الحزب الكردي: حل الأزمة الكردية ليس عند ترامب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس المشترك لحزب المساوة الشعبية والديمقراطية تونجر باكيرهان في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، إن المخاوف الكردية بالنسبة لتركيا، حلها في ديار بكر، وليس لدى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وعلق تونجر باكيرهان خلال الاجتماع الأسبوعي لكلتة الحزب في البرلمان، على عزل عمد البديات المنتخبين، ووصف المعينون لإدارتها بأنهم ”مغتصبون للإرادة“.
واعتبر باكيرهان أن عنف الشرطة ضد المحتجين على عزل العمد المنتخبين، ومحاصرة البلديات الثلاثة، بأنه: ”انقلاب سياسي“.
ولفت باكيرهان الانتباه إلى الاحتجاجات المستمرة في ولاية باطمان، وقال: ”بينما كان الناس يقاومون في الشوارع، كان أول ما فعله عمدة باطمان المعين هو إيقاف الخدمات الكردية، هذا هو حال الوصي، نحن نقول إن الوصاية هي العداوة، وسنظل نقول ذلك حتى نوضحه، شعبنا يريد الديمقراطية وليس الوصاية، شعبنا يريد أن تُحترم إرادته“.
وأضاف باكيرهان: “إذا لم نقف صفاً واحداً متضامنين ضد فرض الوصاية؛ من المحتمل أن تنتشر الوصاية ليس فقط في الجغرافيا الكردية، بل في جميع أنحاء تركيا في الفترة المقبلة”.
وفي سياق منفصل، ذكر باكيرهان أن “الحكومة تريد تحويل فوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى فرصة، لتنفيذ عملية عسكرية في روج آفا، ولكن لا يمكن القضاء على الأزمات من خلال مهاجمة روج آفا”.
وفي نهاية تصريحاته، قال باكيرهان: “نود أن نشير إلى أنكم لن تجدوا نافذة الفرصة مع رؤوس الأموال الأجنبية، الحل في آمد، أنقرة”.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”.
وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.
Tags: أكراداسطنبولالمساواة الشعبية والديمقراطيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد اسطنبول المساواة الشعبية والديمقراطية تركيا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب يبحث جهود الأزمة الأوكرانية مع قادة أوروبا
عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا.
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا".
وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا