خبير: انسجام بين توجهات نتنياهو وترامب حول قضايا الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هناك حالة من التفاؤل تسود بعض وسائل الإعلام الإسرائيلي خاصة بعدما اتضحت ملامح أركان الإدارة الأمريكية القادمة، عقب الإعلان عن كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي وكذلك وزير الخارجية اللذان يؤيدان دولة الاحتلال بشدة بالإضافة إلى دعمها المطلق لتدمير المفاعل ومهاجمة المشروع النووي الإيراني.
وأضاف «شديد»، خلال حواره على قناة القاهرة الإخبارية: «اختيار الإدارة الأمريكية حتى الآن يبين وجود انسجام بين توجهات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بالشرق الأوسط».
وتابع، أن حالة من الاستياء تسود المجتمع الإسرائيلي عقب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 4 جنود في شمال قطاع غزة بمنطقة جباليا، مشيرا إلى أن قطاع غزة تحول إلى منطقة منكوبة مدمرة.
وواصل: «أصبح هناك تبلور لفكرة النزوح الداخلي لدى الإسرائيليين، وشهدنا بالأمس أن بعض سُكان منطقة حيفا طالبوا بالمغادرة وبالفعل غادروا على مسؤوليتهم الخاصة، يأتي ذلك علاوة على هجرة الإسرائيليين بالخارج»، مشيرا إلى أن بعض الإحصائيات تحدثت عن 180 ألف مواطن قد غادروا إسرائيل خلال شهور الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب إسرائيل الاحتلال الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
قال الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ إن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية تجاوز القديم ذهابا لوضع جديد، لافتا إلى أنه من الممكن أن تصنع من إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط.
منطقة وسط إسرائيلوأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «نظرة» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» تقديم الإعلامي حمدي رزق أن إسرائيل دولة صغيرة، مهما زادت هم 7 مليون يهودي وجميعهم مرتكزين في منطقة وسط إسرائيل على مساحة 20 ألف كيلومتر مربع.
وأشار إلى أن حدوث السلام فيما بعد مع إسرائيل من الممكن أن يكون التركيز على عملية البناء الموجود وأحيانا التعاون، مؤكدا على أن المسيرة في اتجاه التقدم قائمة على أنه من الممكن أن يكون هناك دولة فلسطينية والثقافة العربية، وفي الوقت ذاته الجانب الآخر ليس متربص بكل إجراء ويحوله لحرب وتدمير وينحرف تماما نحو اليمين التوراتي الديني.