جوري بكر تنهار من البكاء بسبب نجلها بعد الطلاق
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجهت الفنانة جوري بكر رسالة خاصة لنجلها تميم الذي أكمل عامًا كامل خلال شهر نوفمبر خاصة بعد تجربة الإنفصال بينها وبين زوجها مؤخرًا وتحملها للمسؤلية كاملة بمفردها، "إلى نجلي حبيبي ونور عيني، لقد فعلت كل شئ من أجل ان تعيش حياة هادئة، بحبك جدًا وأتمني تعيش حياة هادئة، وهفضل أحبك لاخر يوم في عمري".
تصريحات جوري بكر عن علاقتها بنجلها
وتحدثت الفنانة جوري بكر عن علاقتها بنجلها خلال تصريحات خاصة لبرنامج "ورقة بيضا" مع الإعلامية يمني بداروي، الذي يعرض أسبوعيًا على شاشة قناة النهار قائلة: "هو جزء من قلبي، لم يفارقني لحظة، أي تصوير أو مناسبة دائمًا أحرص على أن يكون معي، حتي يكون تحت عيني، أشعر بالخوف عليه بشدة، لم أثق في أحد إطلاقًا سوي أمي، وقد أصُيبت باكتئاب ما بعد الحمل، منت أنهار بشدة في الشهور الأولى بسبب قلة النوم، فهي أصعب تجربة مريت بها، ولم يقف أحد جانبي، وكنت مصممة على الرضاعة الطبيعية وبرفض الصناعي، كنت دائمًا اشعر أن الله أعطاني نعمة كبيرة من أجله ".
وأضافت، "عندما كنت صغيرة كنت اضرب الهدية بالشبشب والخراطيم لكنني ضد الضرب، وأتمني أن أكون صديقة لابني كانت خايفة علينا من شارع حابة اكون صاحبة ابني".
وتحدثت الفنانة جوري بكر عن عمليات التجميل قائلة،"لم أقم بعمليات تجميل، ولكن قمت بـ "بوتكس وفيلر"، وأي امرأة دائمًا يكون لديها "كرش" صغير فقمت بعملية لإزالته، فأنا أحب أدلع نفسي وبشرتي".
وتذكرت الفنانة جوري بكر طفولتها قائلة، "كانت طفولتي جميلة، ولو يرجع بيا الزمن كنت أتمني أن أكون صغيرة، كنت عاشقة للدفا الأسري والأصحاب الحلوة، وكان أكبر إنجاز في طفولتي عندما حصلت على 99 % في المرحلة الابتدائية وحصلت على 99 %".
جوري بكر تروي تفاصيل عن حياتها الشخصية
وعن انفصال والدها عن والدتها في مرحلة الطفولة قالت، "عشت تجربة صعبة بخصوص الأسرة في مرحلة الطفولة، فأنا اتربيت في حضن خالي، بدل حضن أبويا، وكنت شخص مسؤول عن أخواتي بشكل كبير، ولكن عندما عاد والدي لوالدتي بعد فترة طويلة من الانفصال كان هناك شعور داخلي بالفراغ، لأننى شعرت لسنوات طويلة بالجفا، كان بداخلي شئ صعب أن اتخطاه بسهولة، ولكن والدي كان السبب أن أبد حياتي في دبي، ووالدتي عندما شاهدتني بحضر شنطتي قالتي أنتي مش راجعة تاني".
تحدثت جوري بكر عن فترة الغربة في حياتها قائلة: " الغربة لم تكن سهلة على الإطلاق، فلم يحوتني أحد في الطفولة، وعشت بمفردي في الغربة، كنت أمرض واتعرض لإعياء شديد لدرجة أنني لا استطيع أن أشرب كوب ماء بمفردي، ولكن كنت أحاول من جديد أن أقف على رجلي كي أثبت ذاتي وأحقق حلمي".
قد عملت الفنانة جوري بكر كمذيعة بقناة هندية، قدمت حوارات كبيرة مع كبار نجوم بوليود، مشيرة إلى أنها عندما شاهدت شاروخان كانت تتمني أن تحضنه، "كنت أشعر بسعادة كبيرة عندما أشاهده، وهو شخص ذوق وجميل ورقص معايا على الريد كاربت ".
عن سبب رجوعها من جديد إلى مصر بعد فترة طويلة قالت،"وفاة جدتي هي السبب، افتقدت جزء من قلبي، فقد تربيت معها وبرحيلها فقدت شئ كبير في حياتي، وقررت أن أعود لمصر من جديد، وعملت كمذيعة لبرنامج رامز واكل الجو عام 2015، ومن أصعب الحلقات عندما استضاف الفنانة لوسي، "شرشحتلي وكنت خايفة تجبني من شعري، وشتمتني قالتي أنتي قليلة الذوق".
