مهرجان خريف ظفار بولاية طاقة يجمع بين الموروث والطبيعة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
دخل مهرجان خريف ظفار بولاية طاقة، الذي ينظمه مكتب الوالي، أسبوعه الثاني على التوالي، ويقام على الشارع البحري أمام فرضة طاقة "جمرك طاقة"، ليستمر حتى 20 أغسطس الجاري، وسط إقبال لافت من الزوار الذين أعربوا عن ارتياحهم لما تضمنه من أنشطة متنوعة.
ويشمل المهرجان فعاليات ثقافية ورياضية وترفيهية، إلى جانب إبراز الموروث الشعبي والمشغولات اليدوية والحرف والصناعات التقليدية والفنون، ودعم ريادة الأعمال.
كما يضم ركن المرأة والطفل، وأجنحة للبيئات الريفية والبحرية، ومحطة للألعاب الكهربائية التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الشباب، خاصة عشاق المغامرة والتجربة في ساحة الألعاب الإلكترونية والكهربائية.
ويعد المهرجان أحد عناصر الجذب السياحي بمحافظة ظفار، إذ يوفر أجواء مثالية ويقدم نماذج حية لأنماط الحياة العُمانية وعلاقة الإنسان العُماني بهويته وموروثه وفنونه وتفاصيل حضارته الأصيلة.
كما يحتضن المهرجان فعاليات "أرض السواحل" في حديقة طاقة العامة، التي تقدم باقة من الأنشطة تشمل ألعابًا للأطفال، وأكشاكًا لمنتجات الأسر المنتجة، ومسرحًا يقدم عروضًا فنية للأطفال، إضافة إلى الألعاب الكهربائية والهوائية، وأركان مخصصة للمطاعم والمقاهي الشعبية والعصرية التي تلبي مختلف الأذواق.
وأكد سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة، أن الولاية من أبرز الولايات التاريخية الغنية بالموروثات الشعبية والحرفية والمعالم التراثية، وهي البوابة الشرقية لمحافظة ظفار بما تمتاز به من محميات طبيعية وشواطئ رملية وقمم جبلية بإطلالات خلابة، فضلًا عن مزارات سياحية طبيعية يقصدها الزوار سنويًا، مثل وادي دربات وعين أثوم وعين طبرق وغيرها من العيون المائية دائمة الجريان.
وأضاف: إن مهرجان خريف ظفار بولاية طاقة يجسد هذا الموروث من خلال فعالياته الثقافية والرياضية والترفيهية التي تلبي تطلعات جميع فئات المجتمع، مشيرًا إلى الانطباعات الإيجابية التي سجلها الزوار تجاه الفعاليات المقامة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سوق البحر الأحمر.. واجهة احترافية لمشاريع الأعمال السينمائية
أصبح سوق البحر الأحمر من أبرز الأسواق السينمائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصة رئيسية لاكتشاف المشاريع وإبرام الاتفاقات بين صُناع السينما في العالم العربي وإفريقيا وآسيا وبقية أنحاء العالم.
ونظم السوق في وسط جدة التاريخية خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر 2025، متزامنًا مع أيام مهرجان البحر الأحمر ومكملاً له كواجهة احترافية للأعمال السينمائية الساعية إلى فرص التطوير والدعم.
وشهدت أجنحة السوق هذا العام تمثيلًا واسعًا لمجموعة من الفاعلين في صناعة السينما، من أسواق وموزعين ووكلاء مبيعات دوليين، إلى منصات رقمية وقنوات تلفزيونية، وهيئات دعم وصناديق تمويل، ودوائر حكومية مثل هيئات الأفلام، فضلًا عن شركات خدمات الإنتاج واستوديوهات ما بعد الإنتاج، وممثلين لمهرجانات من المنطقة وخارجها.
ويمثل هذا التنوع الكبير من المؤسسات في مساحة واحدة فرصة قيمة لصانعي الأفلام السعوديين والعرب لعرض مشاريعهم أمام جمهور دولي من الممولين والموزعين والشركاء المحتملين، مما يجعل السوق مرجعًا حقيقيًا يُقاس به اهتمام الجهات الداعمة والإبداع السينمائي القادم من المنطقة.
يعد مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي واحدا من ابرز المنصات السينمائية في المنطقة، وقد انطلق لأول مرة في العام 2021 ليشكل حاضنة رائدة لصناع السينما العرب والعالميين.
يقام المهرجان سنويا في مدينة جدة، وتحديدا في قلب منطقة جدة التاريخية، حيث يعكس الموقع روح التراث العمراني العريق ويمنح الزوار تجربة ثقافية متكاملة تجمع بين الفن والابداع والاصالة.
يهدف المهرجان الى دعم صناعة السينما في المملكة العربية السعودية والمنطقة من خلال عرض افلام عربية وعالمية مختارة، وتشجيع المواهب الصاعدة من خلال برامج متخصصة تشمل ورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع ابرز النجوم وصناع الافلام.
كما يخصص المهرجان مسابقات للافلام الطويلة والقصيرة، ويقدم مبادرات تطويرية مثل معامل البحر الاحمر التي تتيح فرصا تدريبية واحترافية لصناع المحتوى.