تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في الشغادرة بحجة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية ومكتب التعبئة في مديرية الشغادرة بمحافظة حجة، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي التدشين، بحضور مدير المديرية مهيوب سراع، وأمين عام المجلس المحلي أحمد الصقر، أكد مسؤول التعبئة في المديرية، إبراهيم شرف الدين، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد؛ للتعرف على تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية في ميادين الصمود، وتعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد، التي تمثل حصانة ضد مؤامرات الأعداء.
وشدد على ضرورة الاهتمام بأُسر وذوي الشهداء، وتقديم كامل الرعاية لهم، باعتبار ذلك أقلّ ما يمكن؛ نظير تضحياتهم في سبيل الله، والدفاع عن الدين والأرض والعرض، لافتا إلى أن الشهادة عطاءٌ قابله الله بعطاء.
فيما اعتبرت الكلمات سنوية الشهيد، محطةً لاستذكار الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء، وتجديد الوفاء لهم، والسير على دربهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قوافل عيدية من السلطة المحلية بذمار دعمًا للمرابطين في الجبهات
الثورة نت/..
سيّرت السلطة المحلية بمحافظة ذمار قافلة عيدية دعمًا للمرابطين في الجبهات، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
احتوت القافلة العيدية، المقدَّمة من فروع الوزارات والهيئات والمؤسسات، على 32 رأسًا من الأبقار وجعالة عيدية.
وخلال تسيير القافلة، اعتبر مسؤول التعبئة بالمحافظة، أحمد الضوراني، القافلة تعبيرًا رمزيًا عن إسناد المجتمع للمرابطين في جبهات العزة والبطولة، وتأكيدًا على الوفاء لتضحيات الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة العدو من قوى الظلم والطغيان والاستكبار.
وأكّد أن مديريات المحافظة ستسيّر اليوم قوافل أخرى من الثروة الحيوانية، وجعالة عيدية، وهدايا للمرابطين في جبهات العزة والبطولة، كواجب إنساني وديني وجهادي مقدّس.
ولفت الضوراني، إلى أن تلك القوافل تُعدّ أقل واجب يُقدَّم للمرابطين في الجبهات، ممن تركوا أسرهم وأطفالهم في سبيل الدفاع عن الوطن وإفشال مؤامرات الأعداء، مثمنًا جهود الجهات التي تفاعلت وبادرت إلى تسيير هذه القافلة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني، وهو يحتفي بعيد الأضحى، لا ينسى الأشقاء في قطاع غزة، ممن يتضورون جوعًا بسبب ما يواجهونه من عدوان وحصار من قبل العدو الصهيوني، في ظل صمت عربي ودولي.
وجدّد مسؤول التعبئة التأكيد على أن الشعب اليمني مستمر في إسناد الأبطال في جبهات العزة والبطولة، من خلال مواصلة تقديم قوافل الدعم والإسناد بالرجال والمال، حتى يتحقق النصر، مشيدًا بالانتصارات التي يحققها الأبطال من خلال العمليات العسكرية على العدو الصهيوني وداعميه وأدواته، نُصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.