حدث في مثل هذا اليوم.. 38 عامًا على آخر ليلة غنائية لشادية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في مثل هذا اليوم منذ ٣٨ عامًأ مساء الخميس ١٣ نوفمبر ١٩٨٦، كانت آخر ليله تغني فيها الفنانه الكبيره الراحله حبيبة مصر شاديه، وذلك في الليله المحمدية التي نظمتها الإذاعه المصريه.
غنت شاديه في تللك الليله من كل قلبها وجوارحها اغنيه خد بايدي كلمات عليه الجعار الحان عبد المنعم البارودي وكانها كانت تناجي ربها كانت بحق اغنيه صادقه كانت خير ختام لمشوار الفنانه العظيمه بعد اربعين عام متواصله من العطاء والإبداع.
في عصر اليوم التالي قررت شاديه الاعتزال نهائيًا حتي تتفرغ العباده وكان عمرها في ذلك الوقت ٥٥ عامًا وبضعة أشهر ظلت علي هذا الوضع رافضه تمامًا للظهور حتي رحيلها يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
رحم الله شاديه التي أحبها الملايين ولازالت رمزًا للفن والإبداع والخلق.
عامان علي رحيل محمد سلطان
وفي مثل هذا اليوم من عامين رحل عنا الموسيقار الكبير محمد سلطان عن عمر ناهز ٨٥ عاما بعد مشوار فني كبير في عالم التلحين.
ارتبط اسمه بكروان الشرق الراحله فايزه احمد رفيقه عمره في الفن والحياه غنت من الحانه عشرات الالحان الرابعه نذكر منها احبه كثيرا خليكوا شاهدين شارع الامل قاهرتي تعالي شوف قول لكل الناس غريب يازمان خلينا ننسي ياما انت واحشني لقيتك فين احلي طريق في دنيتي نقطه الضعف علمتني الدنيا واخيرا ايوه تعبني هواك.
كما لحن العديد من الاغنيات الرائعه لورده وهاني شاكر ومياده الحناوي واصاله وسعاد محمد وغيرهم.
أصيب بصدمه كبيره بعد رحيل رفيقه عمره فايزه أحمد ١٩٨٣ ولكنه ظل يعطي لكنه توقف في سنواته الاخيره كان حزينا للغايه علي هبوط مستوى الغناء والتلحين في مصر.
كان يعتز طوال حياته إنه تلميذ موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب كان بحق فنان وانسان شديد الرقي عرفته عن قرب لعده سنوات رحمه الله علي موسيقار من رائحه الزمن الجميل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شادية محمد سلطان اعتزال شادية وفاة شادية وفاة فايزة أحمد فايزة أحمد
إقرأ أيضاً:
فرقة الإنقاذ بالهلال الأحمر المصري تروي بطولات ليلة عاصفة الإسكندرية
قال ولي الدين سعودي، قائد فريق الإنقاذ بـ الهلال الأحمر المصري، في معرض تعليقه على جاهزية الهلال الأحمر في مواجهة عاصفة الإسكندرية التي ضربت المدينة فجر السبت، إن الاستعدادات بدأت قبل العاصفة بنحو 24 ساعة، بعد تلقي تعليمات من غرفة العمليات المركزية بشأن توقعات مناخية بتغير كبير في الطقس بمحافظة الإسكندرية.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن حجم العاصفة اثارها فاق التوقعات، رغم الجاهزية المسبقة، قائلاً: "رغم أن ما حدث كان أكبر من المتوقع، فإن الخطط الاستباقية كانت جاهزة، والفرق موزعة في الشوارع، وكل فرد كان يعرف دوره بدقة".
وأضاف بفخر: "كنت فخور ومتشرف أني كنت قائد فرقة متخصصة في مجابهة السيول ضمن الهلال الأحمر".
وعن مشهد إنقاذ الطائر من نفق سيدي بشر وإنقاذ التوكتوك، قال: "كنا نتحرك وفق البلاغات التي ترد لغرفة العمليات المركزية، مستفيدين من شبكة المتطوعين ضمن مبادرة (متطوع في كل شارع)، التي أُطلقت منذ جائحة كورونا، لضمان وجود متطوع في كل منطقة بمصر، يبلغنا بحجم الكارثة قبل تحرك الفريق".
وتابع: "وصلنا بلاغ بوجود توكتوك غارق في نفق سيدي بشر الفريق أنقذ السائق الذي كان يبكي بشدة ويقول: (ده أكل عيشي)، وكان كل همه إنقاذ التوكتوك وعدناه بأننا هنحاول نطلعه له بعد ما تنخفض المياه".
وأكمل: "بعد تراجع منسوب المياه، تحركنا بسيارات دفع رباعي وعملنا سلسلة لسحب التوكتوك، خاصة أن الثلوج المتراكمة كانت زلقة كأنها زيت. البطل محمد شعبان نزل بنفسه، مرتديًا بدلة السيول المجهزة ضد الكهرباء وكل المخاطر ماعدا البرودة، ومشى مسافة 25 مترًا وسط المياه للوصول إلى التوكتوك".
وختم قائلاً: "أثناء الوصول للتوكتوك، فوجئ بشيء يتحرك وسط الثلوج، وكان طائرًا يحاول الخروج من الجليد. ترك التوكتوك ومد يده وأنقذ الطائر، الذي كان على وشك التجمد كنا مخضوضين وإحنا أعلى الكوبري أنه غير أتجاهه وتفاجأنا أنه رايح ينقذ الطائر قبل سحب التوتوك وتم لفه في فوطه ووضعه في السيارة".