هل النوم أثناء خطبة الجمعة ينقض الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب عبر قناة الناس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
رد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى محمد، يستفتي عن أنه كلما يصلي الجمعة ينام أثناء الخطبة، متسائلًا عن حكم الوضوء فى هذه الحالة؟
الفقهاء يفرقون بين النوم على هيئة المتمكن وغير المتمكنوأوضح أمين الفتوى خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت»، المذاع عبر فضائية «الناس» أن الفقهاء يفرقون بين النوم على هيئة المتمكن وغير المتمكن، مضيفًا: «يعنى لو جالس ومتمكن من الأرض وهذه الجلسة لا تسمع بخروج الريح، فنومه إذن غير ناقض للوضوء، وبالتالى هيصحى من غفوته يصلى وصلاته صحيحة».
وتابع أمين الفتوى: «يعنى لو هيئته التى نام عليها غير ممكنة لخروج الريح، فعليه الوضوء، يعنى لو نام أو فارد جسده بما يسمح لحدوث ريح فعليه الوضوء قبل الصلاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفتوى أمين الفتوى دار الإفتاء قناة الناس الناس أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
#سواليف
أفاد أطباء في #الصين عن #حالة_مقلقة #لامرأة #تعرضت #لكسر في #عظامها أثناء تقلّبها في السرير، نتيجة لسنوات من تجنبها التعرض لأشعة الشمس واستخدامها المفرط لواقي الشمس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الواقعة حدثت في مستشفى الطب التقليدي بمنطقة شيندو في #مدينة_تشنغدو، حيث أصيبت #امرأة تبلغ من العمر 48 عاماً بكسر مفاجئ أثناء تقلبها على السرير.
وأوضح الطبيب لونغ شوانغ، المشرف على حالتها، أن الفحوصات أظهرت انخفاضاً حاداً في مستويات فيتامين D لديها، بالإضافة إلى إصابتها بهشاشة عظام شديدة، جعلت عظامها هشة لدرجة خطيرة.
مقالات ذات صلةوكشفت الفحوصات عن نمط حياة غير اعتيادي ساهم في تدهور حالتها الصحية، إذ اتضح أن المرأة كانت تتفادى التعرض لأشعة الشمس طوال حياتها؛ إذ كانت ترتدي ملابس تغطي كامل جسدها على مدار العام، وتحرص على وضع واقي الشمس في كل مرة تخرج فيها من المنزل.
وعلى الرغم من أن هذا السلوك حماها من أضرار الشمس، إلا أنه حرم جسدها من إنتاج فيتامين D بشكل طبيعي، وهو عنصر ضروري لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم.
من جانبه، حذّر جيانغ شياوبينغ، مدير قسم جراحة العمود الفقري العظمي في المستشفى الثاني التابع لجامعة قوانغتشو الطبية، من أن الإفراط في الحماية من الشمس قد يكون مضراً، مضيفاً: “جميع عظام الجسم تتجدد كل عشر سنوات، ولكن ابتداءً من سن الثلاثين يبدأ الإنسان بفقدان الكتلة العظمية بمعدل يتراوح بين 0.5 إلى 1% سنوياً، ويؤدي نقص الكالسيوم، وقلة التعرض للشمس، ونقص فيتامين D إلى عرقلة امتصاص الكالسيوم”.
وشدد الأطباء على أهمية التوازن، حيث يُعتبر التعرض المعتدل لأشعة الشمس ضرورياً للحفاظ على مستويات صحية من فيتامين D، والذي يلعب دوراً أساسياً في دعم الجهاز المناعي وقوة العظام.
وعلى الرغم من أن واقي الشمس ضروري للوقاية من سرطان الجلد والشيخوخة المبكرة، إلا أن الاستخدام المفرط له أو تجنب الشمس تماماً قد يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة.