20 ورقة بحثية باجتماع «خطوط مساندة الطفل»
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
انطلقت في دبي، أمس الثلاثاء، أعمال «الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024» بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، حيث تستمر فعاليات الاجتماع حتى الرابع عشر من الشهر الحالي.
أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن الاجتماع يُعقد بمشاركة أكثر من 50 ممثلاً عن خطوط مساندة الأطفال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب عدد من المنظمات المحلية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ومسؤولين حكوميين من مختلف الدول بهدف مناقشة التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل الأزمات المتزايدة، وسبل تطوير استراتيجيات مبتكرة لحمايتهم.
ويأتي انعقاد الاجتماع في وقت تواجه فيه حقوق الأطفال حول العالم تهديدات متعددة، نتيجة أزمات مترابطة تشمل انعدام الأمن الغذائي، والأزمات الصحية المتزايدة، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة، مما أدى لخلق ما يُعرف بـ«الأزمات المتعددة» التي تتفاقم في تأثيراتها على الأطفال وتزيد من مستويات العنف الموجه ضدهم.
ويركز الاجتماع على عنوان (لكل طفل صوت) لتعزيز وتوسيع نطاق ممارسات خطوط مساندة الأطفال، حيث يتناول ثلاثة محاور رئيسية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حماية الأطفال، ومنظومة إدارة الحالات الطارئة الواردة إلى خطوط المساندة، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في جمع البيانات وإدارة الخطوط الساخنة.ويشارك في الاجتماع خبراء من خلفيات علمية متخصصة، يقدمون 20 ورقة بحثية تهدف إلى تفعيل الاستراتيجيات الرقمية في تعزيز استجابة خطوط المساندة لحماية الطفل، مع عرض أحدث الحلول في مواجهة التحديات المتعددة التي يتعرض لها الأطفال.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، إن تنظيم الاجتماع يُعبّر عن التزام المؤسسة الدائم بدعم حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم كما يمثل خطوة مؤثرة نحو تعزيز التنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية، بما يسهم في بناء منظومة شاملة ومستدامة تقدم للأطفال الحماية اللازمة في ظل التحديات الراهنة، وتستمع إلى أصواتهم لضمان تكامل الخدمات المقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأطفال
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة ترحب بجهود مساندة فلسطين وتشترط لحل قضية الأسرى
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية -اليوم الخميس- إن أي جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، مشيرة إلى استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وفتح المعابر.
وأكدت الفصائل –في بيان مشترك نشرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف عدوان الاحتلال والإبادة والتجويع على الشعب الفلسطيني وأكدت ضرورةَ الذهاب لمسار برعاية دولية وعربية يؤدي لإنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الفلسطينيين.
وشددت الفصائل على أن المقاومة بكل أشكالها رد فعل طبيعي ومشروع، وأنها لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال، مشيرة إلى أن "الحديث عن دمج الكيان الصهيوني بالمنطقة مكافأةٌ على جرائمه ومحاولةٌ بائسة لإطالة بقائه".
???? في بيان مشترك.. حركتا حماس والجهاد والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة، وقوات الصاعقة:
– الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على شعبنا، ووقف جريمة الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة.
– المقاومة الفلسطينية تؤكد استعدادها لحل قضية الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف… pic.twitter.com/18W21mFNiD
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 31, 2025
ويأتي بيان الفصائل بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وقاطعته واشنطن وتل أبيب، ودعا في بيانه الختامي الثلاثاء الماضي، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وأوضحت الفصائل في بيانها المشترك، أن الشعب الفلسطيني يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليه أو تأجيله.
ومن الفصائل الفلسطينية التي وقّعت على البيان: حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، والجبهة الشعبية –القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية– قوات الصاعقة، وفق وكالة الأناضول.
إعلانواعتبرت الفصائل أن المشهد الفلسطيني شأن داخلي، داعية إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة المُوقعة، التي نصت على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، و"إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية بما يعزز موقعها القانوني والتمثيلي للكلّ الفلسطيني".
وأكدت على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية ومن دون اشتراطات مسبقة.
وقالت الفصائل، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو "يوم فلسطيني بامتياز ويجب أن تتضافر فيه جهود ومكونات شعبنا كافة جنبا إلى جنب مع جهود البناء والإعمار، لاستعادة وحدتنا الوطنية، وترسيخ شراكة حقيقية تليق بتضحيات شعبنا وصموده".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة في غزة خلفّت أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.