يعتزم نشطاء في جامعة كولومبيا تنظيم احتجاج بمناسبة يوم المحاربين القدامى، حيث أكد المنظمون أنهم يهدفون إلى إعادة توجيه المناسبة بعيدًا عن "آلة الحرب الإسرائيلية-الأمريكية" وإحيائها تضامنًا مع الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم.

ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن مجموعة Apartheid Divest توزع منشورات في جامعة كولومبيا للإعلان عن حدث مقرر الاثنين في الحرم الجامعي الرئيسي في Morningside Heights.



وجاء في المنشور: "يوم المحاربين القدامى هو يوم عطلة أمريكي مخصص لتكريم الوطنية وحب الوطن وتضحيات المحاربين القدامى. نحن نرفض هذا اليوم ونرفض الاحتفال به"، مضيفًا: "لا ينبغي الاحتفاء بآلة الحرب الأمريكية بسبب الفظائع التي تسببت بها للآخرين.

وبدلاً من ذلك، سنحيي يوم الشهداء تكريمًا لأولئك الذين استشهدوا على يد آلة الحرب الإسرائيلية-الأمريكية، كتكريم للوطنية والتضحيات التي قدموها".

ما هو عيد المحاربين القدامى؟
وتحتفل الولايات المتحدة الاثنين بعيد المحاربين القدامى، وهو مناسبة سنوية تهدف لتكريم الذين خدموا في الجيش الأمريكي خلال الحروب الكبرى، بدءًا من الحرب العالمية الأولى مرورًا بالحرب العالمية الثانية والحروب الأخرى حول العالم.

ويعود أصل الاحتفال إلى نهاية الحرب العالمية الأولى، حيث في الساعة الحادية عشرة من صباح 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918، وبعد معارك عنيفة على جبهات متعددة، أعلنت ألمانيا استسلامها ووقعت اتفاقية لوقف إطلاق النار مع الحلفاء، ليصبح هذا اليوم معروفًا بـ"يوم الهدنة".

في عام 1926، قرر الكونغرس الأمريكي جعل "يوم الهدنة" مناسبة سنوية للتذكر والصلاة، ليكون يومًا مخصصًا لتكريم الجنود الذين قدموا أرواحهم في الحرب العالمية الأولى.

وفي عام 1938، تحولت هذه المناسبة إلى عطلة رسمية تحت اسم "يوم الهدنة"، وكانت في البداية تقتصر على تكريم المحاربين الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى فقط.


في عام 1945، اقترح الجندي ريموند ويكس، الذي شارك في الحرب العالمية الثانية، تغيير اسم "يوم الهدنة" ليشمل جميع المحاربين القدامى، بدلاً من الاقتصار على من خدموا في الحرب العالمية الأولى فقط.

وفي 1 حزيران/يونيو 1954، وافق الكونغرس على هذا التعديل، ليُطلق على اليوم اسم "عيد المحاربين القدامى"، وأصبحت الاحتفالات تشمل جميع أفراد القوات المسلحة، سواء الأحياء منهم أو الذين توفوا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية جامعة كولومبيا المحاربين القدامى الفلسطينيين امريكا فلسطين جامعة كولومبيا غزة المحاربين القدامى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة الأولى المحاربین القدامى فی الحرب العالمیة یوم الهدنة

إقرأ أيضاً:

الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب

تشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل. اعلان

تسعى جامعات من مختلف أنحاء العالم لتوفير ملاذ أكاديمي للطلبة المتأثرين بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي استهدفت المؤسسات التعليمية العليا، في خطوة تهدف إلى اجتذاب العقول المتميزة ونيل حصة من مليارات الدولارات التي تدرّها الجامعات الأميركية.

يأتي ذلك تزامنًا مع كشف صحيفة بوليتيكو، بأن القنصليات الأميركية في العالم تلقت أمرًا بفحص مواقع التواصل الخاصة بالطلاب الراغبين بالالتحاق بجامعة هارفارد.

ففي اليابان، أعلنت جامعة أوساكا، المصنفة بين الأفضل في البلاد، عن تقديم إعفاءات من الرسوم الدراسية، ومنح بحثية، ودعم لوجستي للطلبة والباحثين الراغبين في الانتقال من الولايات المتحدة.

جامعتا كيوتو وطوكيو تدرسان بدورهما إطلاق برامج مماثلة، بينما وجّهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب النخب الأكاديمية الأميركية. أما جامعة "شيآن جياوتونغ" الصينية، فوجهت نداءً لطلبة جامعة هارفارد تحديدًا، التي استُهدفت مباشرة بقرارات ترامب، واعدة بقبول مبسط ودعم شامل.

"خسارة للبشرية"

وتأتي هذه التحركات على خلفية إجراءات اتخذتها إدارة ترامب شملت تقليصًا واسعًا في تمويل البحث العلمي، وتقييدًا صارمًا لمنح التأشيرات، خاصة للطلبة الصينيين، إلى جانب خطط لفرض ضرائب جديدة على الجامعات النخبوية. الرئيس الأميركي برّر هذه السياسات باتهام الجامعات الأميركية الكبرى بأنها "حاضنات لحركات معادية لأميركا".