جوري بكر وشخصيتها في جعفر العمدةوتحدثت عن شخصية "وداد" التي قدمتها في مسلسل جعفر العمدة وحققت من خلالها نجاحًا كبيرة، وأشارت إلى أنها نقطة التحول في حياتها، "أصعب مشهد بالنسبة لي عندما طردني شقيقي ووالدي، ومواجهة سيد بعد الندم، فحقيقي كنت أمثل من قلبي وطوال الأحداث صريخ وعياط، الضرب في المسلسل كان بجد".
وتحدثت عن شخصية "سوسن" التي جسدتها ضمن مسلسل برغم القانون قائلة: "جاءت الكواليس أكثر من رائعة، وأهل بورسعيد أهل الكرم والجمال، فأهل بورسعيد كانوا يضعونا فوق رأسهم من كتر الترحيب"، مشيرة إلى أنها تستعد لمسلسل جديد في رمضان 2025 وهو الجزء الخامس من مسلسل المداح، "أنا الشيطان في رمضان وهو دور جديد عليا وله تحضيرات خاصة وأتمني ينال إعجاب الجمهور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة جوري بكر رمضان 2025 مسلسل برغم القانون مسلسل المداح مسلسل جعفر العمدة مرحلة الطفولة الفنانة جوری بکر جوری بکر عن
إقرأ أيضاً:
الوستفالية وتعويضات أضرار العراق
حقوق تحتضر تحتاج مطالبعندما نتكلم بحثا عن الحقائق، لا نجامل صديقا ولا نظلم عدوا، وإنما الحقائق كما نراها، وكل شخص يُرد عليه في عصرنا، فوجهات النظر لا تعتمد على وثائق مضمونة المصداقية وإنما عُرفت بالمعلوم وفق منطق الأحداث، والمعلومة تقود منطق المثقف فإن لم تك دقيقة فتحليله لا يصل إلى الدقة. وكلامي هذا ليس استجلابا للعذر إن كان ما أراه خطأ، العالم عندما يتطور فالحاجة أوقعت بصمتها على منظومة العقل ليفكر الإنسان فيسد حاجة أو يشبع غريزة. وهكذا كان الأمر في معاهدة وستفاليا وتعرف أيضا بمعاهدة مونستر (Treaty of Munster) أو معاهدة أوسنابروك (Treaty of Osnabruck)، تمّ توقيعها في 24 تشرين الأول/ أكتوب 1648 في مونستر وستفاليا (ألمانيا)، وكان هذا إيذانا بانتهاء الفكرة الدينية مع صراعاتها والانتقال للفكرة القومية، التي لم تلبث طويلا حتى ساد النظام الرأسمالي.
أصبح لكل دولة حدود وهنالك عُرف وقانون ونظام دولي ألا يُعتدى على حدود الدول، بيد الأمر مخترق دائما عند الحاجة إلى اليوم، حيث نرى الدول الاستعمارية تخترق الحدود وتستملك ما تريد من الدول الضعيفة، ويتحدث السيد ترامب عن امتلاك غزة وهو لحن نشاز عندما يقع في آذان العرب والمسلمين.
فهل هذا الإنهاء للنظام الوستفالي لصالح اعتماد القوة الذاتية هو لتعود إمكانية غزو دولة لدولة بلا محاسبة وضمها إليها ما دامت قوية؟
أوكرانيا دخلت إليها دولة أقوى، وتعاقدت بطريق شبه إجباري دولة قوية معها، وإسرائيل بدعم أمريكي تدمر الحرث والنسل وأكثر من تقتلهم هم الأطفال، وتجد الإدانات الرسمية خجولة والشعوب ثائرة لأنها تشهد خروجا عن منطق الدولة الذي عرفته فتدعم المشاعر الإنسانية التي هي مركزية. إذن نحن أمام عودة لحكومات القديمة بلباس الدولة المقدسة التي لم تعد مقدسة، والعقلية الإمبراطورية والتعسف لأنك الأقوى، من هنا نرى النظر في أمور لا بد منها احتياطا بدل انتظار النزوات للساسة في الدول القوية أو المدعومة من دول قوية.
نذكر النظام الوستفالي مع حروب الخليج وأوكرانيا، والاحتلال الصهيوني لفلسطين قبل هذا، والظاهرة الترامبية التي تبرز الوجه الغريب لأمريكا، كان ترامب يبدو كـ"Big foot" لكنه مع ظهور الرغبة في الهيمنة تحول تشبيهه إلى "Thunderbird"، إلا أنه مع تزويد الكيان بأسلحة فتاكة وقتل الأبرياء لإفراغ غزة واستملاكها واستثمارها بات كوحش فرانكشتاين؛ مخلوقا لا سيطرة عليه ولا سلطة، يطلب الأموال من هنا وهناك، ويفرض أتاوات على الكويت وفق مشتهاه، ولا أستبعد أن يعتبر اعتداء أمريكا وما أصاب العراق بلمسات أمريكا وتدخلاتها فضلا كبيرا، لذا لا بد من إجراء كشف الحساب احتياطا لأن العراق يدين أمريكا بكل ما جرى له منذ 1980 ولحد الآن.
