تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلق البنك الدولي وحكومة رواندا، اليوم /الأربعاء/ مذكرة الاقتصاد الوطني، بعنوان "المسارات المؤدية إلى النمو المستدام والشامل في رواندا"، وهي بمثابة تقرير شامل يلقي الضوء على الإنجازات الاقتصادية المهمة التي حققتها البلاد ويقدم توصيات لدعم النمو بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية الثانية للتحول.

وذكر بيان صادر عن البنك الدولي، أن رواندا أزهرت مرونة اقتصادية مثيرة للإعجاب، حيث بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 7.4 بالمئة سنويًا بين عامي 2000 و2023، وكان هذا النمو مصحوبًا بتحسينات في المؤشرات الاجتماعية، بما يشمل متوسط العمر المتوقع الذي يقترب من 70 عامًا، وتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية، وتوسيع التحصيل التعليمي.

وتسلط مذكرة الاقتصاد الوطني الضوء على الفرص المتاحة لرواندا للبناء على هذه الإنجازات من خلال توسيع مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز رأس المال البشري، وتعزيز المرونة الزراعية، وهي المحركات الأساسية لدعم وتسريع مسار رواندا نحو النمو المرتفع والمستدام.

ويعمل التقرير كخريطة طريق لمعالجة التحديات الاقتصادية الحالية واغتنام الفرص الناشئة عبر القطاعات الرئيسية، التي تتضمن الاستثمار الخاص والتعليم والزراعة والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، كما أنه يوفر لصناع السياسات وأصحاب المصلحة وشركاء التنمية رؤى عملية لدعم أهداف النمو والشمول الطموحة في البلاد.

وسلط وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يوسف مورانجوا، الضوء على إنجازات بلاده الأخيرة وأهدافها المستقبلية.. قائلًا: "لقد أرسى التقدم المذهل الذي أحرزته رواندا على مدى السنوات الماضية أساسًا متينًا للنمو الاقتصادي والرفاهة الاجتماعية؛ ولتحقيق الأهداف الطموحة المحددة في الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2،علينا الآن إعطاء الأولوية لتعزيز الإنتاجية، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، والاستثمار في شعبنا. توفر الاستراتيجية الوطنية للتنمية إطارًا استراتيجيًا لمعالجة هذه الأولويات، وتوجيهنا نحو اقتصاد أكثر شمولًا ومرونة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رواندا البنك الدولي الناتج المحلى الإجمالى

إقرأ أيضاً:

برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو

 

الثورة نت/

أيد أعضاء البرلمان الرواندي بالإجماع اتفاق السلام مع جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تم توقيعه تحت رعاية الولايات المتحدة في 27 يونيو الماضي في واشنطن.

وجرى التصويت مساء أمس الأربعاء في البرلمان بالعاصمة الرواندية كيغالي، بعد الاستماع إلى وزير الخارجية، أوليفييه ندوهونغيريهي، الذي أكد مجددا أن التدابير الدفاعية الرواندية لن ترفع إلا بعد تفكيك جماعة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مُفصّلًا الإجراءات المتوقعة لتحقيق ذلك.

وأضاف ندوهونغيريهي أن رواندا “لن تكتفي بانتظار أن يرتكب الناس نفس الأفعال التي ارتكبت عام 1994″، وأشار أيضا إلى أن بلاده تتوقع من الوسطاء تكثيف جهودهم لدفع كينشاسا إلى تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة.

ووصل اتفاق السلام الموقع في 27 يونيو الماضي في واشنطن بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مرحلة جديدة في كيغالي بعد أن أقرّ المجلس الوطني الرواندي النص، الذي كان قد حظي بموافقة مجلس الوزراء، يوم الأربعاء 30 يوليو. وبعد موافقة الجمعية الوطنية على النص، يتعين الآن على مجلس الشيوخ الرواندي النظر فيه.

مقالات مشابهة

  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • أخبار بني سويف| المحافظ يكرم أوائل الثانوية العامة والأزهرية.. ومحاور الاستراتيجية الوطنية للسكان لتنفيذ رؤية مصر 2030
  • برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
  • محافظ بني سويف يستعرض محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان لتنفيذ رؤية مصر 2030
  • في مؤتمر جماهيري حاشد بسوهاج لدعم العادلي.. “الجبهة الوطنية”: مصر درع الأمة
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • المؤتمر الصحفي الحكومي الـ 23 يسلّط الضوء على أبرز المنجزات الوطنية ومبادرات منظومة البيئة والمياه والزراعة
  • انطلاق المسابقة الوطنية للأولمبياد الخاص المصري في رياضة الجودو
  • الجبهة الوطنية ينظم مؤتمرا جماهيريا بالشرقية لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ
  • رئيس الوزراء يوجه ببدء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025–2030)