«M42» تستعرض جهودها في الصحة الوقائية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استعرضت مجموعة «M42» المتخصصة في الصحة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا جهودها بالصحة الوقائية خلال ملتقى «Longevity Forum» الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن.
ودعا حسن جاسم النويس، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للمجموعة خلال كلمة ألقاها في الملتقى روّاد قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمجتمع الأكاديمي إلى توحيد جهودهم وتحويل مسار التركيز في قطاع الرعاية الصحية من مواجهة المرض إلى ترسيخ الوقاية.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات خطرة في الصحة، في حين تعاني دول العالم ضغوطاً شديدة ناجمة عن الإنفاق المتزايد على الرعاية الصحية، مع تقديرات بوصول حجم هذا الإنفاق إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2026. مشدداً على أن المنهجية الراهنة المتبعة للاستجابة للمرض تفتقر للاستدامة.
ودعا قادة العالم إلى حشد جهودهم، وتشكيل نماذج تعاون مُجدية تقوم على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، للمضي في وضع خطط عالمية وقائية ترسخ استدامة القطاع الصحي.
واستعرض النويس خلال الملتقى - الذي حضره جيم ميلون، المؤسس المشارك ل «Longevity Forum» وريتشارد ميدينجز، رئيس هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا وعدد من المسؤولين المعنيين - جهود مجموعة «M42» في تطوير خوارزميات سباقة وحلول دقيقة، وحرصها على إدخال هذه الابتكارات في نموذج رعاية المرضى سعياً إلى التحول بمقاربات الرعاية الصحية التقليدية نحو شكل يواكب ضرورات الحاضر ومتطلبات المستقبل.
وتناول النويس بالتفصيل جهود مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» وهو جزء من مجموعة «M42» في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإدخالها في فحوص تنظير القولون، مع خوارزميات تحليل صور وفيديوهات الفحص لتحديد أي حالات غير طبيعية، وآفات، ومؤشرات على السرطان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الذكاء الاصطناعي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تكتب قصة نجاح في الذكاء الاصطناعي
يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي في أبوظبي طفرة نوعية تعكس صعود الإمارة إلى مصاف المراكز العالمية للابتكار والتطوير التقني، إذ كشفت بيانات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن ارتفاع عدد الشركات المتخصصة في هذا القطاع إلى 673 شركة ما بين يونيو 2023 ويونيو 2024، محققًا نمواً سنوياً لافتاً بنسبة 61 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتم تقدير عدد الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عالمياً بنحو 90.904 شركات حتى العام 2024، وهو ما يُبرز مكانة أبوظبي مركزا بارزا ضمن هذا المشهد المتسارع.
وتُظهر المؤشرات أن أبوظبي تُعد أسرع مراكز النمو في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ترسّخ موقعها وجهة عالمية رائدة في الابتكار والمشاريع البحثية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وتُرسّخ أبوظبي مكانتها مركزا عالميا في تبني الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات الإستراتيجية، من خلال وضع معايير دولية مدعومة بمنظومة مؤسسات وهيئات رائدة، وتشمل هذه المنظومة مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، الذي يتولى صياغة السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بالبحث العلمي، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وتضم المنظومة مجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، ومركز "AI71" للحلول التطبيقية، ومنظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي "Hub71"، ومجموعة جي 42 للتكنولوجيا، وشركة سبيس 42 لتكنولوجيا الفضاء، مما يعكس تكامل الجهود نحو بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنيات المستقبلية.
وذكرت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أن ما يزيد عن 58 بالمئة من شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة تتركز أنشطتها حول الابتكار والبحث والاستشارات، ما يُبرز بيئة أعمال متقدمة تعتمد على المعرفة والبحث العلمي، وتأسست 150 شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعةً بالاستثمارات الإستراتيجية، خلال النصف الأول من العام الجاري ، وتوافر بنية تحتية متطورة، إلى جانب الطلب المتزايد من مختلف القطاعات الحيوية في أبوظبي.
وأكد شامس علي خلفان الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لغرفة أبوظبي، أن قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارة يشهد تحولًا متسارعًا من مرحلة التبني المبكر إلى مرحلة النضج والتطبيق المؤسسي الفعلي، مع تزايد الأنشطة التي ترتكز على البحث العلمي، والاستشارات الإستراتيجية، والحلول المؤسسية المتقدمة.
وأشار إلى أن هذا النمو لا يُقاس بالأرقام فقط، بل يُجسّد مجتمعًا نابضا بالحياة يضم نخبة من رواد الأعمال والعلماء والقادة العالميين الذين يَرون في أبوظبي بيئة مثالية لإطلاق المشاريع التكنولوجية الطموحة، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وأكد على ريادة منظومة الذكاء الاصطناعي في أبوظبي والتي تعكس قوة الشراكة بين الحكومة وقطاع الأعمال، والتكامل بين الخبرات العالمية والمواهب الناشئة، والربط الفعّال بين البحث العلمي والصناعة، موضحا أن الغرفة تلعب دورا محوريا في تعزيز هذه الروابط، وتهيئة بيئة داعمة للابتكار، ليكون معيارًا ثابتًا وليس استثناءً.
وتمثل خارطة الطريق الإستراتيجية الجديدة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي للفترة 2025–2028؛ محورا أساسيا في دفع التحول الاقتصادي، إذ تركز على تعزيز سهولة ممارسة الأعمال، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز تكامل المنظومة الاقتصادية.
وتضم مجموعة العمل المعنية بدعم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا نخبة من قادة القطاع الذين يسهمون بفاعلية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي في أبوظبي، ويُسهم هذا التعاون في منح الإمارة ميزة تنافسية فريدة، ويُرسّخ مكانتها مركزا رياديا للابتكار والمشاريع التكنولوجية المتقدمة.