إسرائيل.. قتلى ومصابون بإطلاق صواريخ من لبنان على نهاريا (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب عدد من الأشخاص جراء إطلاق “حزب الله” الصواريخ من لبنان على نهاريا شمالي إسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، “تم إطلاق صواريخ ثقيلة من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي وتل أبيب، فيما دوت صافرات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل”، وأكد الجيش الإسرائيلي “تفعيل الإنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل وشمالها”.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا جاء فيه: “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في شمال البلاد، تم رصد إطلاق نحو 10 قذائف صاروخية تجاوزت الحدود من لبنان، وقد تم اعتراض بعضها وسقط بعضها في مناطق مكشوفة، وتم تحديد مواقع سقوطها، حيث تسببت بمقتل مستوطنين وإصابة عدد من الأشخاص بدرجات متفاوتة”.
وأشارت القناة “12” الإسرائيلية إلى “تعطل العمل بمطار “بن غوريون” شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة الصواريخ من لبنان، ولم يسمح بهبوط طائرات مدنية كانت في طريقها إلى المطار”.
وبالتزامن مع إطلاق الصواريخ، نشر الإعلام الحربي في “حزب الله” ما قاله أمينه العام الجديد الشيخ نعيم قاسم في كلمة سابقة له: “كل صاروخ يصل إلى تل أبيب يُجبر 2 مليون مستوطن على النزول إلى الملاجئ”.
وكان أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الثلاثاء، أنه استهدف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب وسط إسرائيل، بصلية من الصواريخ النوعية.
وقال “حزب الله” في بيانه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من عصر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2024، قاعدة تل نوف الجويّة جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية”.
كما نشر “حزب الله” اللبناني مشاهد من استهداف عناصره منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا شمالي إسرائيل.
كما عرض “حزب الله” اللبناني مشهدا لعملية استهدف فيها جرافة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا على الحدود اللبنانية الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي في “حزب الله”، مقطع فيديو حول استهداف الجرافة، حيث أظهرت اللقطات لحظة إطلاق الصاروخ، ووثقت بواسطة كاميرا مثبتة عليه، مشهد توجه الصاروخ مباشرة نحو الجرافة التي ظهرت إلى جانبها “آليات هندسية”.
ومن زاوية تصوير أخرى، أظهر الفيديو لحظة سقوط الصاروخ وانفجاره.
وكان “حزب الله” قال في بيانه حول هذه العملية التي نفذها يوم الأحد الماضي: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخٍ موجه، عند الساعة 04:40 بعد ظهر يوم الأحد 10 نوفمبر 2024، جرافة عسكرية قرب الجدار الحدودي في بلدة كفركلا، كانت تقوم بهدم المنازل في البلدة، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف الجنود المتواجدين بقربها”.
وفي وقت ساق من اليوم قال “حزب الله” في بيان إن مقاتليه استهدفوا مستوطنة ديشون شمال مدينة صفد بالقرب ن الحدود اللبنانية بصلية صاروخية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل حيفا وتل أبيب منطقة الجليل شمال إسرائيل حزب الله من لبنان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.