رؤساء «التشريعية الخليجية» يثمّنون دعم الإمارات للعمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةثمّن أصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في البيان الختامي الذي صدر في ختام أعمال اجتماعهم الدوري الثامن عشر الذي استضافه المجلس الوطني الاتحادي أمس، في أبوظبي، المرسوم بقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي ينص على معاملة مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين معاملة مواطني دولة الإمارات في ممارسة النشاطات الاقتصادية والمهن في الدولة، مؤكدين أنها خطوة تعكس إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة، بتعزيز العمل الخليجي المشترك.
ورفع أصحاب المعالي والسعادة رؤساء المجالس التشريعية الخليجية، برقية شكر وامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على ما أُحيطوا به من حفاوة بالغة وكرم وفادة وطيب إقامة، كان له الأثر الجلي في نجاح الاجتماع وتحقيق غاياته والخروج بنتائج مثمرة تسهم في تعزيز وتطوير العمل الخليجي المشترك.
ووافقوا على اختيار الموضوع الخليجي المشترك الذي تقدم به المجلس الوطني الاتحادي بعنوان «الدور التشريعي للمجالس التشريعية الخليجية في حوكمة الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات وآفاق مستقبلية»، ليكون موضوعاً للندوة الخليجية المشتركة لعام 2025.
ورحبوا بدعوة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، خلال رئاسته القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عقدت في المملكة في 16 مايو الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط. وأشادوا بمخرجات القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في 16 أكتوبر الماضي، في بروكسل ببلجيكا، تحت عنوان «الشراكة الاستراتيجية من أجل السلام والازدهار»، الرامية إلى تعزيز الأمن والازدهار العالمي والإقليمي، وتجنب النزاعات، وحل الأزمات بالحوار والتنسيق المشترك.
كما أشادوا باستضافة المملكة العربية السعودية، في 30 أكتوبر الماضي، الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بحضور أكثر من تسعين دولة، وبعقدها القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض في 11 نوفمبر 2023، وقمة المتابعة أول أمس، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
إنهاء الحرب
كما أكدوا وقوفهم إلى جانب الشعب اللبناني، ودعوا إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب الدائرة في لبنان وتقديم الدعم الإنساني العاجل له للتخفيف من معاناة المدنيين، وحمايتهم من أي تداعيات خطيرة، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701، والقرارات الدولية ذات الصلة، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً.
وثمّنوا النتائج والتوصيات التي خرجت عن ندوة «التنوع الثقافي وتحديات التغيير: دور المجالس التشريعية الخليجية في الحفاظ على الهوية الخليجية»، واعتمدوا آلية عقد الاجتماعات التنسيقية في المحافل البرلمانية الدولية، التي تهدف إلى توحيد مواقف دول مجلس التعاون تجاه القضايا المطروحة فيها تحقيقاً لأهداف ومصالح دول المجلس، وناقشوا القواعد التنظيمية لاجتماع رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، واعتمدوا استراتيجية زيادة زخم التعاون البرلماني الخليجي على مستويات عدة.
التطورات
واستعرض رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التطورات الخطيرة والتصعيد الإسرائيلي المتزايد الذي يستهدف المدنيين والبنى التحتية المدنية والمؤسسات الصحية في الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وحذروا من تداعياته الخطيرة، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين، وتقويض لجهود السلام والأمن في المنطقة والعالم، مؤكدين ضرورة حماية أمن المنطقة وعدم اتساع رقعة الحرب، ومطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الكاملة بالحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ولبنان. وأدانوا استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسراً، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الحصار المفروض عليه، وفتح جميع المعابر بشكل فوري من دون شروط، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإغاثية والإنسانية والإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية لسكانه.
وأكدوا مركزية القضية الفلسطينية، وطالبوا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا دعمهم لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجالس الشورى والنواب والأمة الخليجية مجلس التعاون الخليجي المجلس الوطني الاتحادي محمد بن زايد رئيس الدولة الإمارات مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التشریعیة الخلیجیة دول الخلیج العربیة دول مجلس التعاون الخلیجی المشترک
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يستقبل رئيس هيئة تنمية الصعيد لبحث التعاون المشترك
استقبل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط بمكتبه، اللواء مهندس عمرو عبد المنعم رئيس هيئة تنمية الصعيد، والوفد المرافق له، في زيارة رسمية تناولت بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين ومتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التنموية والحضرية بالمحافظة، إلى جانب مناقشة فرص تنفيذ مشروعات جديدة تسهم في دعم خطط التنمية المستدامة بصعيد مصر.
