وزارة الاقتصاد تصدر بياناً حول قرارات الاجتماع الأول لمجلس إدارة المركزي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، بيانا حول القرارات الصادرة في الاجتماع الأول لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وجاء في بيان الوزارة: “تابعت وزارة الاقتصاد والتجارة باهتمام بالغ القرارات الصادرة في الاجتماع الأول لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، والتي ترى الوزارة بأنها ستؤثر إيجابيا على الوضع الاقتصادي وبيئة الأعمال”.
وأضاف البيان: “مع شروع مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بتفعيل الأدوات النقدية غير المستخدمة ممارسا بذلك دوره الطبيعي في تطبيق كل السياسات النقدية، بدلا من التركيز فقط على سعر الصرف، بهدف إعادة توجيه الأنشطة الاقتصادية في اتجاه التاثير على سلوك المستهلك والمدخر لدعم الاقتصاد، وبما يحد من الآثار الاقتصادية المترتبة على إهمال هذه الأدوات لعدة سنوات”.
وأضاف البيان: “ترتب على اهمالها ما يلي :
تأسس جهاز مصرفي غير خاضع لإشراف السلطة النقدية متمثل في شركات ومكاتب صرافة وتحويلات مالية والذي يقدر حجمه بنحو (40%) من ودائع الأفراد والشركات بالجهاز المصرفي الرسمي و (35) تقريبا من الواردات الرسمية، وتتم غالبية عمليات التصدير من خلاله. 2 تمويل المصارف التجارية للأفراد والشركات بناء على سياسة ائتمانية معتمدة من العام 2010 ميلادية (بنسبة 70% من الخصوم الإيداعية (دون أي تمييز لنوع الوديعة أو وجود حسابات استثمار مقابلها. عدم وجود نماذج استثمارية للمدخرين.وأضاف البيان: “مع صدور قرارات مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بشأن ما يلي:
1. اعتماد نشاط شركات ومكاتب الصرافة.
2 اعتماد مشروع شهادات إيداع المضاربة المطلقة.
3 تفعيل حسابات الاستثمار.
4. اعتماد اللوائح المنظمة للتأجير التمويلي”.
وقال البيان: “إننا نرى بأن هذه القرارات تمثل إصلاحات اقتصادية جوهرية تعالج عددا من المشاكل المرتبط بالاقتصاد المالي للبلاد، والتي كانت البلاد قد عانت على إثرها خلال العشرية الماضية”.
وأضاف: “مع بداية دخول القرارات المتخذة حيز التنفيذ، فإنها سوف تنعكس بالأثر الإيجابي على حل عدد من الإشكاليات أبرزها ما يلي:
بداية الحل الحقيقي لحركة هجرة العملة النقدية من المصارف التجارية والتي بدأت في الظهور منذ شهر (6) من العام 2015 ميلادية. الحد من الآثار التمويلية السابقة المرتبطة بالسياسة الائتمانية المعتمدة منذ العام 2010 ميلادية، والتي لم تميز بين نوع الودائع، وكانت بنسبة (70%) من الخصوم الإيداعية للمصارف التجارية. استحداث أداة التمويل التأجيري لتوفير مناخ ائتماني على الأصول الاستثمارية بدلا من التوجه إلى السلع الاستهلاكية في ظل استمرار إقفال السجل العقاري ما يدعم التنويع الاقتصادي. دعم الحسابات القومية للدولة وذلك مع دخول معاملات شركات ومكاتب الصرافة إلى الاقتصاد الرسمي.وتابع البيان: “إن وزارة الاقتصاد والتجارة ترى بأن كافة القرارات المشار إليها، قرارات داعمة للاقتصاد الوطني، تحافظ على القوة الشرائية للدينار، وتعزز قوته مقابل سلة العملات المرتبط بها، وبالتالي فإنها تساهم بشكل مباشر في استقرار المستوى العام للأسعار، كما أنها ستحد من عمليات المضاربة في السوق الليبي، وتؤثر نحو توجيه سلوك الأفراد والشركات إلى تحقيق المصلحة العامة، ومصلحة الفرد من خلال معاملات رسمية خاضعة لإشراف الجهات المختصة وفقا للقوانين والتشريعات النافذة”.
