النفط يرتفع بشكل طفيف بعد خفض أوبك توقعاتها للطلب العالمي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، الثلاثاء، متعافية من تراجع بنسبة خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين في ظل تقييم المستثمرين لأحدث تعديل بالخفض في توقعات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن الطلب على النفط وكذلك وسط خيبة أمل السوق إزاء أحدث خطة صينية لتحفيز الاقتصاد.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 12:11 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.
وانخفض الخامان بأكثر من خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 في رابع تعديل بالخفض من المنظمة على التوالي.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أظهرت بيانات التضخم مطلع الأسبوع أن أسعار المستهلكين ارتفعت في أكتوبر بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر بينما زاد انكماش أسعار المنتجين.
وكشفت الصين يوم الجمعة عن حزمة ائتمانية بقيمة 10 تريليونات يوان (1.40 تريليون دولار) لتخفيف الضغوط على تمويل سلطات الأقاليم، وذلك في وقت تواجه فيه بكين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، ضغوطا جديدة بسبب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
لكن محللين قالوا إن الحزمة أقل من حجم التحفيز المطلوب لتعزيز النمو.
وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن أسعار النفط الخام واصلت خسائرها بسبب قوة الدولار، كما ظهرت مخاوف بشأن الطلب في الصين.
وأضافوا "أظهرت البيانات الصادرة خلال مطلع الأسبوع تضخما ضعيفا في أسعار المستهلكين في أكتوبر وانخفاضا آخر في أسعار المصنعين".
واستقر الدولار حول أعلى مستوياته في أربعة أشهر اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يستفيد من السياسات التي ستبقي على الأرجح أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة نسبيا لفترة أطول.
وتستعد الأسواق أيضا لمزيد من المؤشرات من بيانات التضخم الأميركية وتصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026
خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026.
وذكرت الوكالة - في بيان اليوم الخميس، أنها قلصت فائضها المتوقع في سوق النفط العالمي لعام 2026، مما خفف من التوقعات السابقة بتخمة قياسية حتى مع استمرار ارتفاع العرض إلى ما بعد الطلب بهامش واسع.
وتشير التقارير الشهرية الأخيرة والتعليقات الآن إلى عبء لا يزال قريبًا من ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، ولكن أقل إلى حد ما، تم الإبلاغ عنها سابقًا على أنها فائض قياسي محتمل.
ويعكس تعديل الوكالة التقييمات المحدثة لكل من سياسة المنتجين واتجاهات الطلب، مما يشير إلى أنه في حين أن السوق لا تزال في طريقها إلى فائض المعروض، فإن الخلل قد يكون أقل دراماتيكية مما هو مقترح أولاً.
ومع ذلك، فإن الفائض المتوقع سيظل يمثل عدة في المائة من الاستهلاك العالمي، مما يترك المخزونات على المسار الصحيح للبناء بشكل أكبر في عام 2026.