخة الرابعة من المهرجان في «البلد» جدة التاريخية، وهي واحدة من المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يعزز من أهمية المهرجان ليس فقط كفعالية سينمائية بل أيضًا كمناسبة ثقافية تُبرز التراث السعودي. يأتي هذا الاختيار بعد نجاح الدورات السابقة التي عُقدت أيضًا في جدة خلال عامي 2022 و2023.
وأعلن المهرجان في وقت سابق عن برنامج «سينما السعودية الجديدة» الذي يهدف إلى عرض أفلام إبداعية للمواهب السعودية. يُعد هذا البرنامج فرصة لإبراز المواهب المحلية وإعطائهم منصة عالمية.
ويشمل المهرجان مسابقة للأفلام العربية القصيرة، والتي تهدف إلى دعم المواهب الناشئة من مختلف دول العالم العربي. تضم القائمة أفلامًا من السعودية، والكويت، ومصر، ولبنان، والمغرب، مما يعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للمنطقة. موضوعات الهوية، الذاكرة، والانتماء ستكون المحاور الرئيسية لهذه الأفلام، استجابة للطلب العالمي المتزايد على القصص متعددة الثقافات.
قائمة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائي 2024الأفلام العالمية المختارة لمسابقة البحر الأحمر عن فئة الأفلام القصيرة لعام 2024
- فيلم "عبر المياه" إخراج فيف لي (الصين، فرنسا)
في بلدة تعدين صينيّة نائية، تشعر فتاة غريبة الأطوار بأنّ عالمًا جديدًا يُفتح أمامها عندما تستمع إلى "ووكمان" سائق شاحنة، وعابر سبيل.
- فيلم "العازر" إخراج بيزا هايلو ليما (إثيوبيا)
بينما تتحوّل الأرض إلى غبار خلال جفاف لا نهاية له، يجب على "تيسيما" أيضًا التّعامل مع الاختفاء الغامض لجثّة والده المتوفّي.
- فيلم "فقس" إخراج علي رضا كاظم بور، بانتا مصلح (إيران، كندا)
اكتشف حرّاس الحدود لاجئين أفغان مختبئين في شاحنة مياه، في قصة مرعبة مستوحاة من الأخبار.
- فيلم "لاي لي" للمخرج كوي بينغلين (الصين)
تدور الحياة دورة كاملة، من الطّفولة إلى الشّيخوخة، في هذا التّأمّل الموجز لمرور الزّمن.
- فيلم " إنقضّ" إخراج نيغار حسّان زاده (إيران)
واجهت بطلة المبارزة الإيرانيّة خيارًا حاسمًا، عندما يطلب منها فريقها التظاهر بالإصابة والانسحاب من مباراتها القادمة.
- فيلم " أظافر " إخراج تريبارنا بانيرجي (الهند)
كانت "دولّي" تدرس لتصبح طبيبة. إنّها بالتّأكيد ماهرة في التّعامل مع السكين.
- فيلم "لم أفعل ذلك أبدا" من إخراج جويس نشواتي (لبنان، فرنسا)
تستيقظ امرأة مقيّدة ومكمّمة الفم في سيّارة يقودها رجل غامض. هل تستطيع الهرب؟
- فيلم "المدّ الأسود" للمخرج كيم يب تونغ (موريشيوس)
رسوم متحرّكة جميلة، تكرّم الأشخاص الّذين قاتلوا للدّفاع عن موريشيوس الخلّابة، في مواجهة لتسرّب نفطي كارثي.
- فيلم "الجذور" من إخراج أرفين بيلارمينو (الفلبين، بنجلاديش، الولايات المتحدة وفرنسا)
اِرتكب خطوة خاطئة في الباكته، وهي رقصة فلبينيّة مستوحاة من الدّجاجات، وقد ينتهي بك الأمر ميتًا.
- فيلم "سانكي يوكسان" إخراج أزر جولييف (أذربيجان، فرنسا)
في اليوم الّذي يتّفق فيه "سمير" و"ليلى" على الهروب من عائلتيهما، غير الموافقتين على ارتباطهما، يختفي "سمير".
- فيلم "طول الحبل" للمخرج ماجيتو نجيجي (كينيا)
حرق منزلهن العائلي يطلق العداوات المدفونة بين الأخوات الثلاثة.
- فيلم "واشششش" إخراج ميكي لاي (ماليزيا).
في معسكر الخدمة الوطنيّة، يتم العمل على انضباط الفتيات الصغيرات، وإخبارهنّ بأنّ أجسادهنّ قذرة، ومعاقبتهنّ على ذلك.
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لتحويل المملكة العربية السعودية والعالم العربي إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام، وتأتي تحت مظلتها عدة أقسام شاملة لجميع جوانب الصناعة السينمائية تساهم معًا في تشكيل هيكلها وبناء كيانها، وهي: سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
تُعتبر المؤسسة منصة رئيسية لصُنّاع الأفلام الواعدين في الصناعة، حيث تُمكنهم من ترك بصمتهم في المشهد السينمائي العالمي مع الحفاظ على تراث السينما العربية الكلاسيكية.
تلعب مؤسسة البحر الأحمر السينمائي دوراً محورياً في رعاية الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام، كما أنها تعمل على بناء صناعة أفلام مستدامة في المملكة العربية السعودية وأفريقيا وآسيا.
يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. إذ ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.
كما في الدورات السابقة، سيحتضن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» عددًا من ورش العمل وجلسات النقاش التي تجمع بين صناع الأفلام والخبراء في الصناعة. هذه الجلسات تعد فرصة رائعة للمواهب الناشئة للتعلم والاستفادة من خبرات المحترفين. كما ستتناول هذه الجلسات موضوعات مثل الإخراج، الإنتاج، كتابة السيناريو، وتوزيع الأفلام.
وسيتم عرض أكثر من 125 فيلمًا من 75 دولة في هذه النسخة من المهرجان، كما شهدت الدورات السابقة حضور نجوم عالميين مثل شاروخان، وجاكي شان، وويل سميث، ونيكولاس كيج، ومن المتوقع أن يستمر الحضور العالمي اللامع في هذه الدورة.
ويُعد «مهرجان البحر الأحمر السينمائي» فرصة مثالية لعشاق الفن السابع للاستمتاع بأفلام متنوعة والتفاعل مع صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر 2024 أفلام البحر الأحمر البحر الأحمر البحر الأحمر السینمائی مهرجان البحر الأحمر أفلام ا
إقرأ أيضاً:
مهرجان ظفار السياحي والفعاليات الثقافية المنتظرة
دأبت بلدية ظفار المشرفة على مهرجان ظفار السياحي على إقامة برامج ثقافية متنوعة حافلة بالمحاضرات والندوات والحوارات المفتوحة ضمن أنشطة المهرجان، بالإضافة إلى استضافة العديد من الكتَّاب والمثقفين والصحفيين من الوطن العربي لزيارة محافظة ظفار والتعرُّف على معالمها الأثرية وأنشطة المهرجان، أو إقامة محاضرات ثقافية متنوعة تلبي رغبة الجمهور المتعطش للمثاقفة والحوار المباشر مع الضيف الكاتب والمفكر.
لكن ذلك النشاط الثقافي توقف لأسباب غير معلومة وبالتأكيد ليس الجانب المالي هو العائق؛ بدليل أن إدارة المهرجان لا تزال ترعى العديد من الأنشطة التي تتطلب تكاليف مالية مثل النسخة الأولى من مهرجان ظفار المسرحي الدولي الذي أقيم العام الماضي في مدينة صلالة. وهنا لا يتّسع لنا المجال للحديث عن أهمية المهرجان ولا عن الجهة الرسمية التي يفترض بها حسب تخصصها الإداري الإشراف على المهرجان وإدارته، وإنما نتساءل عن غياب الفعاليات الثقافية ضمن أجندة المهرجان، كالندوات الفكرية والجلسات السردية والشعرية، مما يعني غيابها حرمان شريحة كبيرة من المجتمع من حضور الفعاليات الثقافية التي أثبتت أن الجمهور متشوق لها ويرغب في حضورها، وقد رأينا ذلك في مناسبات مماثلة سواء في معرض مسقط الدولي للكتاب، أو خلال الأيام الماضية التي تتوافد فيها أعداد غفيرة من الجنسين تجاوزت الألف ومائتي شخص لحضور ندوة فكرية في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، ولم تتجاوز الكلفة المالية للمحاضرة ألف ريال عُماني.
تمثل الثقافة عنصر جذب سياحيا ولعلها من أهم الصناعات السياحية التي اتخذتها الخطط التنموية والرؤى الاستراتيجية ضمن أجنداتها لخلق سياحة ثقافية مستدامة كالمؤتمرات والندوات والمهرجانات الفنية والموسيقية والسينمائية، ولا يمكن استعراض الأمثلة ولا التذكير بالتجارب الناجحة والناجعة لقيام صناعات ثقافية ضمن مهرجانات سياحية دولية.
نأمل من إدارة مهرجان ظفار السياحي الاهتمام بالأنشطة الثقافية المستدامة، ويمكن لإدارة المهرجان إشراك الكيانات الثقافية في المحافظة المتمثلة في المبادرات الثقافية وفرع الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ومكتبة دار الكتاب ومركز ظفار للثقافة والإبداع، في إدارة بعض الفعاليات ضمن الهوية الترويجية لمحافظة ظفار، مما يساهم في بناء عناصر بشرية وطنية تدير وتنشط الندوات والملتقيات، كإقامة معرض صلالة للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الناشرين العرب ليكون مناسبة ثقافية دائمة، بالإضافة إلى إدراج فعاليات ثقافية كالأيام الثقافية الخليجية تتضمن فعاليات ثقافية خليجية، يتعرَّف الزائر خلالها على أبرز الأنشطة على الساحة الخليجية وأهم الإنتاجات الأدبية والفكرية والفنية، وهذا بحد ذاته عنصر جذب للجمهور من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
إن المطلوب من المهرجانات السياحية أن تعمل مع المثقف والمؤسسة الثقافية جنبًا إلى جنب لتفعيل الخطط والاستراتيجيات الوطنية التنموية، وتحمّل المسؤولية لتحقيق أهداف الهوية الترويجية لكل محافظة، وبالتأكيد فإن النتائج المرجوة ستتحقق طالما تُنفذ الأعمال حسب الخطط الواضحة لخدمة الإنسان والوطن.