الكونغو الديمقراطية تستضيف أعمال اللجنة الأمنية العاشرة بين كينشاسا وبرزافيل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا فعاليات الجولة العاشرة للجنة الدفاع والأمن المشتركة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو، والتي تستمر حتى يوم غد الأربعاء الموافق 13 نوفمبر.
وقال جاكيمين شاباني، وزير داخلية الكونغو الديمقراطية، خلال افتتاح أعمال هذه الجولة مساء أمس: "إن هذه الاجتماعات، التي يسرها رئيسا البلدين، هي جزء من رؤية شعبي جمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل اللذين يعيشان في وحدة ووفاق وسلام"، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية اليوم.
وأضاف "أن بلدينا شقيقان بغض النظر عن الحدود التي تفصل بينهما؛ علاوة على ذلك فإن كينشاسا وبرازافيل هما أقرب عاصمتين في العالم وهذا هو المغزى الكامل لهذه الاجتماعات التي تضمنا في الوقت الحالي.. إنها جزء من تعزيز علاقات الأخوة والصداقة المتميزة سواء من جهة رؤساء دولنا أو سكاننا الذين يتشاركون الثقافة والتاريخ المشترك والروابط القوية ذاتها".
وأعرب وزير داخلية الكونغو الديمقراطية عن أمله في أن تؤدي هذه الاجتماعات التي تستمر من يوم 11 إلى 13 نوفمبر إلى تبني استراتيجيات تعاون مشتركة من أجل مواجهة التحديات الأمنية العديدة التي تواجهها كينشاسا وبرازافيل بشكل أفضل وتراعي الظروف الاجتماعية للسكان.
من جانبه، شدد زيفرين مبولو، وزير داخلية جمهورية الكونغو،على أن بلاده لن تكون بأي حال من الأحوال قاعدة خلفية لأية مبادرة تهدف إلى زعزعة استقرار دولة مجاورة، لاسيما جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثامنة للجنة الدفاع والأمن بين كينشاسا وبرزافيل التي عقدت في سبتمبر 2022 في كينشاسا، سمحت للبلدين بالالتزام بتحسين التنسيق بين قواتهما الأمنية للرد على التهديدات العابرة للحدود، فيما شددت الدورة التاسعة، التي عقدت في يونيو 2023 في نجابي، بجمهورية الكونغو، على أهمية تنفيذ توصيات الدورات السابقة للجنة الأمنية المشتركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية كينشاسا الکونغو الدیمقراطیة جمهوریة الکونغو
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".