طبيب يحذر.. رعشة اليدين قد تنذرك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أشار الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف خلال برنامج تلفزيوني إلى أن رعشة اليدين قد تنذرك بإصابتك بعدة أمراض وقد تكون خطيرة أحيانًا .
وقال الطبيب:"رعشة اليدين لديها أشكال مختلفة، كل شخص سليم يمكن أن يعاني من رعشة فسيولوجية في أطرافه، ويمكن أن يعاني البعض من ارتعاش في اليدين أو الأرجل أو الرأس أو الفكين، ويتفاقم هذا النوع من الارتعاش عند تناول الشاي والقهوة وعندما يصاب الإنسان بالإجهاد والتعب وشد العضلات".
وأضاف:"وبالرغم من ذلك من المهم التمييز والفصل بين الرعاش الفسيولوجي والرعاش الناجم عن مرض باركنسون في مراحله الأولية، إذ يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض التي تسبب الرعاش.. يوجد مرض آخر يسبب هذه الأعراض، ويسمى (الرعاش مجهول السبب)، ويعتبر من أكثر الأمراض العصبية شيوعا، هذا المرض يكون وراثيا لدى 50-70% من الأشخاص، وأسبابه غير معروفة حتى الآن".
ونصح مياسنيكوف الأشخاص الذين يعانون من حالات رعاش الأطراف المتكررة بمراجعة الأطباء المختصين للتحقق من وضعهم الصحي ومعرفة أسباب هذه الأعراض.
وكانت الطبيبة الروسية والأخصائية في طب الأعصاب، ناتاليا شيندريايفا قد أشارت في وقت سابق إلى أن رعشة اليدين قد تكون ناجمة عن التوتر العاطفي والإجهاد، وهذا النوع من الرعشة يزول عادة بعد الاسترخاء، كما أن الرعشة المتكررة قد تشير إلى مرض خطير مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو وجود خلل في أحد أجزاء الدماغ، مثل الجهاز الدهليزي والمخيخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رعشة اليدين مرض باركنسون الأمراض العصبية طب الأعصاب رعشة الیدین
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في السعودية.. زرع جهاز في الدماغ يتحكم بأمراض عصبية
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في العاصمة السعودية الرياض في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط، لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة، من خلال رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدًا من الاستقلالية والاستقرار الصحي.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "يمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50%، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصًا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة".
يسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي.
ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز.
ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.