اكتشاف طريقة لإيقاف الزهايمر عبر زرع خلايا المخ
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تمكن العلماء في جامعة ماكجيل بكندا من العثور على مفتاح لعلاج من الزهايمر وذلك عن طريق زرع خلايا المخ.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعتبر الخلايا النجمية - والتي سميت بهذا الاسم بسبب شكلها الذي يشبه النجمة - نوع من خلايا المخ التي تحمي الأعصاب وهي ضرورية لمعالجة المعلومات.
وأشارت الدراسات إلى أن عدد الخلايا النجمية تنخفض مع تطور مرض الزهايمر، وخاصة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
ويعتقد العلماء أن استبدال الخلايا النجمية التالفة قد يساعد في استعادة بعض وظائف المخ المفقودة التي تظهر في مرض الزهايمر، فضلاً عن أمراض عصبية تنكسية أخرى مثل مرض باركنسون ومرض هنتنجتون.
وأوضح علماء الأعصاب في جامعة ماكجيل الكندية إن عمليات زرع الخلايا الدماغية تعد "استراتيجية واعدة ومثيرة" في علاج الحالات العصبية.
وأظهرت دراسة أجريت على الحيوانات عام 2023 ونشرت في مجلة علوم الأعصاب أن إجراء هذه الأنواع من عمليات الزرع في الفئران يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة.
وقال الخبراء إن المرحلة الأولى والحيوية في معرفة ما إذا كانت عمليات زرع الأعضاء خيارا قابلا للتطبيق هي معرفة ما إذا كانت الخلايا يتم زرعها بنجاح في الدماغ.
ونجح الباحثون من معهد الأبحاث التابع لمركز جامعة ماكجيل الصحي في استخراج الخلايا النجمية من القشرة المخية - المنطقة من الدماغ المسؤولة عن التفكير والتعلم وحل المشكلات - من الفئران حديثة الولادة السليمة.
وعمل الباحثون على تعديل الفئران وراثيًا بحيث تتوهج خلايا أدمغتها باللون الأحمر - حتى يتمكن الخبراء من تتبعها في عمليات المسح. ثم تم زرع هذه الخلايا في أدمغة فئران أخرى.
وبقيت هذه الخلايا المزروعة لمدة عام في الدماغ الجديد، حيث اندمجت وتطورت بشكل طبيعي.
وتحتوي الخلايا النجمية المزروعة على أعداد مماثلة من المستقبلات وما يعرف بالقنوات الأيونية - وهي حيوية لمساعدة أجزاء مختلفة من الدماغ على التواصل مع بعضها البعض.
ولاحظ العلماء أن عمر الفأر عندما تم زرع الخلايا أحدث فرقا في النتائج، وهاجرت الخلايا النجمية وانتشرت على نطاق واسع في دماغ فأر بالغ صغير، ولكن في الفئران الأكبر سنا، فشلت الخلايا في الانحراف عن موقع الزرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر ماكجيل خلايا المخ حسب صحيفة خلايا الم مرض الزهايمر الخلایا النجمیة
إقرأ أيضاً:
برلمانيو العالم الاحرار يدعون ترامب لإيقاف حرب الابادة في غزة
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/- وجه عدد من البرلمانيين من مختلف دول العالم رسالة الى الرئيس الامريكي ترامب بشأن جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة والدعوة لتدخل عاجل.
و تم توجيه الرسالة التي حملت توقيع “برلمانيو العالم الاحرار” تحت عنوان “نداء عاجل لكسر الحصار وإنهاء الابادة الجماعية”. والتجويع في غزة.
وجاء في الرسالة “بكل احترام وتقدير، نتوجه إليكم، نحن الموقعون أدناه، بالنيابة عن “برلمانيو العالم الاحرار”، وهي حملة دولية تضم أكثر من 500 عضو دولي، ملتزمة بدعم العدالة والكرامة الانسانية وسيادة القانون الدولي، وإننا لنُدرك إرادة الشعب الامريكي في إعادة انتخابكم للمنصب الهام كرئيس للولايات المتحدة، والذي يُمثل شهادة ثقة وضعها الشعب الامريكي في قيادتكم ورؤيتكم، والالتزام المنشود بالمسؤولية الوطنية والعالمية”.
وأضاف البرلمانيون مخاطبين الرئيس الأمريكي “يأتي هذا التفويض المتجدد بثقة كبيرة ومساءلة ومسؤولية تجاه دعم القيم الاساسية والمثل العليا المنصوص عليها في اعلان الاستقلال الامريكي والذي لطالما كانت مثالا تحتذى به البشرية ، إن هذا يُذكرنا بالواجب الجليل الملقى على عاتقكم وهو الدفاع عن المبادئ العالمية لحقوق الانسان والحرية والعدالة – وهي المبادئ التي حّددت روح دستور الولايات المتحدة.”
واعرب برلمانيو العالم الاحرار، عن إدانتهم الشديدة لأعمال القمع والتطهير العرقي والعنف الممنهج التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، منوهين الى القلق البالغ إزاء استمرار الدعم غير النقدي لهذا النظام، الذي يُمّكن ويديم هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ضد المدنيين من النساء والاطفال .
وتابعت الرسالة: يقف شعب غزة اليوم على شفا الفناء. إن الكارثة الانسانية التي يواجهونها لا تتطلب التعاطف فحسب، بل تتطلب أيضا عملا فوريا وحاسما. لقد أثبت التاريخ أن الولايات المتحدة بقيادة رؤساء ذوي رؤية وعزيمة تتمتع بقدرة فريدة على التأثير في النتائج العالمية.
وحث البرلمانيون الرئيس الأمريكي على ايلاء اهتمام فوري لطبيعة الابادة الجماعية في غزة. مؤكدين أن الوضع لم يعد خاضعا للتأويل، بل يُشكل حالة طوارئ اخلاقية وقانونية. وأن ما يحدث ليس حربا تقليدية، بل حملة متعمدة ومنهجية من التطهير العرقي والفظائع الجماعية، كما يتضح من العديد من الاعمال العدوانية، في القصف العشوائي للمناطق المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ودور العبادة، وحصار شامل يحرم أكثر من مليوني مدني من الوصول إلى الموارد الحيوية والامدادات الاساسية – بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والمأوى، التدمير المتعمد للبنية التحتية، وشل الاقتصاد وجعل الحياة المدنية غير مستدامة، والنزوح القسري للسكان من خالل العنف والتهديد المستمر، واستهداف العاملين في المجال الطبي وعرقلة الاغاثة الانسانية.
كما اعربوا أيضا عن قلقهم البالغ إزاء دور التواطؤ الدولي. و”يساورنا قلق بالغ إزاء الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه القوى العالمية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، للاحتلال الاسرائيلي. فعندما يحمي هذا الدعم مرتكبي جرائم الحرب ويقّوض آليات المساءلة، فإنه لا يُعّد تواطؤا فحسب، بل يُعّد أيضا تخليا عن القيم التي قامت عليها الجمهورية الامريكية”.
وشددوا على “إن المعايير المزدوجة والتعاطف الانتقائي يُقّوضان الثقة العالمية ويُفاقمان دوامة العنف. ولم يعد من الممكن استخدام ذريعة “الدفاع عن النفس” كمبرر للإبادة غير المتناسبة والممنهجة لشعب بأكمله”.
ودعا البرلمانيون في رسالتهم للرئيس الأمريكي الى اتخاذ إجراءات فورية من خلال تسهيل فتح المعابر الحدودية لتسليم المساعدات الانسانية، وسحب جميع أشكال الدعم وتعليق المساعدات العسكرية للاحتلال الاسرائيلي؛ وتقديم المساعدات الانسانية واللوجستية الضرورية لغزة والشعب الفلسطيني.
واكدوا أن حق تقرير المصير ومقاومة الاحتلال حق اصيل لجميع الشعوب في القانون وفي حالة فلسطين، فإن مقاومة الاحتلال ليست مبررةا اخلاقيا فحسب، بل هي راسخةٌ في القانون الدولي. لا يمكن تحقيق السلام الدائم والاستقرار الاقليمي من خلال وقف إطلاق نار مؤقت أو مستوطنات مفروضة من الخارج، تُبنى بالاكراه أو التهجير، بل يتطلب استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة.
كما اكد البرلمانيون الاحرار التزامهم الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعين الرئيس الامريكي للوقوف معهم في هذه القضية المتعلقة بالحقيقة والانسانية، “حتى نتمكن جميعا من الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ”.
وكان من بين الموقعين على الرسالة التي حملت تواقيع 500 برلمانيا من مختلف دول العالم :أسامة النجيفي ، رئيس البرلمان الاسبق ونائب رئيس جمهورية العراق السابق ، و الدكتور عبد الاله بن كيران، عضو برلمان سابق ورئيس الوزراء الاسبق (المملكة المغربية)، و الدكتور أيمن نور، عضو برلمان سابق ومرشح رئاسي سابق( جمهورية مصر العربية)،والدكتور محمد هداية نور وحيد، نائب رئيس مجلس الشورى (جمهورية إندونيسيا)، و الدكتور عبد المجيد مناصرة، عضو البرلمان وزير سابق والرئيس الحالي للمنتدى الاسلامي للبرلمانيين الدوليين (الجزائر)،و إبراهيم سيد نوح ، رئيس لجنة فلسطين في البرلمان (مملكة ماليزيا)،و ياسين أقطاي، عضو سابق في البرلمان (جمهورية تركيا)،وزويليفيليلي “ماندال” مانديال، عضو البرلمان السابق وحفيد نيلسون مانديال (جمهورية جنوب إفريقيا)