ألعاب الواقع المختلط تحفز النشاط البدني للطفل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قد تكون ألعاب الواقع المختلط دافعاً يحتاجه الأطفال للبقاء نشطين، وفق دراسة جديدة من جامعة جورجيا، حيث شهد الأطفال المشاركون في الدراسة زيادة كبيرة في النشاط البدني بهذه الوسيلة.
وقالت سون جو (جريس) آن الباحثة الرئيسية: "إن إعطاء الأطفال لعبة فيديو وتوقع ممارسة الرياضة باستخدامها لفقدان الوزن أو زيادة النشاط البدني أمر صعب للغاية".
وتابعت: "يحتاج الجميع إلى مستوى معين من الدعم والعلاقات الاجتماعية لدعم هذا التغيير حقاً. وقد اتضح أنه يمكننا استخدام التكنولوجيا لمساعدة الآباء والأطفال على البقاء على اتصال، ومساعدتهم في تحقيق هذا الهدف العائلي المشترك المتمثل في التأكد من أن الأطفال يظلون نشطين وصحيين".
وبحسب "مديكال إكسبريس"، ركزت الدراسة على أكثر من 300 طفل وأولياء أمورهم المسجلين في برامج ما بعد المدرسة.
وتم تعيين نصفهم لاستخدام برنامج كمبيوتر لتحديد أهداف التمرين دون ردود فعل اجتماعية، والنصف الآخر في برنامج "الواقع المختلط".
كلب افتراضيواستخدم برنامج "الواقع المختلط" للياقة البدنية كلباً افتراضياً صمّمه فريق البحث لمساعدة الأطفال على تحديد أهداف النشاط البدني، وتشجيعهم على الوصول إلى الأهداف التي حددوها.
وتتبع الباحثون مستوى نشاط الأطفال من خلال أجهزة "فيت بيت".
وأراد الباحثون معرفة كيف يقود الشعور بالاستقلالية والإنجاز أهداف اللياقة البدنية للطفل، بدلاً من تعيين هدف لكل طفل، أعطاهم برنامج "الواقع المختلط" الحرية في تحديد أهدافهم الخاصة.
وسمح هذا النهج للأطفال بتحديد أهداف يمكن الوصول إليها بسهولة أكبر بدلاً من اتباع نهج واحد يناسب الجميع للنشاط البدني.
في التجربة، جاء جزء من الدعم الاجتماعي من الملاحظات الإيجابية من الكلب الافتراضي. مع تحقيق الأطفال لأهدافهم، أصبح الكلب أكثر صحة، ما سمح للأطفال باللعب معه لفترة أطول وتعليمه حيلًا أكثر تعقيداً.
رسائل نصية للأولياءولعب الأولياء دوراً حيث تلقوا رسائل نصية حول تقدم أطفالهم في الوقت الفعلي. ثم تمكنوا من إرسال كلمات التشجيع الخاصة بهم.
لقد قدم هذا النظام دعماً اجتماعياً إضافياً للطفل ووسيلة سهلة لمقدمي الرعاية للبقاء على اتصال بأطفالهم.
ونظراً لأن الدراسة ركزت على برامج ما بعد المدرسة، حيث يكون الأوصياء عادة بعيدين عن أطفالهم، فقد ثبت أن هذا الشعور بالارتباط أمر بالغ الأهمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الواقع المختلط النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
شرفي: اعداد المخطط الوطني للطفولة بلغ مرحلته الأخيرة
أعلنت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أنّ اعداد مشروع المخطط الوطني للطفولة، بلغ حاليا مرحلته الأخيرة.
وأوضحت شرفي، عشية إحياء اليوم العالمي للطفولة، أنّ المخطط المذكور الذي يمتدّ إلىى العام 2030، يتمّ وضع آخر اللمسات عليه.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، على شرفي، تسهر على تحضير هذا المخطط، الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة. بالتنسيق مع المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وبمساهمة عدة قطاعات معنية.
ويشمل المخطط جميع المحاور والجوانب المتعلقة بحماية وترقية الطفولة، من أجل تعزيز التكفل بهذه الفئة ورعايتها.
وأوضحت شرفي أنّ المخطط أوكل إلى لجنة تم تنصيبها نهاية 2023، وتتشكل من ممثلي عدّة قطاعات وزارية. وتضمّ أيضاً ممثلي الأسلاك الأمنية والجمعيات الناشطة في المجال وخبراء ومختصين.
ويحدّد هذا المخطط المحاور الاستراتيجية الكفيلة بتعزيز التكفل بالطفولة، بما يتماشى وأهداف التنمية المستدامة.
وأبرزت شرفي مجدداً، المكانة الهامة التي تحظى بها الطفولة ضمن السياسات الوطنية، تنفيذاً لبرنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وأشارت إلى الإنجازات المحققة في المجال المذكور، على المستويين التشريعي والمؤسساتي.
واعتبرت أنّ التدابير المتخذة لحماية وترقية الطفولة “تعززت بشكل متميز، خاصةً خلال السنوات الأخيرة”.
وذكّرت شرفي بدستور 2020 الذي كرّس مبدأ “المصلحة العليا للطفل”، عبر تعزيز حقوق هذه الفئة.
وأضافت أنّ البرامج الوطنية تجعل الأسرة في مركز الأولويات لكونها الحاضنة الأساسية للطفل.
وأشارت شرفي إلى الجلسات الجهوية حول الطفولة المنظّمة مؤخراً، تحضيراً للجلسات الوطنية الثانية التي ستقام قبل نهاية العام الحالي.
وصادقت الجزائر على كل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالطفولة، بحكم وضعها الحقوق الأساسية للطفل في صلب اهتماماتها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور