اختراق أمني كبير.. هاكرز يكشفون هوية عالم نووي ومسؤول دفاعي بإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن اختراق أمني استهدف شخصيات بارزة في القطاعين النووي والدفاعي في إسرائيل، مؤكدة أن الهاكرز الذين يُعتقد أنهم مرتبطون بالاستخبارات الإيرانية سربوا بيانات حساسة تتعلق بهؤلاء المسؤولين.
تسريب بيانات عالم نووي إسرائيليأفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن الهاكرز كشفوا عن هوية عالم نووي يعمل في مركز سورك للأبحاث النووية، إلى جانب تسريب صور خاصة بهذا المركز.
ووفقاً للتقرير، تم نشر حوالي 30 صورة لمرافق سورك بعد الحصول عليها من الهاتف والبريد الإلكتروني الخاص بالعالم النووي، مما يُعد خرقاً لخصوصيته وأمن المنشأة.
كما أشار التقرير إلى أن الهاكرز نشروا صورة لقائمة تحتوي على أسماء علماء إسرائيليين يعملون في مشروع "المسرع الجزيئي" داخل منشأة سورك، حسبما نقلت وكالة الأناضول.
اختراق حسابات مسؤول دفاعي رفيع المستوىوفي ضربة أخرى، نشر الهاكرز صوراً ومستندات شخصية تخص المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية بعد اختراق حسابه.
وتأتي هذه التسريبات كجزء من حملة اختراق تهدف إلى كشف معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي.
صمت إسرائيلي حول الهجماتحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية على هذه التقارير.
يذكر أن هذه الهجمات تأتي بعد إعلان الشرطة الإسرائيلية الشهر الماضي عن اعتقال سبعة مواطنين إسرائيليين بتهمة جمع معلومات عن القواعد العسكرية والبنية التحتية للطاقة في البلاد لصالح الاستخبارات الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختراق امني عالم نووي إسرائيلي وزارة الدفاع الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي جديد يُعرف باسم "القبة الذهبية"، يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
وفي تصريحاته من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن النظام سيعتمد على تقنيات فضائية متقدمة، مثل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، لاعتراض التهديدات المحتملة حتى لو تم إطلاقها من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض.
تبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع حوالي 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية ارتفاعها إلى أكثر من 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. وقد تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع احتمال تعاون شركات مثل سبيس إكس ولوكheed مارتن في تنفيذه.
أثار المشروع ردود فعل متباينة؛ حيث أعربت الصين عن قلقها، معتبرة أن "القبة الذهبية" قد تزعزع استقرار الأمن الدولي. كما شكك بعض المشرعين الأمريكيين في جدوى المشروع وتكلفته الباهظة، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الفضاء.
من جانبه، أكد ترامب أن النظام سيكون "أكثر تطورًا" من نظيره الإسرائيلي "القبة الحديدية"، مشددًا على أن جميع مكوناته ستُصنع في الولايات المتحدة.
يُذكر أن ترامب يطمح إلى تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير 2029، رغم أن خبراء الصناعة يرون أن هذا الجدول الزمني طموح للغاية.