رئيس “كاك بنك” يعزي وزير الزراعة بوفاة أحد أقاربه
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بعث القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك التسليف التعاوني والزراعي (كاك بنك) الاستاذ/ حاشد الهمداني برقية عزاء ومواساة لمعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، بوفاة خاله، الشيخ/ سعيد بن محمد بن سالمين المهري، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر مرض عضال الم به.
وقال الهمداني في برقية عزائه، معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نباء وفاة خالكم المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ/ سعيد بن محمد بن سالمين المهري، الذي وافته المنية صباح اليوم، وبهذا المصاب الجلل، نتقدم بخالص تعازينا ومواساتنا لمعاليكم ولجميع افراد عائلتكم الكريمة ولكافة أهل وذوي ومحبي خالكم الفقيد،الشيخ/ سعيد بن محمد بن سالمين المهري، سائلين متضرعين للمولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يبدله اهلً خيراً من اهله، ودار خير من داره. إنا لله وإنا إليه راجعون
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية:السوداني غير مكترث بالجفاف الذي يحصل في العراق
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الخميس، أن أزمة التصحر بدأت تضرب أكثر من 20 منطقة في العراق، مشددة على ضرورة اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الظاهرة البيئية الخطيرة.وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث صحفي، إن “المتغيرات المناخية في العراق وقطغ المياه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا وضغف السوداني وعدم أهتمامه بقدر الولاية الثانية له تُعد الأقصى على مستوى الشرق الأوسط، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، إلى جانب انخفاض مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات نتيجة تقليل الإطلاقات من الجانب التركي والإيراني”.وأضاف أن “العراق يُعد من أكثر الدول تضرراً في المنطقة بسبب موجات الجفاف الأخيرة، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على التربة والغطاء النباتي، ما أدى إلى بروز مؤشرات واضحة على تفشي التصحر في أكثر من 20 منطقة”.وأشار الجبوري إلى أن “التصحر أصبح يشكّل تهديداً حقيقياً، ما يستدعي اعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة هذه الأزمة، من خلال إعادة إحياء الأحزمة الخضراء حول المدن، لما لها من دور مهم في خفض درجات الحرارة، وتقليل العواصف الترابية، وتحسين الواقع البيئي”.وشدد على “أهمية التعامل الجاد مع الملف البيئي في العراق، باعتباره من الملفات التي بدأت تؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر، وتتطلب تفاعلاً حكومياً ومجتمعياً واسعاً”.يُذكر أن العراق يواجه منذ سنوات متغيرات مناخية قاسية، تتسبب بموجات جفاف متكررة باتت تضرب مناطق واسعة من البلاد، وسط دعوات لتدخلات فورية للحد من تداعياتها.