بلبن.. مسلسل مستمر من إهانة العملاء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تصدر محل حلويات بلبن والترند من جديد، هذه المرة ليست فيما يتعلق بالألفاظ الغير لائقة في تسمية منتاجته ولكن بسبب إهانة العملاء وعدم احترامهم.
ويعد محل بلبن أحد اشهر محلات الحلويات في مصر، وذاع صيته في وقتا قصير للغاية بسبب ابتكاره عدد من أصناف الحلويات التى لم يعتاد عليها سوق الحلويات في مصر، مما جذب له جمهور السوشيال ميديا مع الاستعانة بالبلوجر واليوتيوبر للترويج لمنتجاته.
وبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه بلبلن إلا أنه لاقي انتقادات واسعه خلال الفترة الماضية مما حد من شعبيته، منها استخدامه الفاظ غير أخلاقية ولا تتناسب مع المجتمع المصري لتسمية منتجاته.
جانب من اهانة بلبن للعملاءوانتقد عدد كبير من المواطنين اختيار أسماء بلبن منتجاته وصفا تلك الأسماء بأنها تعد اهانه للطعام، وتحمل إيحاءات لا تتماشي مع العادات والتقاليد المصرية.
وبالرغم من توقف بلبن عن اصدر منتجات حلويات جديدة عقب الحملة الشرسة التى وجهت له بسبب سوء اختيار أسماء منتجاته، إلا أنه عاد من جديد ليتصدر الترند ولكن هذه المرة لإهانة عملائه وعد احترامهم.
وانتشر فيديو على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، للعام لون بلبن يوجهون الفاظ خارجة للعملاء، وسط دعوات العملاء لمقاطعة الشراء من محل بلبن.
ولم يستدل حتي الان عن سبب المشاجرة، ولكن لم يصدر المحل حتي الان اي بيان صحفي أو تنويه بخصوص التحقيق في اسباب المشاجرة لعدم تكرارها، مما اعتبره عدد كبير من الجمهور بأنه اهانه لهم موجهين دعوات بضرورة مقاطعة بلبن.
وليس تلك أول مرة يقوم فيها محلات بلبن بالمشاجرة مع العملاء، حيث سبق تداول فيديوهات لقيام العاملين بالمحل بالجري وراء احد العملاء والقاءه علي الأرض والاعتداء عليه، مما اثار غضب جمهور السوشيال ميديا وقتها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الطبيب الموثوق والمتطفل على السوشيال ميديا
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن هناك فرقاً كبيراً بين المعرفة العلمية واستخدام السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن أيام كورونا أبرزت أهمية الاستشارات الطبية الإلكترونية، ولكنها أوضحت أن الاستشارة لا تكتفي بإرسال التحاليل، بل يجب أن يكون الطبيب مؤهلاً وموثوقاً ولديه علم حقيقي.
وأضافت د. نهلة مسعد، خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرضى يبحثون عن أفضل الأطباء عبر الإنترنت وليس بالتجول في الشوارع، لذلك أصبح حضور الطبيب على المنصات الرقمية ضرورة لتقديم التوعية الصحية ومحاربة الجهل.
كما أشارت إلى أن المعلومة المغلوطة التي ينشرها غير المتخصصين على السوشيال ميديا قد تضر المرضى، بينما الطبيب الحقيقي يستخدم منصاته لإفادة الجمهور بشكل علمي موثوق.
وشددت على أن السوشيال ميديا وسيلة لتأكيد مصداقية الطبيب وليس الشهرة، وأن الرقابة يجب أن تتركز على من يدّعي أنهم أطباء دون مؤهلات، مؤكدة أن الدور الحقيقي للطبيب على الإنترنت هو التوعية والتثقيف وحماية الجمهور من المعلومات الخاطئة.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