في مؤتمر COP29: الوزير السقطري يناقش تسريع تمويل المناخ لدعم الغذاء في الدول المتأثرة بالنزاعات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست / أذربيجان
شارك معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبد الله السقطري، في الفعالية رفيعة المستوى التي عقدت ضمن أعمال مؤتمر الأطراف COP29 في باكو، أذربيجان، وركزت على موضوع “تسريع تمويل المناخ لتعزيز النظم الغذائية الزراعية في البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات”.
هدفت الفعالية والتي نظمتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر (الجڤ) إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه البلدان التي تعاني من أوضاع هشة وصراعات، حيث تتأثر نظمها الغذائية والزراعية بشدة جراء التغيرات المناخية، مما يزيد من هشاشة الأمن الغذائي ويؤثر على معيشة السكان.
وشهدت الفعالية حضوراً مكثفاً من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية والخبراء المتخصصين، حيث ناقش المشاركون آليات دعم التمويل المناخي للقطاع الزراعي في هذه البلدان، والعمل على تفعيل شراكات بين القطاعين العام والخاص لزيادة الاستثمارات في مجالات الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.
وأكد الوزير السقطري خلال مشاركته أهمية تسريع الدعم المالي والمساعدة التقنية لهذه الدول لتتمكن من التكيف مع آثار تغير المناخ، وتعزيز صمود المجتمعات الريفية التي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، داعياً إلى التعاون الدولي لمواجهة هذه التحديات الحرجة.
شارك مع معالي الوزير كل من المهندس أحمد محمد ناصر الزامكي وكيل قطاع الري واستصلاح الأراضي والدكتور مساعد احمد القطيبي رئيس الوحدة التنفيذية للمشاريع الممولة خارجيا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بوادر خلاف بن غفير وسموتريتش بسبب تمويل "احتياج أمني عاجل"
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد جلسة طارئة لمناقشة تحويل 700 مليون شيكل لتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وجاء هذا الطلب في ظل تقارير أفادت بتمويل العملية من ميزانيات مدنية ودون نقاش حكومي كاف.
وجاء طلب بن غفير عقب ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية "كان" بشأن تحويل الحكومة هذا المبلغ مطلع أيار الماضي، وسط اعتراضات داخلية على توقيت ونوع الدعم المقدم.
وأعرب بن غفيرعن رفضه القاطع لتقديم أي مساعدات في ظل استمرار احتجاز الإسرائيليين لدى حركة "حماس" واستمرار القتال، معتبرا "تمويل الغذاء والإمدادات لمن شاركوا في مجازر السابع من أكتوبر أمرا غير مقبول".
وأشار بن غفير إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هو من بادر باقتراح التمويل تحت بند "احتياج أمني عاجل"، دون توضيح ماهية هذا الاحتياج، لافتا إلى أن القرار لم يُدرج على جدول الأعمال مسبقا، وتم تمريره في نهاية الجلسة بعد مغادرة عدد من الوزراء.
ووفقا لتحقيق "كان"، جرى إدراج المبلغ ضمن ميزانية الأمن دون تحديد وجهته الفعلية، في حين نفى مكتب وزير المالية حدوث أي تحويل، رغم أن القرار صدر عنه رسميا.
وتم اقتطاع المبلغ من ميزانيات مدنية تشمل التعليم، الصحة، الرفاه، والمواصلات، ضمن خطة تقليصات حكومية عامة.
وفي أعقاب النشر، طالب أعضاء في لجنة المالية من كتلة المعارضة بعقد جلسة عاجلة لكشف تفاصيل التحويل، الجهات المتورطة، والآلية التي تم بها تمرير القرار، مؤكدين أن "معلومات بهذا الحجم لا يُعقل أن تُكشف عبر وسائل الإعلام فقط".
وفي رد مشترك صدر عن مكتبي رئيس الوزراء ووزير المالية، جاء: "حتى هذه الليلة، دولة إسرائيل لا تمول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".