أصبح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في وضع يحتاج لتكاتف كل الجهود من أجل إتمام مهمته القادمة في تصفيات كأس العالم عندما يستضيف فلسطين اليوم والعراق يوم الثلاثاء المقبل في أهم مباراتين يخوضهما المنتخب الوطني في التصفيات والفوز بنقاط المباراة الست يعيد المنتخب الوطني لدائرة المنافسة وغير ذلك فإن الأمور لن تكون لصالح المنتخب الوطني ولهذا يجب عدم التفريط بأي نقطة في مواجهتي فلسطين والعراق.
لن يكون هناك قبول لعذر الإصابات التي تعرض لها بعض نجوم المنتخب الوطني وهي تحدث في كرة القدم ويجب ألا تكون شماعة؛ لأن المنتخب الوطني ليس 12 لاعبًا فقط إنما قائمة مفتوحة من اللاعبين يمكن الاستعانة بهم في أي وقت.
كنت أتمنى أن ننسى مباراة الأردن وما حدث فيها والمفترض أنها تكون من الماضي، إلا أن هناك من يحاول أن يفتح ملف هذه المباراة وآخرون يخرجون بإشاعات من خلال حسابات وهمية بداعي إصابة عدد من اللاعبين وبدلًا من أن نقف خلف المنتخب الوطني ونسانده تخرج علينا مثل هذه الحسابات والغريب أن الكثيرين يصدقون ما يكتب دون التأكد من حقيقة الأمر.
ثقتي كبيرة في عناصر المنتخب الوطني متى ما أعطى الجهاز الفني اللاعبين المساحة للعب وإمتاع الجماهير في المدرجات دون أن تكون هناك قيود، كما حدث في مباراة الأردن ومتى ما وجد اللاعبون راحتهم في التحرك وتنفيذ الأدوار المطلوبة منهم فبكل تأكيد فإنهم قادرون على تحقيق المطلوب منهم؛ خاصة أن اللاعبين يملكون من الخبرة الميدانية الكافية التي يمكن تسخيرها بالشكل الذي يتناسب مع أهمية المباراتين وهم يدركون تمامًا أن فرصة المنافسة قائمة وتنطلق من مباراتي فلسطين والعراق.
مواجهات المنتخبات العربية مع بعضها البعض لها خصوصيتها ولهذا يجب أن نتعامل مع ظروف كل مباراة على حدة وألا نغفل بأن المنتخبات الأخرى لديها الطموح نفسه ولديها الأمل نفسه في تحقيق الفوز والمنافسة من أجل بلوغ المونديال.
الفرصة مواتية أمام المنتخب الوطني وعليه أن يستغل العوامل المتاحة له وأن يقدم المستوى الفني الذي يليق به ويحقق النقاط الست التي ننتظرها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
غرف في الجنة يدخلها من فعل 4 أمور.. حاول أن تكون منهم
قال مجمع البحوث الإسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن 4 أعمال إذا قام بها الإنسان في الدنيا؛ فإنه يفوز بغرف في الجنة.
واستشهد المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، حيث قَالَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لِمَنْ أَطَابَ الكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ". رواه الترمذي.
6 طاعات تقودك إلى الجنة اغتنمها لتفوز بالجنة ونعيمها
1) الخشوع في الصلاة.
2) الإعراض عن اللغو.
3) إيتاء الزكاة.
4) حفظ الفرج من الحرام.
5) حفظ الأمانات والوفاء بالعهد.
6) المحافظة على الصلوات المفروضة.
قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)، وورد الكثير من الأحاديث النبوية التى تحثنا على ذلك ومنها، ما ورد عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ، قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي، قَالَ: اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ , وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»، رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وأوصي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دائما بتقوى الله تعالى وأن نكفر عن سيئاتنا بفعل الكثير من الطاعات والأعمال الصالحة وأن نعامل الناس بحسن الخلق، فحسن الخلق مفتاح كل خير.
وقال مجمع البحوث الاسلامية، إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حث على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال ﷺ: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ.