أصدر الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، قرارًا بإحالة 11 من العاملين بإحدى الوحدات الصحية بمركز السنطة إلى التحقيق بالشئون القانونية، وذلك على خلفية اكتشاف لجنة مكبرة من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالغربية  اصابع سيلكون عليها بصمات الأطباء وذلك أثناء  تفقد الوحدة الصحية لمتابعة انتظام العمل بها وتواجد الأطباء والعاملين بها.

 

وأكدت اللجنة وجود تلاعب في بصمة الحضور للعاملين والأطباء المقيدين بالوحدة الصحية بعد العثور على بصمات سيليكون لأصابع اليد مصنوعة ومزورة بأحد الكراتين، داخل الوحدة الصحية وبعض مكاتب العاملين بالوحدة الصحية والأطباء، التي تضم عددًا كبيرًا من العاملين والأطباء البشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والإداريين واستخدام مادة السيلكون كبديل عن بصمة الحضور المعتمدة بجهاز البصمة بالوحدة الصحية لإثبات حضورهم على غير الحقيقة، إلي جانب قيام بعض العاملين باستخدام تلك المادة على مدار عدة أيام لإثبات الحضور والانصراف من العمل.


 

وأشار الدكتور أسامة بلبل، إلى أنه تم  تشكيل لجنة مكبرة لفحص جهاز البصمة بالوحدة المذكورة، وكذلك جميع الوحدات الصحية التي يتم استخدام جهاز البصمة بها وتكثيف جولات المرور والمتابعة للتأكد من تواجد جميع الأطباء والعاملين وأدائهم لعملهم الوظيفي وانضباطهم في أوقات العمل الرسمية، فضلًا عن إخطار النيابة الإدارية لمباشرة عملها في التحقيقات ونقل عدد من العاملين التي يثبت تورطهم إلى أماكن أخرى لحين انتهاء التحقيقات.


 

وأكد وكيل وزارة الصحة بالغربية،  أنه لن يتم التهاون في تلك الواقعة لما تمثله بضرر بالغ بالعمل بالوحدات الصحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التحقيقات متابعة انتظام باح حضور متابعة الصيادلة علي بعد حالة تفقد بالوحدة الصحیة من العاملین

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشهد أطول إضراب للأطباء في تاريخها… أزمة الرواتب تعصف بنظام الصحة الوطني

في تحرك غير مسبوق، دخل آلاف الأطباء المقيمين في إنجلترا، اليوم الجمعة، في إضراب يستمر خمسة أيام، هو الأطول في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، احتجاجًا على ما وصفوه بانهيار الأجور وفشل الحكومة في الاستجابة لمطالبهم العادلة.

ويشارك الأطباء المقيمون – وهم أطباء في بداية مسيرتهم المهنية ويشكلون العمود الفقري للرعاية الصحية اليومية في المستشفيات والعيادات – في اعتصامات أمام مراكز طبية رئيسية في عموم البلاد، مؤكدين أن تصعيدهم جاء بعد فشل مفاوضاتهم الأخيرة مع الحكومة البريطانية بشأن الرواتب والظروف الوظيفية.

“أجر الطبيب أقل من المساعد”.. تحذير من نزيف الكفاءات

وفي بيان مشترك، قالت الدكتورة ميليسا ريان والدكتور روس نيوود، رئيسا لجنة الأطباء المقيمين في الرابطة الطبية البريطانية (BMA)، إن “تآكل الأجور بلغ مستويات غير مقبولة، حيث أصبح أجر الطبيب المقيم أقل بنسبة تصل إلى 30% من أجر مساعد الطبيب”.

وأضاف البيان أن “القطاع الطبي يخسر أطباءه الشباب بوتيرة مقلقة بسبب بيئة العمل المتدهورة وتراجع القوة الشرائية للأجور”.

وتطالب النقابة بزيادة الأجور لتعويض ما تعتبره خفضًا فعليًا تجاوز 20% منذ عام 2008، نتيجة التضخم وتجميد الرواتب الحكومية في القطاع الصحي خلال السنوات الماضية.

