الكلية العسكرية التقنية تستضيف فعالية "يوم الجودة"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استضافت الكلية العسكرية التقنية اليوم فعالية "يوم الجودة الثاني ٢٠٢٤" بالتعاون مع الجمعية العُمانية للجودة في التعليم العالي، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
وألقى العميد الركن جوي (مهندس) محمد بن عزيز السيابي عميد الكلية العسكرية التقنية كلمة تطرق خلالها إلى أهمية تعزيز مكانة المؤسسة في التعليم العسكري والتكنولوجي والأسس التي يقوم عليها مستقبل التعليم في سلطنة عُمان.
كما ألقى الدكتور علي بن حمد البادي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للجودة في التعليم العالي كلمة عن أهداف الجمعية في التأهيل والتدريب وتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان ضمن التشريعات الحكومية متمثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
تم خلال الفعالية تقديم عرض مرئي عن الجمعية العمانية للجودة في التعليم العالي وأهم الإنجازات والنجاحات التي حققتها مؤخرًا في مجال جودة التعليم والتقنيات الحديثة والأساليب التدريسية والإدارية التي تتناسب والتطورات في هذا المجال.
كما قدم الدكتور طارق محمد السندي، مستشار ضمان الجودة في الشبكة الخليجية لجودة التعليم العالي، والأمين العام للشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي ورقة عمل حول "الجودة المستدامة: بناء أنظمة تعليمية مرنة للقرن الحادي والعشرين" تطرق فيها عن مرونة واستدامة التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين، وأشار إلى أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي في الوقت الراهن، وأهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في استدامة عمل مؤسسات التعليم العالي.
ثم قدم المشاركون مجموعة متنوعة من الأوراق البحثية المتخصصة في عدد من الموضوعات المتعلقة بثقافة الجودة والابتكار المؤسسية، ومواءمة الجودة في التعليم العالي الدولي، كما تضمن البرنامج العديد من المحاضرات والجلسات النقاشية التي تهدف إلى تمكين المشاركين من تبادل الخبرات والمعرفة، ومناقشة الأسس والأساليب الحديثة لتحقيق الجودة التي تسعى إليها المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عُمان مواءمة لمستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وفي الختام كرّم معالي الدكتور وزير الصحة راعي المناسبة مؤسسات التعليم العالي الحاصلة على الاعتماد المؤسسي من الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم و تصنيف (QS) للجامعات، إلى جانب تكريم المشاركين.
حضر المناسبة عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وعدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، وعدد من الرؤساء التنفيذيين، وعدد من رؤساء الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، وعدد من مديري العموم بالمؤسسات الحكومية، وجمع من الباحثين والمختصين والطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی التعلیم العالی وعدد من
إقرأ أيضاً:
مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي
#سواليف
قال مدير #وحدة_تنسيق_القبول_الموحد، مهند الخطيب، إن معظم الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة في الوقت الحالي تتعلق بتصنيف #طلبة_الثانوية_العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وذلك لتحديد من يحق له #التنافس على كامل المقاعد الجامعية ومن يتنافس على نسبة محدودة منها
وأوضح الخطيب ، الثلاثاء، أن #تصنيف_الطلبة يتم بناءً على أربع حالات رئيسية، الأولى تشمل الطالب الذي أنهى متطلبات النجاح في امتحان الثانوية العامة الأردنية لأول مرة هذا العام، وحقق نسبة لا تقل عن 50 بالمئة في جميع المواد، ومعدلاً عاماً لا يقل عن 65 بالمئة، حيث يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويحق له التنافس على 100 بالمئة من المقاعد، بحسب بترا.
أما الحالة الثانية تتعلق بالطالب الذي نجح في الثانوية العامة في سنوات سابقة، ثم أعاد بعض المواد بهدف رفع معدله، وهذا الطالب يُصنَّف ضمن “طلبة السنوات السابقة” ويتنافس فقط على نسبة 5 بالمئة من المقاعد فيما الثالثة تخص الطالب الذي نجح لأول مرة في الدورة التكميلية الماضية، ثم أعاد بعض المواد في الدورة الصيفية الحالية، وهنا يعتمد تصنيفه على الشهادة التي يستخدمها عند تقديم طلب القبول، فإذا قدّم بناءً على نتائج الدورة التكميلية يُعتبر من السنة الحالية، أما إذا استخدم نتائج الدورة الصيفية بعد الإعادة، فيُصنَّف ضمن السنوات السابقة. وأكد الخطيب أهمية إدخال رقم الجلوس والدورة بدقة واختيار الشهادة التي يرغب المنافسة على أساسها
وفي الحالة الرابعة، أوضح الخطيب أن الطالب الذي أعاد جميع مواد الثانوية العامة أو غيّر فرع دراسته، يُعتبر من طلبة السنة الحالية، ويحق له التنافس على جميع المقاعد بنسبة 100 بالمئة