احذر توقف معاشك.. تعرف على شروط الحصول على دعم تكافل وكرامة| تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أطلقت الحكومة المصرية برنامج تكافل وكرامة كأداة رئيسية لدعم الأسر الأولى بالرعاية في مواجهة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
ويهدف البرنامج إلى توفير دعم مالي شهري للأسر الفقيرة والمحتاجة، بحيث يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه وفقًا لمجموعة من الشروط والضوابط التي وضعتها وزارة التضامن الاجتماعي.
هذا الدعم يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية لضمان حماية الفئات الأكثر احتياجًا من التقلبات الاقتصادية، لكن في الوقت ذاته يشمل البرنامج معايير مهمة تتعلق بالأهلية للحصول على المعاش، حيث يتم إيقاف الدعم في حال عدم التزام المستفيدين بتلك الشروط.
حددت وزارة التضامن الاجتماعي مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إيقاف صرف معاش تكافل وكرامة للمستفيدين، وذلك لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا. ومن أبرز هذه الأسباب:
امتلاك أراض زراعية تزيد عن فدان واحدفي حال امتلاك المستفيد أرضًا زراعية بمساحة تزيد على فدان واحد، يُعتبر ذلك مؤشرًا على امتلاكه لمصدر دخل آخر، مما يستدعي إيقاف المعاش. وهذه النقطة تهدف إلى ضمان استهداف الأسر التي تفتقر إلى مصادر دخل ثابتة.
امتلاك مركبات أو وسائل نقل خاصةإذا كان لدى المستفيد سيارات خاصة سواء كانت نقل أو ملاكي أو حتى سيارات أجرة أو جرارات زراعية، يتم إيقاف المعاش. حيث إن امتلاك هذه المركبات يعد دليلاً على قدرة مالية أعلى، مما يستدعي عدم الاستفادة من الدعم المقدم في إطار هذا البرنامج.
امتلاك عمل شخصي أو خاصفي حال كان المستفيد يمتلك مشروعًا شخصيًا أو يعمل في مهنة حرة تدر عليه دخلًا ثابتًا، يتم استبعاده من برنامج تكافل وكرامة هذه النقطة تهدف إلى ضمان أن الدعم يوجه فقط لمن لا يمتلكون دخلًا ثابتًا يفي باحتياجاتهم الأساسية.
امتلاك عقارات استثمارية غير مخصصة للسكنإذا كان المستفيد يمتلك عقارات استثمارية يتم تأجيرها أو استخدامها في الأنشطة التجارية (غير مخصصة للسكن الشخصي)، يتم إيقاف المعاش. وتعتبر هذه العقارات مصدر دخل ثابتا يتيح للمستفيد تغطية احتياجاته الأساسية، وبالتالي لا يكون مستحقًا للدعم.
التحاق الأبناء بمدارس خاصة بمصاريف مرتفعةمن الشروط التي تؤدي إلى توقف المعاش أيضًا هو التحاق الأبناء بمدارس خاصة تتجاوز مصاريفها السنوية 2000 جنيه لكل طفل. هذا يُعتبر مؤشرًا على قدرة الأسرة على تغطية التكاليف التعليمية العالية، مما يستدعي إيقاف الدعم.
امتلاك أكثر من 3 رؤوس ماشية للتجارةفي حال امتلاك المستفيد ثلاثة رؤوس ماشية أو أكثر بغرض التجارة، يتم إيقاف المعاش، إذ يُعتبر ذلك بمثابة مصدر دخل إضافي يمكن أن يغني الأسرة عن الدعم المالي المقدم عبر برنامج تكافل وكرامة.
الوجود خارج البلاد للعملإذا كان المستفيد خارج البلاد وقت الاستعلام عنه، سواء للعمل أو لأي غرض آخر، يتم إيقاف المعاش، حيث يُعتبر ذلك دليلًا على وجود دخل أو مصدر رزق آخر في بلد آخر، مما يستدعي إيقاف الدعم الحكومي.
العمل في القطاع الخاصإذا كان المستفيد يعمل في القطاع الخاص، سواء كان لديه تأمين اجتماعي أو دون تأمين، يتم إيقاف المعاش. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان أن الدعم يذهب للأسر التي لا يوجد لها دخل ثابت أو تأمينات اجتماعية.
العمل في القطاع الحكوميإذا كان المستفيد يعمل في القطاع الحكومي، يتم إيقاف المعاش. ذلك لأن العاملين في الحكومة يحصلون عادة على راتب ثابت ومزايا أخرى، مما يجعلهم غير بحاجة إلى الدعم الحكومي المقدم عبر برنامج تكافل وكرامة.
شروط صحية لاستمرار المعاشإلى جانب الشروط المالية والمهنية، هناك أيضًا مجموعة من الشروط الصحية التي يجب الالتزام بها لضمان استمرار استفادة الأسر من المعاش. وهذه الشروط تتعلق بالحفاظ على صحة الأفراد في الأسرة، خاصة الأطفال والأمهات، وتشمل:
متابعة الأم الحامل في الوحدات الصحية الحكوميةيجب على الأم الحامل أن تتابع حالتها الصحية في الوحدات الصحية الحكومية بمعدل ثلاث مرات شهريًا. هذه المتابعة تهدف إلى الحفاظ على صحة الأم والجنين، وهي إحدى المعايير التي تضمن استمرار الدعم.