سنكتفي في هذا المقال طرح النموذج العراقي:
كل المنطقة العربية يمكن أن تتعامل بالمنطق الذي سيطرح هنا حول العراق ودول التحالف وكل من تسبب لها بما هي فيه من دمار، ففي العراق تتصدر أمريكا قوى التحالف، وفي فلسطين الكيان ومن دعمه كل بقدر مسؤوليته، وما تعرضت له دول الخليج من خسائر بسبب الضغوطات.
العراق ومنذ نشأته يتعرض إلى تحديات ليست طبيعية لكن يمكن اعتبارها كذلك لعدم وجود أدلة على التدخل المباشر أو غير المباشر حتى عام 1980، حيث بدأت التدخلات الأمريكية والدولية تعمل بوضوح في حرب الخليج الأولى وتوجه الخلافات إلى حروب، واتضحت الأمور عام 1990 عندما بدأت حرب الخليج الثانية التي استمرت عمليا إلى حرب الخليج الثالثة عام 2003، واتجه العراق ليكون ساحة للصراعات وبإدارة أمريكية واتفاقات لا علاقة للعراق بها وليس من حكومة قادرة حتى لو أرادت تغير المسارات التي حصلت، وهذا ليس تبرئة لمن قبل تمثيل هذه الأدوار لكنه وصف واقع الحال عندما نتجه إلى الفاعل الرئيس في هذه السياسات.
حسابات لا بد من تسيير معادلات رياضية لها:
في عام 1980 بدأت حرب الخليج واتضح أنها كانت توقد في الجهتين بفعل مخابراتي، وما بين مساعدة العراق استخباريا يبدو أن هنالك شبيها له في إيران وإيران كيت شاهد على ذلك، وهنا خسائر في كل شيء اجتماعيا وقيميا وماديا وتفكك أسري ومعاناة ومعوقون، وضياع لفرص استثمار حقيقي للثروات، ليخرج العراق مديونا بعد الفائض.
في 1990، دخل العراق مرحلة أخرى، حيث أعطي الضوء الأخضر للمشكلة، والنتيجة عداء في العمق يبدو أنه أصبح أكثر تطورا وزراعة مشاكل للأجيال وتحديات للاستقرار، وتعطيل للموارد ومجاعة عمليا وتدهور في البنية التحتية وخسائر مادية ومنع من الحياة الطبيعية وهروب الطاقات وعتمة البلاد وتدميرها اقتصاديا واجتماعيا.
في عام 2003 أُدخل إلى العراق التمزق النسيجي والمجتمعي وقسم إلى أعراق وطوائف وفتحت الحدود للمغامرين والدخلاء وضُرب الأمن وأصبح الموت رفيق العراقيين في كل لحظة، وبدل أن يتحسن وضعهم ساء لدرجة ترى بالعين والواقع أفضل من يقدم الصورة.
من أجل هذا فلا بد أن يشكل العراقيون بدل خلافاتهم وانتقاداتهم وتلوين خيبتهم؛ فريقا من الخبراء بل مؤسسة اسمها استعادة حقوق العراق، تقوم هذه المؤسسة بما يلي:
1- إجراء دراسات على العراق منذ سقوط الملكية وإلى الساعة وما يحدث دوما.
2- حسابات الخسائر الظاهرية والخفية بشكل عام.
3- إحكام برامج حاسوبية لتسيير مسارات افتراضية (ماذا لو لم تتدخل الدولة الفلانية)؛ من النفط وتأثير التدخلات على النهضة والاستثمارات وإحداث الرفاهية، إلى الموارد البشرية وتدميرها، إلى الأمراض الاجتماعية والنفسية، إلى الخسائر في كل المجالات الزراعية والصناعية وتدهور التعليم، إلى السجون وما أحدثته من تأثيرات.. ويستمر البرنامج الحسابي إلى أن يستقر العراق مدنيا؛ نظرا لما تعرض له من خراب وتمزيق وخسائر مادية ومعنوية.
4- كل ما يمكّن من تطوير هذه الفكرة التي تحتاج إلى مركز كبير متنوع الاختصاصات الهندسية والقانونية، والباحثين في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمهنية والاستراتيجيات ومهارات في الحاسوب والرياضيات لبناء المعادلات التراكمية والنشاطات المستمرة بالذات.
5- وضع مكتب تمثيل في وزارة الخارجية وغيرها حسب تطور المطالبات التي توضع للمدى الطويل من التعويضات للشعب والحكومة.