"الشباب ومهارات المستقبل".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والفنية، الذى تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وفي إطار برامج وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، وضمن برنامج دوري المكتبات في دورته الثانية
وفي ذات السياق عقدت مكتبة الطفل والشباب بطامية محاضرة بعنوان "الشباب ومهارات المستقبل"، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة".
خلال المحاضرة تحدثت سماح عاطف، أمينة المكتبة العامة، أن مهارات المستقبل تتعدد وتختلف بإختلاف طبيعة كل مجتمع، وموارده الطبيعية والبشرية، ثم ناقشت عددا من هذه المهارات منها؛ مهارات القيادة، إدارة الوقت، حل المشكلات، ومهارات التقنية الحديثة، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من تحديات المستقبل.
لقاء توعية واكتشاف مواهب ضمن لقاءات ثقافة الفيوم مع طلاب المدارسخلال ذلك نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، يوم ثقافي فني، بحضور طلاب معهد عثمان بن الأزهري بقرية ترسا، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة.
بدأ اللقاء، بتعريف الأطفال على الأنشطة التي تقدمها المكتبة، أدارت الحوار مروة السيد، أعقب ذلك لقاء توعية صحية، قدمته هناء باتع، مشرفة صحية بالمركز الطبي بسنورس، تحدثت خلاله على أهمية الحفاظ على الصحة، كونها أهم ما يمتلكه الإنسان، فالإنسان المعافى في بدنه يستطيع إنجاز أهدافه وتحقيقها، كما أنه يستطيع أن يمارس نشاطاته اليومية، ويقي نفسه من الأمراض، فالصحة أعظم نعمة منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان.
كما أقيمت ورشة فنية لإعادة تدوير خامات البيئة، تدريب هالة عيسى، ومروة السيد، مسئولي الفنون التشكيلية بالمكتبة، ونفذت فيها مقلمة ومزهرية بإعادة تدوير علب اللبن، وزجاجات المياه الفارغة، واختتم اللقاء بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال في الشعر والإنشاد الديني.
وعقد نادي المواهب بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة بعنوان "التسرب المدرسي"، تحدثت فيها فيرونا عبدالله، أخصائي المواهب بالمكتبة، عن مفهوم التسرب المدرسي، بأنه عدم إلتحاق الأطفال بعمر التعليم بالمدرسة، أو تركها دون إكمال المرحلة التعليمية، كما أشارت إلى بعض أسباب التسرب المدرسي من التعليم، ومنها ما يعود إلى المدرسة، وبعضها ما يعود إلى الأسرة، أو أسباب ترجع إلى المتعلم نفسه، موضحة الجهود التي تبذلها الدولة للتصدي لهذه القضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة مكتبة محاضرة توعية التسرب المدرسي ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة حول حادث قصر ثقافة الأقصر: شركة وهمية وحفريات متعددة
حصلت "الفجر" على معلومات جديدة بخصوص حادثة التنقيب عن الآثار التي جرت أسفل أحد قصور الثقافة المجاورة لطريق الكباش في الأقصر.
تشير المعلومات إلى وجود إهمال جسيم في عملية التحقق من هوية الشركة المسؤولة عن صيانة القصر، حيث لا توجد أي بيانات موثقة عنها أو مستندات تفيد بماهيتها الحقيقية.
"شركة وهمية" تقدم خدمة مجانية مشبوهةكشفت الكاتب وائل السمري، أن الشركة التي زعمت أنها تقوم بترميم القصر هي في الواقع شركة وهمية لا وجود لها في السجلات الرسمية.
المثير للدهشة، أن هذه الشركة تقدمت بطلب لوزارة الثقافة تعرض فيه القيام بأعمال صيانة قصر الثقافة بالمجان، مدعية أنها "هدية للشعب المصري".
ورغم طبيعة هذا العرض غير المعتادة، تمت الموافقة عليه من قبل الوزارة، ولكن دون اتخاذ الضمانات الكافية أو الحصول على مستندات رسمية تثبت هوية الشركة أو كيانها القانوني. هذا النقص في الإجراءات الوقائية يثير تساؤلات جدية حول الرقابة والتدقيق داخل الجهات المعنية.
حفريات تتجاوز القصر وتمتد لعامينالصدمة الأكبر التي كشفت عنها مصادر متعددة هي أن أعمال الحفر لم تقتصر على قصر الثقافة فقط، بل امتدت لتشمل عدة بيوت مجاورة للقصر، وهو ما يضع هذه الحفريات في منطقة حساسة للغاية نظرًا لملاصقتها المباشرة لـ طريق الكباش التاريخي. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه "الشركة" الوهمية كانت تعمل في هذا الموقع منذ عامين كاملين دون أي رقابة فعلية أو اكتشاف لأعمالها المشبوهة.
تساؤلات حول طبيعة القصر المؤجر وجدول فعالياته
في سياق متصل، كشف الشاعر وائل السمري عبر صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاجأة أخرى، حيث أشار إلى أن القصر المعني هو من القصور التي تؤجرها المحافظة. والغريب في الأمر أن هذا القصر كان من المفترض أن يندرج ضمن خطة وزارة الثقافة لـ "ترك" أو التخلي عن القصور والبيوت المؤجرة. هنا يطرح السمري تساؤلًا جوهريًا: كيف يمكن للوزارة الموافقة على ترميم قصر كانت تخطط للتخلي عنه في الأصل؟ هذا التناقض يزيد من تعقيد القضية ويكشف عن عدم وجود تنسيق واضح.
ولم تتوقف مفاجآت السمري عند هذا الحد، فقد كشف بالمستندات أن القصر لا يزال مدرجًا بجدول أنشطة الوزارة الرسمية. ووفقًا لموقع الهيئة، كان من المفترض أن يستضيف القصر 15 فعالية مختلفة خلال الشهر الجاري، مما يعني أنه كان يعتبر قصرًا عاملًا ونشطًا، وهو ما يتنافى مع فكرة تركه أو إسناد ترميمه لشركة غامضة.
تثير هذه التفاصيل سلسلة من التساؤلات الملحة حول كيفية حدوث مثل هذه الثغرات الأمنية والإدارية في موقع حساس وتاريخي مثل الأقصر، ومدى تأثير ذلك على سلامة التراث الثقافي لمصر.