صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@19:24:17 GMT

الجامعات البريطانية تواجه أزمة الطلاب الأجانب

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

باتت الجامعات البريطانية تجتذب عددا أقل من الطلاب الأجانب، خصوصا بسبب القيود المفروضة على التأشيرات، ما يؤثر بشكل كبير على مواردها المالية.
في العام 2022/2023، سجّل قرابة 760 ألف طالب دولي في الجامعات البريطانية، معظمهم هنود وصينيون ونيجيريون، ما يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر وجهة في العالم للدراسة بعد الولايات المتحدة، في سوق تنافسية للغاية.


لكن في العام 2023، انخفض عدد تأشيرات الطلاب بنسبة 5 %. وبين شهري يوليو وسبتمبر، انخفضت طلبات الحصول على تأشيرة طالب 16 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وهذه الأرقام مثيرة للقلق لأن الطلاب الأجانب يدفعون تكاليف أعلى بكثير من الطلاب البريطانيين.
وصل الشاب الصيني ليو شوي (20 عاما) إلى لندن في سبتمبر لدراسة علوم السكان والصحة في جامعة "يو سي إل". وقال "إنه أمر جيد لسيرتي الذاتية: عندما أعود إلى الصين، سيسمح لي ذلك بالعمل في شركة دولية".
وتبلغ رسومه الجامعية هذا العام 31 ألف جنيه استرليني (37200 يورو). وللمقارنة، يدفع البريطانيون حدا أقصى مقداره 9250 جنيها استرلينيا في الجامعات الإنكليزية منذ العام 2017. وأعلنت حكومة حزب العمال، اليوم الاثنين، أن هذا المبلغ سيرتفع إلى 9535 في أبريل المقبل.
- خفض المعايير
كانت الجامعات تطالب بزيادة هذه الرسوم. وفي سبتمبر الماضي، حذّرت "يونيفرسيتيز يو كيه"، التي تمثل 141 جامعة في البلاد، من الوضع المالي لهذه المؤسسات، معربة عن قلقها من الأزمة التي تواجهها الجامعات البريطانية.
وأشارت "يونيفرسيتيز يو كيه" إلى أن مستوى التمويل لكل طالب هو في أدنى مستوياته منذ العام 2004. ولم تزدد الرسوم البالغة 9250 جنيها استرلينيا التي يدفعها الطلاب إلا قليلا منذ العام 2012، عندما كانت 9 آلاف جنيه استرليني، ما يمثل زيادة أقل بكثير من "التضخم".
وقالت  سالي مابستون رئيسة "يونيفرسيتيز يو كيه"، في مؤتمر "هناك عجز في التدريس كما في البحث. جميعنا نشعر بالأزمة".
ولسد هذه الفجوة، فتحت الجامعات الباب على مصراعيه أمام الطلاب الأجانب، إلى درجة أنها أصبحت معتمدة عليهم ماليا. في بعض المؤسسات، أصبح هؤلاء يمثّلون أكثر من نصف عدد الطلاب الإجمالي، كما هي الحال في جامعة الفنون في لندن (55 %) وجامعة كرانفيلد (52 %)، وفق تقرير صادر عن مجلس العموم.
وأظهر تحقيق، أجرته صحيفة "فاينانشل تايمز" نُشر مطلع العام 2024، أنه بهدف جذب المزيد من الطلاب الأجانب، خفّضت بعض الجامعات، بما فيها جامعة يورك، معايير القبول الخاصة بها.
- افتتاح فروع
منذ يناير، مُنع الطلاب الأجانب من القدوم مع عائلاتهم، مع بعض الاستثناءات. كذلك لم يعد بإمكانهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرة عمل أثناء فترة دراستهم.
وقال نِك هيلمان، مدير مركز "هاير إدوكيشن بوليسي" للبحوث، إن التراجع في طلبات الحصول على تأشيرة طالب "يؤكد مخاوفنا من أن التغييرات في ظل الحكومة السابقة جعلت المملكة المتحدة أقل جذبا".
وأشار إيان دان، عميد جامعة كوفنتري، التي تضم 30 ألف طالب 35 % منهم أجانب، إلى أن "خطاب (حكومة المحافظين) كان مدمرا للغاية".
وعانت هذه الجامعة كثيرا من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف دان "كان لدينا 4400 طالب من الاتحاد الأوروبي". ومنذ بريكست، يدفع الطلاب الأوروبيون المبلغ نفسه الذي يدفعه الأجانب الآخرون.
واعترف بأن الوضع "صعب".

المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طلاب الجامعات البريطانية تراجع الجامعات البریطانیة الطلاب الأجانب

إقرأ أيضاً:

قبول 430 طالبًا من خريجي الجامعات بأكاديمية الشرطة

أعلن اللواء نضال يوسف، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، عن قبول 430 طالبا من خريجي الجامعات للالتحاق بأكاديمية الشرطة، وذلك عقب اجتيازهم جميع الاختبارات المقررة، وفقًا للضوابط والمعايير التي حددتها وزارة الداخلية لاختيار العناصر المؤهلة للعمل الشرطي.

رسميًا أكاديمية الشرطة تستقبل طلابا جدد بعد اجتياز الاختبارات
 

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة، حيث أكد رئيس الأكاديمية أن عملية القبول مرت بعدة مراحل دقيقة تهدف إلى انتقاء أفضل العناصر القادرة على تحمل طبيعة العمل الأمني ومسؤولياته الوطنية، مشيرًا إلى أن جميع الإجراءات تمت بمنتهى الشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين.

وأوضح أن الاختبارات شملت الكشف الطبي الشامل، واختبارات اللياقة البدنية، والاختبارات النفسية، إلى جانب المقابلات الشخصية، بما يضمن اختيار طلاب يتمتعون بالكفاءة البدنية والنفسية، وقادرين على استكمال الدراسة والتدريب وفقًا لأعلى المعايير المهنية.

وأشار اللواء نضال يوسف إلى أن أكاديمية الشرطة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم والتدريب، بما يواكب المتغيرات الأمنية الحديثة، ويسهم في إعداد كوادر شرطية مؤهلة علميًا وعمليًا، وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة وحماية أمن الوطن والمواطنين.

كلية الشرطة من أعرق المؤسسات الأمنية في مصر
 

وتُعد كلية الشرطة من أعرق المؤسسات التعليمية الأمنية في مصر، حيث تضطلع بدور محوري في إعداد ضباط الشرطة من خلال برامج دراسية متكاملة تجمع بين العلوم القانونية والشرطية، والتدريب العملي المكثف، إلى جانب تنمية المهارات القيادية والسلوكية للطلاب، بما يعزز من قدرتهم على تطبيق القانون وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.

ومن المقرر أن تبدأ الأكاديمية خلال الفترة المقبلة في استكمال الإجراءات الإدارية للطلاب المقبولين، تمهيدًا لانطلاق العام الدراسي الجديد، وبدء مرحلة جديدة من الدراسة والتدريب داخل أسوار أكاديمية الشرطة.




مقالات مشابهة

  • أحمد شوبير يكشف أزمة الأهلي مع يزن النعيمات وعدد اللاعبين الأجانب
  • صندوق رعاية المبتكرين يدعم فرق الجامعات في البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة
  • قبول 430 طالبًا من خريجي الجامعات بأكاديمية الشرطة
  • جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
  • إطلاق مبادرة «قريبين»| أول منظومة تواصل مُوحّدة بين الطلاب والإدارة تُنفذها «حلوان بلس تيك»
  • جامعة الملك فيصل ضمن أفضل 200 جامعة عالميا في تصنيف الجامعات الخضراء العام 2025 
  • جامعة العاصمة تستعد لإطلاق أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة
  • فى أول منظومة تواصل موحدة بين الطلاب والإدارة.. .جامعة العاصمة تستعد لإطلاق مبادرة قريبين
  • بعد تعديل مسمى جامعة حلوان.. ما الموقف القانوني للطلاب ووضع شهاداتهم؟
  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا