مصر تدعو لمضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، ضرورة العمل من أجل "مضاعفة الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الفلسطينيين بقطاع غزة مع دخول فصل الشتاء وفي ظل ما تسببت فيه السياسيات والإجراءات الإسرائيلية من تفشى المجاعة والأوبئة".
جاء ذلك خلال استقبال الوزير عبد العاطي اليوم سيغريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، لمتابعة سبل التعامل مع الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، وانفاذ المساعدات الإنسانية اللازمة للتخفيف من معاناة المدنيين الفلسطينيين داخل القطاع.
#عاجل| #مصر: موقفنا ثابت بشأن تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بواجباتها في #قطاع_غزة
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 12, 2024وصرح المتحدث في بيان صحفي بأن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن الحرص على مواصلة التشاور مع المسؤولة الأممية حول تنفيذ ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 ، و"ضرورة العمل على الانفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في قطاع غزة، والضغط على إسرائيل لتحمل مسئولياتها تجاه المدنيين داخل القطاع وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وباعتبارها قوة الاحتلال".
وأدان عبد العاطي قرار إسرائيل الأخير بالانسحاب من الاتفاق المنظم لعمليات وكالة الأونروا، مؤكداً أن هذه الخطوة تعتبر تصعيداً خطيراً تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
وزراء خارجية مصر وفرنسا وتركيا يبحثون الحرب في غزة ولبنان - موقع 24بحث وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي مع كل من نظيره التركي هاكان فيدان والفرنسي جان نويل، اليوم الأحد، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.كما شدد على أن المعدل اليومي لدخول المساعدات الإنسانية غير كاف للتعامل مع حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.
مؤكداً أن استمرار السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وتقاعس إسرائيل عن فتح معابرها الأخرى بشكل كامل أدى إلى تقويض عملية النفاذ الإنساني، وهو أمر ترفضه مصر بشكل قاطع ويعكس اصراراً اسرائيلياً على اعاقة دخول الشاحنات الإنسانية في مخالفة صارخة للقانون الدولي الإنساني.
وحرص الوزير على الاستماع لرؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مستعرضاً الجهود المصرية خلال الفترة الأخيرة لتحقيق التقارب بالداخل الفلسطيني، مشددا على موقف مصر الثابت بشأن تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من الاضطلاع بواجباتها في قطاع غزة.
وأكد عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري، وفي مقدمتها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية باعتبارها وحدة متكاملة من الأراضي الفلسطينية، وأهمية تنفيذ حل الدولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إعادة الإعمار المتحدث قرار إسرائيل السيطرة العسكرية قطاع غزة رفض تهجير الفلسطينيين غزة وإسرائيل مصر فی قطاع غزة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
15 دولة غربية تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 3:04 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأربعاء.وكتب بارو عبر اكس “في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداء جماعيا: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا”، غداة “نداء نيويورك” الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء. ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.أعربت تسع دول منها لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية عن “استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي” في الاعتراف بها ، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو.الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين إلا إذا اتّخذت إسرائيل إجراءات معينة.وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر.صدرت الدعوة من الدول الخمس عشرة في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وهو فرضية تقوضها الحرب الدائرة في غزة والاستيطان في الضفة الغربية.وخلال هذا المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.