أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، بيانا حول القرارات الصادرة في الاجتماع الأول لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.

وجاء في بيان الوزارة: “تابعت وزارة الاقتصاد والتجارة باهتمام بالغ القرارات الصادرة في الاجتماع الأول لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، والتي ترى الوزارة بأنها ستؤثر إيجابيا على الوضع الاقتصادي وبيئة الأعمال”.

وأضاف البيان: “مع شروع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بتفعيل الأدوات النقدية غير المستخدمة ممارسا بذلك دوره الطبيعي في تطبيق كل السياسات النقدية، بدلا من التركيز فقط على سعر الصرف، بهدف إعادة توجيه الأنشطة الاقتصادية في اتجاه التاثير على سلوك المستهلك والمدخر لدعم الاقتصاد، وبما يحد من الآثار الاقتصادية المترتبة على إهمال هذه الأدوات لعدة سنوات”.

وأضاف البيان: “ترتب على اهمالها ما يلي :

تأسس جهاز مصرفي غير خاضع لإشراف السلطة النقدية متمثل في شركات ومكاتب صرافة وتحويلات مالية والذي يقدر حجمه بنحو (40%) من ودائع الأفراد والشركات بالجهاز المصرفي الرسمي و (35) تقريبا من الواردات الرسمية، وتتم غالبية عمليات التصدير من خلاله. 2 تمويل المصارف التجارية للأفراد والشركات بناء على سياسة ائتمانية معتمدة من العام 2010 ميلادية (بنسبة 70% من الخصوم الإيداعية (دون أي تمييز لنوع الوديعة أو وجود حسابات استثمار مقابلها. عدم وجود نماذج استثمارية للمدخرين.

وأضاف البيان: “مع صدور قرارات مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بشأن ما يلي:

1. اعتماد نشاط شركات ومكاتب الصرافة.

2 اعتماد مشروع شهادات إيداع المضاربة المطلقة.

3 تفعيل حسابات الاستثمار.

4. اعتماد اللوائح المنظمة للتأجير التمويلي”.

وقال البيان: “إننا نرى بأن هذه القرارات تمثل إصلاحات اقتصادية جوهرية تعالج عددا من المشاكل المرتبط بالاقتصاد المالي للبلاد، والتي كانت البلاد قد عانت على إثرها خلال العشرية الماضية”.

وأضاف: “مع بداية دخول القرارات المتخذة حيز التنفيذ، فإنها سوف تنعكس بالأثر الإيجابي على حل عدد من الإشكاليات أبرزها ما يلي:

بداية الحل الحقيقي لحركة هجرة العملة النقدية من المصارف التجارية والتي بدأت في الظهور منذ شهر (6) من العام 2015 ميلادية. الحد من الآثار التمويلية السابقة المرتبطة بالسياسة الائتمانية المعتمدة منذ العام 2010 ميلادية، والتي لم تميز بين نوع الودائع، وكانت بنسبة (70%) من الخصوم الإيداعية للمصارف التجارية. استحداث أداة التمويل التأجيري لتوفير مناخ ائتماني على الأصول الاستثمارية بدلا من التوجه إلى السلع الاستهلاكية في ظل استمرار إقفال السجل العقاري ما يدعم التنويع الاقتصادي. دعم الحسابات القومية للدولة وذلك مع دخول معاملات شركات ومكاتب الصرافة إلى الاقتصاد الرسمي.

وتابع البيان: “إن وزارة الاقتصاد والتجارة ترى بأن كافة القرارات المشار إليها، قرارات داعمة للاقتصاد الوطني، تحافظ على القوة الشرائية للدينار، وتعزز قوته مقابل سلة العملات المرتبط بها، وبالتالي فإنها تساهم بشكل مباشر في استقرار المستوى العام للأسعار، كما أنها ستحد من عمليات المضاربة في السوق الليبي، وتؤثر نحو توجيه سلوك الأفراد والشركات إلى تحقيق المصلحة العامة، ومصلحة الفرد من خلال معاملات رسمية خاضعة لإشراف الجهات المختصة وفقا للقوانين والتشريعات النافذة”.

وأضاف البيان: “إن الوزارة تتطلع للعمل والتنسيق بين المؤسسات المعنية لخلق التناغم بين مكونات السياسة الاقتصادية الشاملة (النقدية – المالية التجارية)، والذي سيكون حجر الأساس لاستقرار الاقتصاد الكلي للبلاد”.

