مقتل 7 إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل سبعة من جنوده وإصابة آخرين بجراح متفاوتة، جراء انهيار مبنى مفخخ عليهم أثناء عملية عسكرية في جنوب لبنان ، ووصف الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه “حدث صعب جدًا”، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدها في هذه العملية.
ووقعت الحادثة خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في منطقة جنوب لبنان، حيث انهار المبنى بعد تفجيره بشكل مفاجئ على الجنود المتواجدين داخله، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود في الحال وإصابة عدد آخر بجروح.
وأشار بيان الجيش إلى أنه يجري حاليًا تحقيق شامل لمعرفة تفاصيل الحادث والوقوف على ملابسات انفجار المبنى، حيث تسعى القيادة العسكرية إلى تحديد كيفية تعرض الجنود لهذا الكمين ومعرفة ما إذا كانت هناك ثغرات في الإجراءات الأمنية قد سهلت حدوث هذا الانهيار القاتل.
وأثار الحادث قلقًا كبيرًا داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، حيث وُصف بأنه من أكبر الخسائر التي تكبدتها القوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة. ويُتوقع أن يؤثر هذا الحادث على الروح المعنوية للقوات في جنوب لبنان، خاصة في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل والجماعات المسلحة في المنطقة.
وتعتبر هذه الخسائر بمثابة تذكير بالتحديات الخطيرة التي تواجه الجيش الإسرائيلي في عملياته العسكرية خارج حدوده، وسط تساؤلات عن مدى الاستعدادات التي اتخذها الجيش لتأمين قواته من مثل هذه الكمينات الخطرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة عملية عسكرية جنوب لبنان حجم الخسائر
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية (فيديو)
قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.
وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.
وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.
لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياًوتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».