متابعة صحة الأطفاليُشترط أن تُتابع الأم صحة أطفالها، بحيث يجب أن يتم متابعة الطفل مرتين سنويًا على الأقل بعد الولادة. كما يجب أن يتم استخراج كارت متابعة للأطفال الذي يُظهر حصولهم على التطعيمات الأساسية والخدمات الصحية اللازمة.
حضور الأم ندوات تثقيفية صحية
من الشروط المهمة أيضًا أن تحضر الأم ندوات تثقيفية صحية تساهم في رفع وعيها حول الرعاية الصحية للأم والطفل. الهدف من هذه الندوات هو التأكيد على أهمية الرعاية الصحية المستمرة وكيفية الوقاية من الأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج تكافل وكرامة برنامج تکافل وکرامة کان المستفید من الشروط فی القطاع فی حال ی عتبر
إقرأ أيضاً:
تبرع قطري بلا شروط.. تفاصيل مذكرة اتفاق الطائرة الرئاسية المُهداة لترامب
كشفت شبكة CNN عن نسخة من اتفاقية موقعة بين وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع القطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، توضح تفاصيل "تَبرُّع غير مشروط" من قطر لطائرة بوينغ فاخرة تُمنح مجانًا إلى وزارة الدفاع الأمريكية، ومن المتوقع أن تُستخدم كطائرة رئاسية للرئيس دونالد ترامب بعد إخضاعها للتحديثات اللازمة.
ووفقًا للمذكرة، التي تم توقيعها في 7 يوليو الجاري، فإن الطائرة تُعد "هدية حقيقية" ولا تنطوي على أي مقابل مادي أو شروط سياسية.
ونصت الوثيقة على أن "هذا التبرع يُقدَّم بحسن نية وبروح التعاون والدعم المتبادل، ولا يمكن تفسيره على أنه رشوة أو محاولة للتأثير أو ممارسة نفوذ غير مشروع".
ورغم توقيع الاتفاق رسميًا، أكدت مصادر مطلعة أن البنود ما تزال قابلة للتعديل قبل الإعلان النهائي. وتقف الطائرة حاليًا في مطار سان أنطونيو بولاية تكساس، بانتظار تنفيذ التحديثات التقنية والأمنية.
وقد أثار الاتفاق موجة من الجدل السياسي في الولايات المتحدة، خاصة في صفوف الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، الذين عبّروا عن مخاوف أخلاقية من تسلُّم إدارة ترامب لهدية بهذه القيمة من حكومة أجنبية، حتى وإن كانت حليفة.
وأشارت CNN إلى أن الاتفاق فاجأ مسؤولي القوات الجوية الأمريكية، الذين كانوا يعتقدون في البداية أن أي صفقة مع الجانب القطري ستتم على شكل بيع لا تبرع. ومع انتشار الأخبار، وصف ترامب الطائرة مرارًا بأنها "هدية مجانية"، مؤكدًا عدم وجود مقابل أو شروط.
وتضمنت مذكرة التفاهم تأكيدات بأن التبرع "لا يرتبط بأي قرار حكومي، سابق أو حالي أو مستقبلي"، وأنه لا يُقدَّم مقابل امتيازات أو لتأثير على قرارات رسمية أمريكية.
غير أن ما بدا في ظاهره كـ"هدية كريمة"، يحمل في طياته تحديات فنية ولوجستية كبيرة. فعملية إعادة تجهيز طائرة فاخرة كانت مخصصة لمسؤولين في الحكومة القطرية، وتحويلها إلى طائرة رئاسية أمريكية تستوفي معايير الأمن والتشفير والاتصال، هي مهمة معقدة ومكلفة.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر بأن القوات الجوية الأمريكية سعت إلى تحويل مئات الملايين من الدولارات من ميزانية برنامج الصواريخ الباليستية "سينتينل" – الذي يهدف إلى استبدال صواريخ "مينيتمان 3" القديمة – لتمويل مشروع تحويل الطائرة، دون الإفصاح عن تفاصيل المشروع علنًا.
وفي حين تحفظت القوات الجوية على إعلان التكلفة الفعلية لتحويل الطائرة لأسباب أمنية، نقلت CNN عن تروي مينك، أحد مسؤولي القوات الجوية، قوله للمشرعين الشهر الماضي إن التكلفة "من المرجح أن تكون أقل من 400 مليون دولار".
كما كشفت الشبكة أن ملحقًا للاتفاق أشار إلى أن القوات الجوية الأمريكية "بصدد الانتهاء من إجراءات تسجيل الطائرة، وستبدأ مباشرة تنفيذ التعديلات المطلوبة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من كشف تفاصيل الاتفاق المثير، الذي فتح باب التساؤلات حول معايير الشفافية والهدايا الحكومية في الولايات المتحدة، خاصة عندما يكون المستفيد منها رئيس سابق يتمتع بنفوذ سياسي واسع، ويُحتمل أن يخوض سباق الانتخابات مجددًا.
ترامبقطرالولايات المتحدةالبنتاجونالطائرة الرئاسية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.