خدمة الصحة الوطنية تتحسس التداعيات وتحذر من الخطر

من جهتها، أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن أقسام الطوارئ ستظل مفتوحة، لكنها حذرت من اضطرابات واسعة في مواعيد المرضى، حيث سيتم تأجيل آلاف العمليات والفحوصات المجدولة، في وقت تبذل فيه المستشفيات والعيادات جهودًا لتأمين الحد الأدنى من الخدمات.

المتحدث باسم الهيئة صرح بأن “الإضراب سيؤثر بشكل حتمي على نوعية الرعاية المقدمة، خاصة أن الأطباء المقيمين يمثلون القوة العاملة الأساسية في المستشفيات، ويؤدون مهامًا حيوية على مدار الساعة”.

حكومة سوناك: الزيادات غير ممكنة حاليًا

رد الحكومة البريطانية لم يكن أقل حدة، إذ رفض متحدث باسم وزارة الصحة رفع الأجور بالمستوى المطلوب، معتبرًا أن “المطالب غير واقعية في ظل الضغوط المالية التي تواجهها الخزينة العامة”.

وأشار إلى أن الحكومة عرضت “زيادات عادلة” في الرواتب وأن “الحوار يجب أن يستمر بعيدًا عن الإضرابات التي تضر بالمرضى”.

لكن نقابة الأطباء ترى أن هذه الزيادات لا تواكب الواقع المعيشي، ولا تضع حدًا لما تسميه “استنزاف القطاع الطبي”، إذ أن عددًا متزايدًا من الأطباء يغادرون إنجلترا للعمل في الخارج أو في القطاع الخاص.

خلفية الأزمة.. سنوات من التراكم والتجاهل

تعود جذور الأزمة إلى ما بعد الأزمة المالية العالمية في 2008، حين بدأت الحكومات المتعاقبة في بريطانيا بفرض قيود على أجور القطاع العام، بما في ذلك الأطباء، ومع تصاعد معدلات التضخم في السنوات الأخيرة وتراجع قيمة الجنيه الإسترليني، باتت الأجور الحقيقية للأطباء المقيمين متدنية مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة.

كما ساهمت جائحة كورونا في تعميق الأزمة، إذ تحمل الأطباء ضغوطًا هائلة وساعات عمل مرهقة، دون أن تنعكس هذه التضحيات على رواتبهم أو تحسين ظروفهم المهنية.

أفق مسدود… وتصعيد محتمل

يأتي هذا الإضراب في سياق سلسلة من الإضرابات شهدها قطاع الصحة خلال العامين الماضيين، شارك فيها ممرضون ومساعدو أطباء ومسعفون. لكن إضراب اليوم يتميز بطوله وعمقه، مما يضع الحكومة أمام اختبار سياسي واجتماعي كبير.

وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، تحذر نقابة الأطباء من أن التصعيد وارد، وقد يشمل موجات إضراب متتالية في الأسابيع المقبلة، الأمر الذي يهدد بشلل واسع في نظام الرعاية الصحية الحكومي.

مقالات مشابهة

  • إحالة عدد من العاملين في وحدة صحية بالأقصر للتحقيق لهذا السبب
  • الحشيش جائز شرعًا.. إحالة أستاذة بجامعة الأزهر للتحقيق بعد تصريحات مثيرة للجدل
  • 50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
  • بريطانيا تشهد أطول إضراب للأطباء في تاريخها… أزمة الرواتب تعصف بنظام الصحة الوطني
  • مستشفى الحوض المرصود تنظم المؤتمر الدولي الـ65 لتطوير خدمات الأمراض الجلدية
  • آلاف الأطباء في إنجلترا يضربون عن العمل
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها
  • مرتان سنويا.. الصحة: إلغاء شرط المدة للتسجيل في النيابات والتخصصات المُلحة
  • وزارة الصحة تتخذ خطوات جادة لتحسين أوضاع الأطباء وتعزيز بيئة العمل
  • الصحة تتخذ خطوات جادة لتحسين أوضاع الأطباء