فرنسا.. عودة هواة التخييم إلى مواقعهم عقب اندلاع حريق كبير جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفادت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بعودة غالبية المخيمين بالقرب من منتجع أرجيليه سور مير الساحلي جنوبي فرنسا، إلى مواقع تخييمهم، عقب اندلاع حريق كبير في الغابات المحيطة.
وذكرت السلطات الفرنسيةK أمس الاثنين، أن الحرائق شبت على مساحة تعادل 500 هكتار (1235 فدانا) في أرض قريبة من المنتجع، ما دفع طواقمها إلى إجلاء ما يصل إلى 3 آلاف شخص ممكن كانوا يمارسون هواية التخييم في 4 مواقع مساء الاثنين كإجراء احترازي.
وأكدت السلطات اليوم أنه تم احتواء الحريق خلال الليل، لكنه لا يزال تحت المراقبة المشددة، لافتة إلى أن أحد المخيمات دمر بالكامل إلى جانب أحد المنازل.
وقال رئيس الإدارة في منطقة بيرينيه أورينتاليس، رودريغ فورسي، إن الحريق ترك ما بين 350 إلى 400 شخص دون مأوى، ومن جانبها بينت السلطات أن طواقمها تهتم بالمتضررين وتقدم لهم الخدمات اللازمة.
إقرأ المزيدولفتت السلطات أنه تم نشر أكثر من 600 رجل إطفاء و 11 طائرة مخصصة لإخماد الحرائق و3 مروحيات في المنطقة، نتيجة النيران الشديدة التي أسهمت درجات الحرارة المرتفعة والجفاف والرياح القوية في تأجيجها.
وشبت حرائق غابات واسعة النطاق بالقرب من مدينة بربينيان بجنوب فرنسا يوم الاثنين.
وكانت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية قد حذرت من موجة حر جديدة في مختلف أنحاء البلاد هذا الأسبوع.
وتشير معطيات برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي لمتابعة البيئة على الأرض من الفضاء، إلى أن يوليو عام 2023 أصبح الشهر الأشد حرارة في تاريخ الأرصاد.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة الثروة الطبيعية الكوارث باريس حرائق كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحذر من مبيدات خطيرة في فلفل مغربي وتسحبه من الأسواق
أعلنت السلطات الفرنسية، عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي للأغذية والأعلاف (RASFF)، عن اكتشاف مستويات مرتفعة من بقايا مبيدي “كلوربيريفوس” و”ثيابندازول” في دفعة من الفلفل الطازج من نوع “بيف هورن” منشأه المغرب.
وجاء في الإشعار رقم 2025.3338، أن التحاليل المخبرية التي أجريت بتاريخ 28 أبريل 2025 أظهرت وجود 0.038 ملغ/كلغ من الكلوربيريفوس و0.039 ملغ/كلغ من الثيابندازول، بينما يبلغ الحد القانوني الأقصى المسموح به 0.01 ملغ/كلغ فقط لكل منهما.
وصنفت السلطات هذه الحالة كـ”إنذار” بسبب الخطر الجسيم المحتمل على صحة المستهلك، لا سيما وأن مبيد الكلوربيريفوس معروف بتأثيره السلبي على الجهاز العصبي، وخصوصاً لدى الأطفال، وهو ممنوع الاستخدام في الاتحاد الأوروبي منذ 2020. أما مادة الثيابندازول فتستخدم كمبيد فطري ولكن ضمن حدود صارمة.
ورغم عدم تسجيل أية أعراض مرضية مرتبطة بالدفعة المصابة حتى الآن، اتخذت السلطات الفرنسية تدابير احترازية شملت سحب المنتج من الأسواق واستدعائه من المستهلكين. وشملت عملية التوزيع دولاً أخرى ضمن الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا.
ويأتي هذا التنبيه ضمن سلسلة متابعات من قبل المفوضية الأوروبية، التي أصدرت طلباً رسمياً في 16 مايو 2025 لمزيد من التحقيقات حول القضية.