حضر اللقاء الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، و خالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمستشار محمد محمود كامل المستشار القانوني للمحافظة، والمهندس عمرو أبو العيون رئيس الغرفة التجارية بأسيوط ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس الشيوخ، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، وإيهاب عبد الحميد مدير عام جهاز تنمية المشروعات، والمهندس عصام عبد الظاهر وكيل وزارة الإسكان والمرافق، كما شارك من جانب الهيئة العميد وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، والدكتور مازن شقوير مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومي والمؤسسي، والدكتورة إيناس فاروق التلاوي مدير عام إدارة الإعلام والعلاقات العامة، والشهباء علي مدير عام الشئون القانونية.
في مستهل اللقاء، رحب محافظ أسيوط برئيس الهيئة والوفد المرافق، مشيدًا بدور هيئة تنمية الصعيد في دعم جهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بمحافظات الجنوب، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تنسيقًا وتكاملًا بين أجهزة الدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار اللواء دكتور هشام أبو النصر إلى أن أسيوط تزخر بفرص تنموية واعدة ومقومات اقتصادية وصناعية كبيرة، مؤكدًا اهتمامه بتطوير الحرف اليدوية والتراثية مثل صناعة التللي والسجاد ومنتجات خان الخليلي، لدعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة مستعرضًا نجاح جناح أسيوط في معرض "تراثنا" بالقاهرة، وما حظي به من إشادة واسعة بجودة منتجاته ودقة تصميماته.
كما تناول اللقاء متابعة المشروعات المشتركة بين المحافظة والهيئة، ومنها مجمع الصناعات الغذائية بقرية الكوم الأحمر بالبداري والمجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية بساحل سليم، إلى جانب مشروعات الثروة الحيوانية ومجمعات الألبان، مشيرًا إلى دعم مبادرة "القرية المنتجة" لتشجيع القرى على التخصص في إنتاج سلع مميزة تشتهر بها.
وخلال اللقاء، طرح المحافظ فكرة التعاون في تصنيع الأقمشة من ألياف قشر الموز كخامة طبيعية ذات جودة عالية، فيما أعرب رئيس الهيئة عن إعجابه بجودة منتجات التللي وخيوط الصرما اليدوية التي اطلع عليها خلال الزيارة.
وأشاد اللواء عمرو عبد المنعم بالتعاون القائم مع محافظة أسيوط، مؤكدًا حرص الهيئة على دعم مختلف القطاعات التنموية بالمحافظات الجنوبية ورفع كفاءة المشروعات الخدمية بما يحافظ على المال العام ويخدم التنمية المستدامة.
وعلى هامش اللقاء، شهد الجانبان توقيع عدد من عقود الاتفاق وبروتوكولات التعاون بين المحافظة والهيئة، تضمنت تطوير ورفع كفاءة مزرعة ألبان عرب مطير، ومزرعة تسمين عرب العوامر بمركز أبنوب، وتشغيل مصنع الرمان بالكوم الأحمر، وإنشاء وتشغيل المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية، إلى جانب بروتوكول تعاون عام لتعزيز الشراكة المستقبلية في مجالات التنمية المختلفة.
كما تسلم محافظ أسيوط شيكًا بنكيًا بقيمة 500 ألف جنيه من الغرفة التجارية بأسيوط، لصالح مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وذلك في إطار دعم التعليم الفني وتطوير ورشه، حيث سيتم تجهيزها بمسبك حديث لتدريب الطلاب على تصنيع وإصلاح أغطية الصرف الصحي بما يلبي احتياجات الأحياء والمراكز المختلفة.
وفي ختام اللقاء، التقط الحضور الصور التذكارية مع محافظ أسيوط ورئيس الهيئة، في أجواء سادها الود والتفاهم، مؤكدين استمرار التعاون المشترك لخدمة أبناء المحافظة ودعم مسيرة التنمية في صعيد مصر.