وأضاف البيان: “إن الوزارة تتطلع للعمل والتنسيق بين المؤسسات المعنية لخلق التناغم بين مكونات السياسة الاقتصادية الشاملة (النقدية – المالية التجارية)، والذي سيكون حجر الأساس لاستقرار الاقتصاد الكلي للبلاد”.
وقبل أيام عقد مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اجتماعه الأول، اليوم السبت، في طرابلس، بحضور جميع الأعضاء، وذلك بعد توقف اجتماعات المجلس لأكثر من 10 سنوات.
آخر تحديث: 12 نوفمبر 2024 - 16:40المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصرف ليبيا المركزي وزارة الاقتصاد وزارة الاقتصاد الليبي إدارة مصرف لیبیا المرکزی وزارة الاقتصاد وأضاف البیان
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تصدر بيانا بخصوص إيبارشية مطاي | تفاصيل
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني والآباء الأساقفة: سكرتير المجمع المقدس والسكرتيرون المساعدون، ونيافة الأنبا باخوم مقرر لجنة شؤون الإيبارشيات مع نيافة الأنبا جورجيوس أسقف إيبارشية مطاي، وبعض الآباء كهنة الإيبارشية لبحث مشكلات الإيبارشية.
وبعد مناقشة الأمور من كل جوانبها والاستماع إلى كافة الآراء، تم الاتفاق على الآتي:
١- بالنسبة لكنيسة المناهرة، ومن أجل تنظيم الأمور المالية فيها، يتم توزيع إيرادها وفقًا للنظام المتفق عليه والمعمول به منذ سنوات عديدة، وهو كالتالي:
▪︎تحصل إيبارشية مطاي على نسبة الثلث من الإيراد.
▪︎تحصل إيبارشيات بني سويف والواسطى، مغاغة والعدوة، بني مزار والبهنسا، ببا والفشن وسمسطا، على النسبة الباقية (ثلثي الإيراد).
على أن يستمر العمل بهذا النظام حتى نهاية العام الجاري، ومن بداية العام المقبل يقل الإيراد المخصص للإيبارشيات الأربعة بنسبة ٢٠٪ سنويًّا، لصالح إيبارشية مطاي، وبحلول عام ٢٠٣٠ تستحوذ إيبارشية مطاي على الإيراد بالكامل.
وسيقوم أصحاب النيافة الأنبا باخوم والأنبا يؤانس والأنبا إسطفانوس، يرافقهم نيافة الأنبا جورجيوس بزيارة المناهرة يوم الخميس ١٩ يونيو الجاري، لتسليم كنيسة المناهرة للجنة مكونة من الأستاذ الدكتور شكري ناشد، واللواء عادل مكرم دانيال، ومندوب عن كل إيبارشية من الإيبارشيات الأربعة.
٢- بالنسبة للآباء الكهنة تم الاتفاق على استمرار الآباء الكهنة الآتي أسماؤهم في الخدمة بكنائسهم، وهم:
▪︎القمص أنسطاسي الصَبَّاح - كنيسة عزبة الياسمين.
▪︎القس إيليا جابر - كنيسة عزبة لطف الله.
▪︎القس أبانوب حنا - كنيسة عزبة نجيب.
▪︎القس إرميا إسحق - كنيسة منشية منقطين.
▪︎القس توما حنا - كنيسة عزبة كوم والي.
٣- زيادة البركة الشهرية (المرتب) لكهنة إيبارشية مطاي.
هذا وقد قدم نيافة الأنبا جورجيوس اعتذارًا لقداسة البابا عن عدم حضوره الجلسة العامة للمجمع المقدس التي انعقدت يوم ٥ يونيو الجاري.