أمريكا تعلق رحلات الطيران إلى هايتي بعد تعرض طائرات لإطلاق نار
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أوقفت هيئة تنظيم الطيران المدني في الولايات المتحدة جميع الرحلات الجوية إلى هايتي لمدة شهر، بعد أن أصيبت ثلاث طائرات تابعة لشركات طيران مقرها الولايات المتحدة بالرصاص أثناء تحليقها فوق العاصمة الهايتية بورت أو برنس، وسط تصاعد أعمال العنف بين العصابات.
وأُصيبت طائرة تابعة لخطوط طيران "سبيريت" بإطلاق النار أثناء محاولتها الهبوط في بورت أو برنس، ما أسفر عمّا وصفته شركة الطيران بـ "إصابات طفيفة" لأحد أفراد الطاقم.
وأفادت شركة "سبيريت" الإثنين أنّه تم تحويل الرحلة رقم 951 التي كانت متجهة من فورت لودرديل بفلوريدا إلى بورت أو برنس، وهبطت الطائرة بدلاً من ذلك في سانتياغو بجمهورية الدومينيكان، حيث "كشف التفتيش أدلة على وجود أضرار بالطائرة تتوافق مع إطلاق للنار".
وأوضحت شركة الطيران أنّ الطائرة أُخرِجت من الخدمة، وتم تعليق خدمات خطوط "سبيريت" إلى بورت أو برنس وكاب هايتيان.
وفي وقتٍ لاحق، شاركت هيئة الطيران المدني الهايتية تحذيرًا لطواقم الطيران، مشيرةً إلى أنّ "عمليات الحركة الجوية معلقة مؤقتًا" في المطار.
ودخل الإشعار حيز التنفيذ في الساعة الثانية ظهرًا بالتوقيت المحلي الإثنين، ومن المتوقع أن ينتهي الإثنين المقبل، أي بتاريخ الـ18 من نوفمبر/تشرين الثاني.
وردًا على الحادثة التي أصابت الطائرة التابعة لخطوط "سبيريت"، ألغت شركتا الطيران الأمريكيتان "جيت بلو" والخطوط الجوية الأمريكية الرحلات الجوية من وإلى هايتي مؤقتًا.
وفي بيانٍ لاحق، قامت خطوط "جيت بلو" بتمديد تعليق رحلاتها حتى 2 ديسمبر/كانون الأول، موضحةً أنّه تم رصد الضرر الناجم عن رصاصة في إحدى طائراتها العائدة من هايتي.
وهبطت الرحلة رقم 935 التابعة لـ"جيت بلو" في مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك من دون أي مشاكل تم الإبلاغ عنها في الأصل.
ولكن أظهرت عملية فحص ما بعد الرحلة أنّ الهيكل الخارجي للطائرة أُصيب برصاصة، حسبما ذكرت شركة الطيران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: هاييتي إطلاق نار الطيران حوادث طائرات
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب أمريكا بتعويضات عن خسائرها خلال الحرب مع جيش الإحتلال
طالب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الولايات المتحدة بالموافقة على تعويض إيران عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب التي اندلعت الشهر الماضي، وذلك في إطار تشديد طهران موقفها، وفرضها لشروط جديدة قبل استئناف المحادثات النووية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، فقد قال عراقجي أن إيران لن توافق على "العمل كالمعتاد" في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، والتي انضمت إليها الولايات المتحدة لفترة وجيزة على الرغم من أنها كانت تجري محادثات مع إيران.
وأضاف : "عليهم أن يفسروا لماذا هاجمونا في وسط المفاوضات، وعليهم أن يضمنوا أنهم لن يكرروا ذلك (خلال المحادثات المستقبلية). وعليهم أن يعوضوا (إيران عن) الأضرار التي تسببوا فيها".
وأشار عراقجي، وهو كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين في المحادثات مع واشنطن، إلى أنه تبادل الرسائل مع المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها، وأنه أبلغه بأنه من الضروري التوصل إلى "حل يرضي الطرفين" لإنهاء المواجهة المستمرة منذ سنوات بشأن برنامج إيران النووي.
وتابع: "الطريق المؤدي إلى التفاوض ضيق لكنه ليس مستحيلاً. أنا بحاجة إلى إقناع رؤسائي بأننا إذا ذهبنا للتفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين".
ونوه الدبلوماسي الإيراني، إلى أن ويتكوف حاول إقناعه بأن ذلك ممكن واقترح استئناف المحادثات؛ لكنه استدرك قائلاً: "نحن بحاجة إلى إجراءات حقيقية لبناء الثقة من جانبهم".