المرأة بالمقاومة الشعبية تنفذ حملة اصحاح بيئي كبرى بمحافظة كادوقلي – صور
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نفذت المرأة بالاستنفار والمقاومة الشعبية بجنوب كردفان يوم امس حملة اصحاح بيئي كبرى شملت سوق مدينة كادوقلي والشوارع العامة ذلك بمشاركة واسعة ومختلف فئات المرأة تحقيقا لشعار نحو مدينة خالية من التلوث البيئي والتخلص من النفايات. وفي تصريحات صحفية اكدت مسؤولة المرأة بالاستنفار والمقاومة الشعبية سمية كافى طيار البدين ان انطلاق حملة اصحاح البيئة اليوم تعد ضربة البداية لمناشط عدة ضمن الخطة التشغيلية للمقاومة الشعبية بالولاية بخلاف التدريب العسكرى مطالبة حكومة الولاية والمركز بالوقوف حول قضايا المراة ووضع اعتبارية خاصة لجنوب كردفان التى تعانى من نارين الحركة الشعبية شمال الحلو والدعم السريع المتمردة ال دقلو وأكدت دعمها وسندها للقوات المسلحة فى ميادين معركة الكرامة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد مقتله.. من هو الجنرال غلام علي رشيد نائب رئيس الأركان الإيراني؟
في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف مقار عسكرية حساسة في العاصمة الإيرانية طهران، أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، من بينها التلفزيون الإيراني، عن مقتل الجنرال غلام علي رشيد، نائب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، في واحدة من أكبر الضربات التي تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ سنوات.
من هو غلام علي رشيد؟يُعد الجنرال غلام علي رشيد أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المؤسسة العسكرية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية، وهو من كبار القادة الذين واكبوا تطور بنية القوات المسلحة الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ولد رشيد في محافظة خوزستان جنوب إيران، وكان من أوائل من التحقوا بالحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث شغل أدوارًا قيادية في غرفة العمليات. عرف آنذاك بدوره في تنسيق الدفاعات في المناطق الغربية والجنوبية، ما أكسبه ثقة كبار القادة وعلى رأسهم قاسم سليماني.
موقعه داخل المنظومة العسكريةحتى لحظة استشهاده، كان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهي الهيئة التي تُعد حلقة الوصل المركزية بين الجيش النظامي (أرتيش) والحرس الثوري. كما ترأس مركز القيادة والتحكم المشترك للقوات المسلحة، ما جعله مشاركًا رئيسيًا في التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني، خاصة في ما يتعلق بالملفات الإقليمية مثل العراق، سوريا، واليمن.
رشيد كان يُعرف داخل المؤسسة العسكرية بلقب "العقل الاستراتيجي"، نظرًا لمهاراته العالية في تحليل موازين القوى، ووضع السيناريوهات الدفاعية والهجومية.
مواقفه وتصريحاتهكان غلام علي رشيد من أبرز المدافعين عن مشروع "الردع الإقليمي" الذي تتبناه إيران، والذي يشمل تعزيز نفوذ طهران في دول الجوار عبر دعم الحلفاء، وتطوير قدرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. وفي أحد أبرز تصريحاته عام 2021، قال:
"لن نتردد في توجيه ضربة ساحقة لأي دولة تسهّل أو تشارك في العدوان على إيران، ولدينا خطط جاهزة لكل سيناريو محتمل."
إذا تأكد مقتله رسميًا، فإن استشهاد غلام علي رشيد يُعد خسارة كبيرة للجهاز العسكري الإيراني، خصوصًا أنه كان أحد القلائل الذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد منذ أيام الحرب مع العراق، وحتى تشكيل محور المقاومة الإقليمي.
ويرى مراقبون أن استهدافه في هذا التوقيت، إلى جانب اللواء حسين سلامي، يعكس محاولة إسرائيلية لكسر رأس المنظومة العسكرية الإيرانية، وربما لشل قدرتها على الردع أو التنسيق في حال نشوب مواجهة إقليمية شاملة.