الاحتلال الإسرائيلي يطالب أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء الفوري
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدوانه على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، فالغارة الأولى استهدفت مبنى سكني في منطقة حارة حريك التي شهدت على مدار الأسابيع الماضية أعنف الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان على الإطلاق.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الغارة الإسرائيلية الثانية استهدفت منطقة حدث في محيط حارة حريك، كما أن هناك غارة ثالثة وقعت قبل قليل في نفس المحيط، وتبقى هناك سلسلة من الغارات المرتبقة في الضاحية الجنوبية بعد التحذير الصادر عن جيش الاحتلال وإنذار سُكان هذه المناطق بالإخلاء الفوري.
وتابع، أن جيش الاحتلال هدد أكثر من 10 مناطق في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مشيرا إلى أن الغارات سالفة الذكر تزامنت مع سلسلة غارات على مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني بالإضافة إلى منطقة البقاع شرقي لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال اخلاء إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الجنوب اللبناني الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أهالي عرب المليحات يطالبون بتدخل دولي لوقف جريمة التهجير القسري بحقهم
أريحا - صفا أطلق أهالي تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غربي أريحا نداء استغاثة عاجلًا إلى الجهات الرسمية والحقوقية المحلية والدولية، للمطالبة بالتدخل الفوري ووقف ما وصفوه بجريمة التهجير القسري المنظم، الذي تنفذه مجموعات من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، أن التجمع تعرض خلال الأشهر الأخيرة لسلسلة من الاعتداءات والانتهاكات شملت اقتحامات، تخريب ممتلكات، ترهيب للسكان، تسميم وسرقة مواشٍ، وإغلاق الطرق. وأشارت إلى أن هذه الممارسات دفعت أكثر من نصف السكان إلى النزوح القسري مطلع تموز/ يوليو الماضي. وأضافت أنه وبعد مرور 27 يومًا على عملية النزوح القسري، عاد عدد من العائلات في 31 يوليو إلى أراضيهم في التجمع بدعم من وزارة مقاومة الجدار والاستيطان، وسلطة الأراضي، ومحافظة أريحا، ومؤسسات وطنية أخرى، وتم توفير الحد الأدنى من مقومات الثبات، مثل الخيام والمياه والكهرباء، لتأمين صمود السكان. وبعد العودة، حاصر المستوطنون الأهالي في المنطقة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا عليها، وسط تهديدات مستمرة، وغياب أي ضمانات حقيقية لعدم تكرار الاعتداءات. ويخشى السكان من أن تكون هذه الخطوات جزءًا من خطة أوسع لتهجير المجتمعات البدوية من الأغوار، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.