مايكروسوفت تزود خدمة أمان AccountGuard للدول الأفريقية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت شركة مايكروسوفت توسيع خدماتها و تزويدها بخدمة أمان AccountGuard إلى أفريقيا، وذلك بعد نجاحها في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وبعض من الدول في آسيا .
وأعلنت شركة ريدموند العملاقة للتكنولوجيا أن هذا القرار يأتي ضمن مبادرة Microsoft Democracy Forward Initiative وستغطي أولا بدولة نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا، وبذلك يصل إجمالي عدد الدول التي تغطيها AccountGuard إلى 40 دولة، يتضمن أيضا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وبلجيكا والبرتغال وهولندا .
ويضيف دانييل براون، المدير العام لشركة Microsoft Africa: “في عصر الذكاء الاصطناعي هذا، نشهد مشاكل للكثير من الجهات الاحتيالية التي تستخدم نماذج اللغة الكبيرة "LLMs" لتنفيذ هجمات التصيد الإلكتروني وهجمات برامج الفدية وهجمات تخمين وفك كلمات المرور على سبيل المثال لا الحصر ".
وتم إطلاق Microsoft AccountGuard في عام 2018، وهو جزء من جهود شركة ريدموند لحماية المؤسسات الديمقراطية والمنظمات عالية الخطورة من التهديدات الإلكترونية، خاصة تلك التي تنظمها الجهات الفاعلة في الدولة القومية.
تقدم هذه الخدمة، المتاحة للمرشحين السياسيين والمنظمات غير الربحية وبائعي التكنولوجيا الذين يركزون على الديمقراطية، الكشف عن التهديدات والإخطار بالهجمات الإلكترونية، والتوجيه الأمني، والوصول المبكر إلى ميزات الأمان الحديثه .
كما توفر تنبيهات موحدة للتهديدات عن طريق الحسابات التنظيمية والشخصية، بالإضافة الي الموارد التعليمية المتخصصة والجلسات المباشرة لمعالجة الاحتياجات الأمنية الخاصة بالمنظمات ذات الشأن السياسي.
في الشهر الماضي، ذكرت شركة مايكروسوفت في تقريرها السنوي للدفاع الرقمي أن ما لا يقل عن 600 مليون هجوم إلكتروني تم تفعيله يوميا.
كما تعاملت الشركة مع 1.25 مليون هجوم رفض الخدمة الموزع "DDoS"، تماما مثل انقطاع خدمة Internet Archive منذ فترة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة مايكروسوفت عدد من الدول الأوروبية عصر الذكاء الاصطناعي الهجمات التهديدات الدول الإفريقية الخطورة الولايات المتحدة هجمات التصيد جنوب أفريقيا ذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.
يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.
بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.
صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات".
وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".
من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".
"مبررات غير كافية"لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.