فرنسا تدين تصريحات وزير مالية الاحتلال ضم الضفة لـ إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي تدعو إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وأصدرت الوزارة الفرنسية بيانا، قالت فيه إن "هذه التصريحات تتناقض مع القانون الدولي ومع الجهود المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة".
كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، كتب عبر حسابه على منصة إكس، منشورا يدعو فيه ضمنيا إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية خلال العام القادم، قائلا "2025 عام السيادة (الإسرائيلية) في يهودا والسامرة"، مستخدما مصطلحا يُشار من خلاله في إسرائيل إلى الضفة.
ويبدي قادة اليمين الإسرائيلي تفاؤلا بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ستفسح الطريق أمام ضم الضفة الغربية المحتلة، إذ اعتبر سموتريتش أن انتخاب ترامب يمثل "فرصة لبسط السيادة" على الضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش الضفة الغربية إسرائيل الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياها بمثابة محاولات إسرائيلية لتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف والتصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي، مشددا على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد.
وأضاف أبو ردينة: نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية الهادفة إلى إشعال المنطقة، وجرها إلى مربع العنف والحروب، وتقويض أي جهد ساعٍ إلى إخراج المنطقة من دوامة العنف.
وتابع الناطق الرسمي: نطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياسات الاستيطان، ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وذلك لإنجاح جهود الرئيس ترمب ومساعيه إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.