وقبل أيام عقد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اجتماعه الأول، اليوم السبت، في طرابلس، بحضور جميع الأعضاء، وذلك بعد توقف اجتماعات المجلس لأكثر من 10 سنوات.

آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 16:40

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مصرف ليبيا المركزي وزارة الاقتصاد وزارة الاقتصاد الليبي إدارة مصرف لیبیا المرکزی وزارة الاقتصاد وأضاف البیان

إقرأ أيضاً:

قرارات عاجلة بعد الجمعة: محافظ بني سويف يكلف بـ "الاستجابة الفورية" لمطالب المواطنين

أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المواطنين، للاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم، والعمل على الاستجابه لها وحلها قدر الإمكان ووفق المتاح من الإمكانات والقانون، مشيرا إلى أن اللقاءات الميدانية والتعامل عن قرب تعزز من جسور الثقة بين التنفيذيين والمواطنين وتسهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم في كافة القطاعات والمرافق

جاء ذلك عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد عمربن عبد العزيز بمدينة بني سويف، ولقائه عدد من المواطنين، من مختلف الفئات العمرية"شباب ومُسنين رجال ونساء وبعض ذوي الهمم"، وعرضوا عليه مجموعة من المطالب والمشكلات، تنوعت ما بين مطالب شخصية تتعلق بإنهاء بعض الإجراءات الحكومية، وأخرى مرتبطة بالخدمات والمرافق العامة، ومقترحات لتحسين مستوى الخدمات ببعض المناطق.

واستمع المحافظ لكافة المطالب والمقترحات، وكلف مكتبه باستلام الطلبات من المواطنين وتسجيل أرقام تليفوناتهم للتواصل والمتابعة، كما وجّه رئيس المدينة بسرعة اتخاذ ما يلزم من إجراءات في بعض الموضوعات الحيوية، فضلا عن تكليف لجنة من وحدة حقوق الإنسان بالإدارة العامة لخدمة المواطنين بالتوجه "غدا" لمنزل أحد المواطنين من الأولى بالرعاية لدراسة حالة الأسرة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الحماية الإجتماعية لها، بجانب توجيهات بإدراج حالة إنسانية أخرى ضمن موضوعات اللقاء المفتوح المقبل

وعلى هامش الصلاة تفقد المحافظ أعمال التطوير التي نفذتها إدارة المسجد وتضمنت رفع كفاءة حمامات ودورات المياه بالمسجد، من أعمال دهانات وتركيب سيراميك أرضيات وحوائط وحنفيات وفصل الحمامات عن أماكن الوضوء للتيسير على المصلين في أداء شعائر الصلاة بالمسجد

جاء ذلك في حضور:اللواء حازم عزت السكرتير العام، علي يوسف رئيس المدينة، الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ، الشيخ علي دياب مدير إدارة البندر، المستشار أحمد عباس رئيس مجلس إدارة المسجد، الشيخ محمد عثمان إمام وخطيب المسجد.

مقالات مشابهة

  • استقالة العاملين بالمناصب الحساسة شرط للترشح لمجلس النواب وفقا للقانون
  • حاكم مصرف سوريا المركزي: العملة الجديدة ستكون رمزا للسيادة والعمل والإنتاج
  • بعد تنفيذ قرارات سحب العملة.. المركزي يثمّن جهود المصارف التجارية
  • «الشباب والرياضة» توضح تفاصيل اجتماع نادي دمياط الرياضي وتعلن القرارات النهائية
  • مجلس إدارة منظمة العمل العربية يصدر بيانا عاجلا لدعم عمال وشعب فلسطين
  • وزير الري يشارك فى "الاجتماع الحادى والتسعين لمجلس محافظى المجلس العالمى للمياه"
  • مباحثات بين ممثلي الحكومة والقطاع الخاص حول القرارات النقدية وآليات التجارة الدولية
  • اتهمت جهات بتشويه صورة مؤسسات الدولة السودانية.. هيئة الموانئ البحرية تصدر بيانا عاجلا بشأن زيارة موسكو
  • شبكة ليبيا للتجارة تحذّر من تداعيات شح السيولة النقدية وتطالب المركزي بتوفيرها العاجل
  • قرارات عاجلة بعد الجمعة: محافظ بني سويف يكلف بـ "الاستجابة الفورية" لمطالب المواطنين