«الأوقاف» تُعلن مواعيد مقابلات مرافقي بعثة الحج لعام 1446
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف مواعيد المقابلات الأولية للمتقدمين لمسابقة مرافقة بعثة الحج لهذا العام 1446- 2025، وتشمل الأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المعتمدين لدى مجالس الإفتاء والإقراء، وأعضاء الأسابيع والقوافل الدعوية.
وأكدت الوزارة في بيان، أنه المقابلات ستُجرى للراغبين في مرافقة بعثة الحج أيام الأحد، الاثنين، والثلاثاء الموافق 17، 18، و19 نوفمبر 2024، في المديريات الإقليمية المعنية، مع إرسال النتائج إلى الإدارة العامة للإرشاد الديني في موعد أقصاه يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024.
وأضافت وزارة الأوقاف أن الموضوعات التي سيتناولها الاختبار:
1. القرآن الكريم حفظًا وأداءً.
2. فقه الحج.
3. اللغة العربية، وفقًا لكتاب «أساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين».
4. كتاب «قواعد الفقه الكلية».
وأوضحت وزارة الأوقاف أنه يُشترط لحضور المقابلة إحضار صورة بطاقة الرقم القومي مدوّن بها الوظيفة، وصورة من المؤهل الدراسي، وصورة من المؤهل الأعلى إن وجد، مع الاطلاع على الأصول.
وشدد على المديريات التأكد من توافر شروط التقديم على المتقدمين واستبعاد من لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، وبالنسبة للمتقدمين من الديوان العام، ستُجرى مقابلاتهم في مديرية أوقاف القاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف بعثة الحج وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف في اليوم العالمي للصداقة: نُكرم الإنسان ونكافح الاتجار بالبشر
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد.
وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
واحتفاءً باليوم العالمي للصداقة، تشدد الوزارة على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
ومن جميل اللطائف أن كلمة "الصداقة" مشتقة من مادة "ص. د. ق." في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
وتؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية. وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر؛ وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق؛ ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: ٧٠)، وأتباع رسول قال: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".