اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون.
لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول.
ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني.
ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة.
أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال.
ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.
كيف يمكن الكشف عن الأشخاص في هذه المرحلة المبكرة؟
وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكري السكري الجهاز المناعي البنكرياس إنتاج الإنسولين السكر الحياة الإنسولين السكري اختراق علمي دراسة دراسة صحية علاج مرض السكري مرض السكري السكري السكري الجهاز المناعي البنكرياس إنتاج الإنسولين السكر الحياة الإنسولين صحة السکری من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر.. تهديدات كبيرة لسوريا ودول الخليج في ظل الانقسامات
عقب رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، على التطورات الأخيرة في المنطقة محذراً من تبعات تهدد سوريا ودول مجلس التعاون الخليجي، في ظل غياب رؤية خليجية موحدة تجاه الأوضاع الإقليمية.
وفي تدوينة عبر منصة “إكس”، أشار حمد إلى وجود مخططات لتقسيم بعض الدول، وعلى رأسها سوريا، أو فرض أوضاع صعبة ستجعل المنطقة تدفع أثماناً باهظة لسنوات قادمة. وأكد أن دول الخليج ستكون أول المتضررين من هذه التطورات، داعياً إلى ضرورة الاتفاق على رؤية واضحة وموحدة.
وشدد على أن استمرار الاتحاد الخليجي مرهون بسيادة كلمة القانون على حساب القوة في تسوية الخلافات بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن ذلك يضمن استقلال القرار الخليجي ويحمي الدول من التدخلات الخارجية.
وأضاف أن دول الخليج تمتلك القوة اللازمة لتحقيق هذا الهدف في حال توفرت الإرادة وصفاء النوايا، متوقعاً أن تكون البداية لاتحاد سياسي قوي وفاعل قد لا يرى ثماره الجيل الحالي، لكنه سيكون إرثاً للأجيال القادمة.
واختتم حمد تدوينته بالتأكيد على أن الاتحاد قوة، لكنه يحتاج إلى أساس سليم غير متوفر حالياً، مشيراً إلى أن اللوم يقع على الجميع دون استثناء.
كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة.
وكما قلت سابقا فإن دول مجلس التعاون…