دراسة.. المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن فوائد صحية كبيرة لتناول المكسرات، حيث تبين أن الاستهلاك المنتظم لها قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر.
وأجريت الدراسة على آلاف الأشخاص ممن يتناولون المكسرات بانتظام، مقارنة بآخرين لا يشملونها في نظامهم الغذائي، ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم معدلات أقل من تدهور الذاكرة والخرف.
أظهرت الدراسة أن المكسرات تحتوي على مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية الصحية، والألياف، والتي تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الدماغ وتعزيز وظائفه.
وأشارت الدراسة إلى أن المكسرات، مثل «الجوز، واللوز، والبندق»، تحتوي على عناصر غذائية تحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن التقدم في السن، مما يساعد في تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالذاكرة، مثل الخرف والزهايمر.
ينصح الباحثون بتضمين المكسرات في النظام الغذائي اليومي بكمية معتدلة، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على صحة الدماغ وتحسين الذاكرة والتركيز. ويشير الأطباء إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل المكسرات يمكن أن يكون من الاستراتيجيات الفعالة للوقاية من تدهور وظائف الدماغ مع التقدم في العمر.
اقرأ أيضاًطريقة عمل أم علي بالقشطة والمكسرات
بمناسبة المولد النبوي.. طريقة عمل ملبن المكسرات بالمنزل
بالملبن والعجوة والمكسرات.. أسعار كحك العيد في منافذ وزارة التموين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكسرات فوائد المكسرات توصيات صحية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.
تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.
شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.
تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين:
الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية.
الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.
أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.
أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.
وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.