لأول مرة منذ كارثة فوكوشيما.. استبعاد مفاعل نووي ياباني عن العمل
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استبعدت هيئة الرقابة النووية اليابانية يوم الأربعاء، مفاعلًا من إعادة العمل في شمال وسط البلاد، فيما يُعد أول استبعاد وفقًا لمعايير السلامة التي أُعيد تطبيقها بعد كارثة فوكوشيما 2011.
ويعد القرار ضربة لليابان في الوقت الذى تسعى فيه لتسريع إعادة تشغيل المفاعلات لتعظيم القوة النووية.
وقالت هيئة تنظيم النشاط النووي إن مفاعل تسوروجا رقم 2 "غير لائق"، مشيرة إلى أن الشركة المشغلة أخفقت في معالجة مخاطر السلامة الناجمة عن وجود خطوط معيوبة نشطة محتملة، ما من الممكن أن يحدث زلازل أسفلها.
أخبار متعلقة إسبانيا.. فيضانات جديدة تتسبب في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطاراتالرئيسان الأمريكي والصيني يلتقيان فى بيرو السبت
بدء أولى خطوات إزالة حطام الوقود النووي من #فوكوشيما بـ #اليابان#اليومhttps://t.co/MrvMweh8nN— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2024
ويُعد المفاعل، الذي تشغله شركة جابان للطاقة النووية، أول مفاعل يُرفض وفقًا لمعايير السلامة التي أُقرت خلال عام 2013، بناء على الدروس الناجمة عن كارثة انصهار محطة فوكوشيما النووية في أعقاب وقوع زلزال قوي وموجات مد عاتية "تسونامي".
وقال رئيس الهيئة شينسوكي ياماناكا للصحفيين: "لقد توصلنا إلى هذا القرار بناء على الفحص الصارم".
بينما قالت شركة جابان للطاقة النووية في بيان، إنها تشعر بالأسف الشديد لصدور هذا القرار، وإنها ستستمر في جهودها لاستئناف عمل المفاعل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 طوكيو فوكوشيما اليابان محطة فوكوشيما النووية
إقرأ أيضاً:
حرب النجوم| صراع نووي في الفضاء.. كوريا الشمالية تُحذّر من القبة الذهبية الأمريكية
في خطوة تُعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وجهت كوريا الشمالية انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة، عقب إعلان الأخيرة عن خطط جديدة لإنشاء نظام دفاع صاروخي متقدم يُعرف باسم "القبة الذهبية". هذا النظام، الذي يستند إلى نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء الخارجي، أثار قلقاً متصاعداً في الأوساط الدولية، واعتبرته بيونغ يانغ بمثابة تهديد مباشر للسلام العالمي.
تهديدات في الفضاء.. "حرب نووية محتملة"وصفت كوريا الشمالية المشروع الدفاعي الأمريكي بأنه "مبادرة تهديدية خطيرة للغاية"، مشيرة إلى أنه يسعى لتوسيع نطاق القوة العسكرية الأمريكية، لا لحماية أمنها القومي فقط، بل لفرض هيمنة هجومية عابرة للأرض والفضاء.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، فإن كوريا الشمالية ترى أن هذه الخطوة تعكس السياسة الأمريكية الأحادية القطب، وتصب في سياق دعم واشنطن لاستراتيجية الهيمنة عبر إنشاء بنية عسكرية متقدمة في الفضاء الخارجي، قد تُمهّد، على حد وصفها، لاندلاع حرب نووية خارج كوكب الأرض.
ربطت بيونغ يانغ بين هذه الخطة ومبدأ أمريكا أولاً، الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرة أن هذا التوجه لا يُبقي مجالاً للتوازن الدولي أو التعاون الجماعي، بل يسعى إلى فرض واقع جديد تكون فيه الولايات المتحدة المتحكمة الوحيدة في الفضاء العسكري.
وأضافت أن الولايات المتحدة تمضي قدماً في عسكرة الفضاء، ضاربة بعرض الحائط جميع التحذيرات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى الحفاظ على الفضاء الخارجي كمنطقة سلمية مشتركة للبشرية.
أمن هش في بيئة عالمية متقلبةفي ظل هذا التصعيد، حذرت كوريا الشمالية من أن البيئة الأمنية العالمية أصبحت أكثر هشاشة وتقلباً، محملة واشنطن مسؤولية زعزعة الاستقرار الدولي. وأكدت أن "الأمن القومي والإقليمي لا يمكن ضمانه إلا من خلال توازن قوى لا مثيل له"، في إشارة إلى احتمال تصعيدها هي الأخرى من قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديد قادم من الفضاء.
يبدو أن الفضاء الخارجي، الذي كان يُنظر إليه يوماً كمجال للتعاون العلمي والبحث المشترك، بدأ يتحول تدريجياً إلى ساحة مواجهة جديدة بين القوى الكبرى. تصريحات كوريا الشمالية تعكس مخاوف حقيقية من سباق تسلح فضائي، ليبقى السؤال المطروح.. هل سنشهد في المستقبل القريب حرباً تبدأ من خارج الغلاف الجوي؟