بنكيران: مساعدة الاحتلال على قتل الفلسطيني بأي شكل من الأشكال حرام (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي: "إن موقف المغاربة من فلسطين كشعب ودولة وأمة مشرف، ويجب أن يبقى دائما مشرفا."
وأضاف بنكيران في كلمة له خلال ندوة صحفية لحزب العدالة والتنمية بخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2025، أمس الإثنين بالرباط: "الأمور الآن تغيرت، ونحاول فهم ما يجري، لأننا أصبحنا أمام إبادة وحشية غير متخيلة لإخواننا الفلسطينيين، وهم أيضا إخواننا في الإنسانية والدين والتاريخ والجغرافيا والجهاد المشترك".
وأشار المتحدث ذاته إلى أن حارة المغاربة وباب المغاربة ما تزال شاهدة على هذه الروابط الثابتة بين المغرب وفلسطين، وكذلك كلمة صلاح الدين الخالدة في حق المغاربة.
من جانب آخر، قال بنكيران، إن احتجاج مواطنين أمام ميناء طنجة بشأن أخبار عن سفينة محملة بالأسلحة موجهة للكيان الإسرائيلي، يستوجب من الحكومة كشف الحقيقة للمواطنين والتواصل معهم بشأن ما يروج من أخبار، وتحمل مسؤوليتها الكاملة.
وذكر الأمين العام أن دعم الكيان بأي شكل من الأشكال لا يجوز شرعا، لقوله تعالى: ”"ِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"، مشددا أنه من الحرام أن نساعد الإسرائيليين على قتل إخواننا، موضحا أن ما يسمى بالتطبيع شيء وما يجري شيء آخر.
وشدد بنكيران أن "التاريخ لن يذكر إلا مواقف الشجاعة والبطولة والمبادئ"، معتبرا أن الدول تكبر بالأخلاق والبطولة والمواقف.
وأوضح أن مواقف حزبه مبنية على قناعاته الثابتة، قائلا: "نحن منذ اليوم دخلنا لله ولخدمة الدين والوطن والأمة، ونحاول التمسك بهذه المبادئ، حتى وإن كانت مثل الجمر".، وفق تعبيره.
وتأتي كلمة بنكيران تعليقا على أنباء شاعت عن السفينة الأمريكية "مارسك دنفر"، التي يشتبه في نقلها أسلحة موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي رست نهاية الأسبوع الماضي بميناء طنجة المتوسط، استنادا لمعطيات يوفرها موقع "مارين ترافيك" (Marinetraffic) الخاص بتتبع حركة السفن.
وأعلنت شركة "ميرسك" الدنماركية العملاقة السبت الماضي أن سفينة حاويات تابعة لها مُنعت من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسباني، نافية وجود أسلحة لإسرائيل في حمولتها.
وكتبت الشركة في بيان "البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
إقرأ أيضا: بعد الاشتباه بأنها تنقل أسلحة للاحتلال.. احتجاجات في المغرب على سفينة "ميرسك" (شاهد)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بنكيران المغربي موقف فلسطين المغرب فلسطين بنكيران موقف المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
صراحة نيوز ـ – استنكر رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وما يرافقه من مجازر مروعة وجرائم تهجير قسري وضمّ غير شرعي للأراضي، إلى جانب الاقتحامات الاستفزازية المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب بيان للبرلمان، أشار اليماحي إلى أن آخر هذه الانتهاكات تمثل في اقتحام وزير حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى المبارك، ورفعه علم الاحتلال، وإقامته طقوسًا دينية في باحات المسجد، في تحدٍ صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر للمدنيين، وتدمير للمنازل فوق رؤوس ساكنيها، وحرمان الآلاف من أبسط مقومات الحياة، وقتل الأطفال، وكان آخرها الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار التي فقدت 9 من أبنائها دفعة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلتها في غزة وهي تؤدي رسالتها الإنسانية، والمجزرة التي قام بها الاحتلال اليوم واستشهد فيها أكثر من 40 شهيدا وعشرات الجرحى بقصفه مدرسة تؤوي نازحين، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، لن تسقط بالتقادم، ويتحمّل الاحتلال تبعاتها القانونية والسياسية والأخلاقية أمام المجتمع الدولي.
ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى الخروج عن صمته، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والعمل الفوري على وقف حرب الإبادة، والمجازر المروعة ومحاسبة مرتكبيها، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال، ووقف سياسات الاستيطان والتهجير والضم التي تقوّض أي فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر من الانتهاكات المستمرة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال للمقدسات الإسلامية والمسيحية، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك هو خط أحمر لا يمكن السكوت عن تدنيسه أو المساس بقدسيته.
وجدد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى نيل حقوقه كافة غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وتحقيق الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية