قررت سيدة بريطانية بيع منزلها، من خلال إعلانات الشوارع، وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تنتظر الانتقال إلى منزل جديد، ولكنها فارقت الحياة قبل تحقيق الأمنية، بسبب اندلاع حريق في منزلها، ليرثها الأحباب والأصدقاء بسبب أخلاقها ومعاملتها الحسنة.

عرضت كيت مولكاهي، البالغة من العمر 37 عامًا، منزلها للبيع منذ 4 أو 5 أسابيع، ونشرت لافتات بالخارج تشير إلى ذلك، وطلبت مبلغ 1.

2 مليون جنيه إسترليني، وكانت تنتظر أن يأتي «مشتري»، ولكنها تعرضت إلى حادث فارقت خلاله الحياة، إذ اشتعل حريق ضخم في مزرعة رامسدين، وهي مجموعة من المنازل الراقية في مانشستر الكبرى ببريطانيا، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

احتراق منزل «كيت» بالكامل

احترق منزل «كيت» بالكامل، ولم تستطع النجاة، لكن طفليها على قيد الحياة، إذ لاذا بالفرار بمجرد إندلاع الحريق، الذي تحول إلى حادث مأساوي، في غضون 10 دقائق، لتتوفى «كيت» ويضع الجيران الزهور والهدايا التذكارية على الحديقة الأمامية.

آراء الجيران في «كيت» بعد وفاتها

تحدث الجيران عن «كيت» بعد وفاتها، عن آخر عن صفاتها الطيبة، إذ أوضح أحدهم، أنها عندما كانت عائدة إلى المنزل مع الأطفال، كانت سيدة ودودة للغاية، في أدلى آخر بأنها كانت تسير مع  صغيريها وكلبها باستمرار، ولم يصدر منها أي فعل عدواني على مدار سنوات طويلة، في حين يرى شخص آخر، أن إندلاع الحريق أمرًا غريبًا، خاصة أنه جاء في توقيت عرض منزلها للبيع.

غمر الأصدقاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» برسائل التعازي، إذ كتب دانييل تاوسي: «أخبار مفجعة، ارقدي في سلام يا كيت».

تحقيق مشترك مع 3 جهات

هناك تحقيق مشترك عن الحريق، بين شرطة مانشستر الكبرى وخدمة الإطفاء والإنقاذ الخاصة بالمنطقة، وقالت القوة إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منزل قصر إندلاع حريق سيدة بريطانية

إقرأ أيضاً:

المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو

كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن الحكومة البريطانية هددت بوقف تمويل المحكمة والانسحاب من نظام روما الأساسي في حال مضت الجنائية الدولية في إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وجاءت إفادة خان ضمن مذكرة تفصيلية قدمها للدفاع عن قرار فريق الادعاء بالمضي في ملاحقة نتنياهو قضائيا، في وقت تتزايد فيه الضغوط السياسية على المحكمة من أطراف دولية عدة.

ووفقا لما نقلته صحيفة "غارديان" البريطانية، أوضح خان أن التهديد صدر خلال مكالمة هاتفية مع مسؤول بريطاني في 23 نيسان/ أبريل 2024، دون أن يحدد هويته، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى احتمال أن يكون المسؤول هو وزير الخارجية حينها ديفيد كاميرون. 

وبحسب خان، فإن المسؤول البريطاني اعتبر أن إصدار مذكرتي توقيف بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت سيكون "غير متناسب".

تحذيرات أمريكية من "عواقب كارثية"
وأضاف خان أنه تلقى تحذيرا منفصلا من مسؤولين أمريكيين من "عواقب كارثية" في حال قامت المحكمة بخطوة إصدار المذكرات، ما يعكس حجم الضغوط التي مورست لدفع المحكمة إلى التراجع عن مسارها القانوني. كما نقل عن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله، خلال مكالمة بتاريخ 1 أيار/ مايو، إن إصدار مذكرات التوقيف "يعني عمليا أن حماس قد تطلق النار على الأسرى الإسرائيليين"، في محاولة للربط بين القرار القضائي والأمن الميداني.

ورغم هذه التحذيرات، أكد خان أنه لم يلمس أي إشارة من الحكومة الإسرائيلية إلى نيتها التعاون مع المحكمة أو تعديل سلوكها، ما دفعه إلى التمسك بخطته وإحالة الطلبات المتعلقة بالإجراءات القانونية إلى فريق متخصص.


محاولات للتشكيك في نزاهة المدعي العام
وفي سياق متصل، تطرق خان إلى الاتهامات التي أثيرت ضده حول مزاعم سوء السلوك الجنسي، موضحا أنه علم بتلك المزاعم للمرة الأولى في 2 أيار/ مايو، وأن شكوى قدمت من طرف ثالث دون علم صاحبة الادعاء أو موافقتها. 

وأضاف أن الملف أغلق بعد أن أكدت صاحبة الادعاء رغبتها في عدم متابعة القضية، إلا أن الاتهامات عاودت الظهور عبر حساب مجهول على منصة "إكس" في تشرين الأول/ أكتوبر.

وشدد خان على أن خطته الخاصة بإصدار مذكرات التوقيف كانت سابقة على ظهور هذه الاتهامات، وأن محاولات التشكيك في نزاهته تستند إلى "تكهنات إعلامية لا أساس لها"، وفق تعبيره.

فريق قانوني متخصص ومراجعة شاملة للملف
وأكد المدعي العام أنه أصر على إرسال رد تفصيلي من 22 صفحة على الطلب الإسرائيلي بإلغاء المذكرات، بعد أن رأى أن الصياغة الأولية لم تكن كافية لتوضيح الأسس القانونية. 

كما أوضح أنه شكل فريقا من كبار خبراء القانون الدولي لدراسة اختصاص المحكمة وبحث الأدلة المتوفرة، وتقييم مدى توفر الأسس القانونية لتوجيه الاتهام إلى نتنياهو وجالانت، إضافة إلى ثلاثة مسؤولين من حركة "حماس".

ويأتي هذا التطور في وقت تتصاعد فيه المواجهة بين المحكمة الجنائية الدولية وعدد من الحكومات الغربية بشأن ملفات حرب الإبادة في غزة.

مقالات مشابهة

  • هل انتهى الخلاف؟.. سلوت يمدّح صلاح بعد مساهمته في مواجهة برايتون
  • بيراميدز أمام فلامنجو في مواجهة الحلم الكبير.. مشاهدة نصف نهائي إنتركونتيننتال
  • ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة طفايات الحريق في القاهرة بمواد مقلدة
  • المدعي العام للجنائية الدولية يكشف ضغوطا بريطانية لوقف ملاحقة نتنياهو
  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • ضبط مصنع لانتاج طفايات الحريق المغشوشة بالمرج
  • انهيار جزئى لمنزل فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • أشرف زكي: عبلة كامل بخير وفي منزلها
  • في بيروت.. عراك بين مسنّ ولص هكذا انتهى
  • مُصابة بطلق في رأسها.. العثور على جثة امرأة في عكار