وفي تصعيد لافت، ألغت الإدارة الأسبوع الماضي قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، قبل أن يتم تعليق القرار قضائيًا.

عميد كلية الطب في جامعة أوساكا، ماسارو إيشي، وصف الأثر الذي تتعرض له الجامعات الأميركية بأنه "خسارة للبشرية جمعاء". وتطمح اليابان إلى رفع عدد طلابها الأجانب إلى 400 ألف خلال العقد المقبل، ارتفاعًا من نحو 337 ألفًا حاليًا.

احتجاج طلابي ضد قرارات ترامبAP Photo

وقالت جيسيكا تورنر، المديرة التنفيذية لشركة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميًا، إن مؤسسات تعليمية رائدة حول العالم تسعى لجذب الطلبة الذين أصبحوا مترددين في التوجه إلى الولايات المتحدة. وأشارت إلى أن دولًا أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإيرلندا باتت أكثر جاذبية، فيما يبرز في آسيا كل من نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والصين.

كان الطلبة الصينيون من أبرز المستهدفين في هذه الحملة، حيث تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"تشديد" القيود على تأشيراتهم. وتشير الأرقام إلى أن أكثر من 275 ألف طالب صيني مسجلون في جامعات أميركية، ما يمثل مصدر دخل رئيسي لتلك المؤسسات، وشريانًا حيويًا لشركات التكنولوجيا الأميركية.

وبحسب وزارة التجارة الأميركية، ساهم الطلاب الدوليون — 54% منهم من الصين والهند — بأكثر من 50 مليار دولار للاقتصاد الأميركي عام 2023. إلا أن حملة ترامب تأتي في توقيت حرج، حيث يستعد آلاف الطلاب للسفر إلى الولايات المتحدة استعدادًا للعام الدراسي الجديد.

تقول داي، طالبة صينية تبلغ من العمر 25 عامًا من مدينة تشنغدو، إنها كانت تخطط لاستكمال دراستها العليا في أميركا، لكنها الآن تدرس الانتقال إلى بريطانيا. وتضيف عبر "رويترز": "سياسات الحكومة الأميركية كانت بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير الجامعة".

وتشهد الجامعات البريطانية ارتفاعًا في طلبات الانتقال من طلاب أميركيين، وفق منظمة Universities UK، التي نبهت إلى أن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة ما إذا كان هذا التحول سينعكس فعليًا في نسب التسجيل.

تأثير السمعة والقلق من المستقبل

من جانبها، أعربت إيلا ريكيتس، طالبة كندية في السنة الأولى بجامعة هارفارد، عن قلقها من إمكانية خسارة منحتها الدراسية في حال اضطرت لمغادرة الجامعة. وقالت لرويترز: "في فترة التقديم، كانت جامعة أكسفورد هي الوحيدة التي فكرت بها خارج أميركا، لكنني أدركت أنني لن أستطيع تحمّل كلفة الدراسة هناك بسبب ضعف المساعدات المالية".

في حال حُرمت هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب، تفكر إيلا في التقديم إلى جامعة تورونتو في كندا كخيار بديل.

اعلانRelatedترامب: هارفرد مهزلة وتعلّم الكراهية والغباءجامعة هارفرد تعتذر وتنزع جلدا بشريا من غلاف كتاب موجود في مكتبتها منذ نحو قرن

ووفق شركة QS، فإن الاهتمام بدليلها الإلكتروني "الدراسة في أميركا" تراجع بنسبة 17.6% خلال العام الماضي، مع انخفاض بنسبة تتجاوز 50% في عدد الزوار من الهند وحدها. وقالت تورنر إن "الآثار القابلة للقياس على معدلات التسجيل عادة ما تظهر خلال ستة إلى 18 شهرًا، إلا أن تأثير السمعة يمكن أن يمتد لسنوات، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأشيرات وحقوق العمل".

وحذرت من أن فقدان السمعة الجيدة وخسارة العقول المتميزة قد يكون أكثر فتكًا للمؤسسات الأميركية من الخسائر الاقتصادية المباشرة. وأضاف الطالب الأميركي كاليب تومبسون، البالغ من العمر 20 عامًا والمقيم مع ثمانية طلاب دوليين في هارفارد: "إذا طردت أميركا هؤلاء الطلاب الموهوبين، فسيجدون أماكن أخرى للدراسة والعمل".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب
  • مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين تطلق منصة إلكترونية لتلقي طلبات المشاركة في المسيرة العالمية إلى غزة  
  • عرافة بلغارية تحذر من الحرب العالمية الثالثة.. عام 2025 خطير
  • إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
  • قاضية تعلق قرار ترامب بشأن منع هارفارد من استقبال طلاب أجانب
  • أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة
  • "الشيخ" يبحث مع ممثل كندا لدى فلسطين جهود وقف الحرب على غزة
  • أفنى عمره في خدمتهم.. طلاب إعلام جنوب الوادي يُكرّمون عامل الكلية| فيديو
  • نوبة بكاء لمندوب فلسطين في مجلس الأمن بسبب غزة.. فيديو
  • شاهد: طلاب يطردون السفير الإسرائيلي من جامعة في السنغال