غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات: الالتزام بتعزيز «الدبلوماسية الرياضية» في بناء السلام «اليونيسف»: أطفال لبنان يعيشون المرحلة الأكثر دموية

واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.


وقام متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» بإعادة تشغيل ودعم المخابز والتكيات في ظل تفشي الجوع، وإغلاق المعابر بقطاع غزة.
وقبل يومين، قدم متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» آلاف الوجبات الغذائية على العائلات النازحة، في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء التي يعيش فيها آلاف السكان بعد الخروج من منازلهم قسراً؛ وذلك ضمن مشروع «تكيات الخير الإماراتية»، التي تهدف إلى توفير الاحتياجات الأساسية والطعام للأسر النازحة في قطاع غزة.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات للفئات المتضررة كافة في قطاع غزة، لإسعاف الوضع الكارثي الذي تعيشه العائلات، حيث تُقدم المواد الغذائية لهم، وتحاول الوصول للفئات المتضررة كافة لمساندتهم ودعمهم بالمستلزمات الأساسية كافة، وتقدم المساعدات في مراكز الإيواء وفي مخيمات النزوح، وإسعاف الوضع الكارثي في القطاع بعد توقف دخول المساعدات إليهم، ما تسبب في ارتفاع احتمالات مجاعة حقيقية تصيب سكان القطاع كافة، وفق تقديرات لمنظمات إغاثية دولية.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد الفارس الشهم 3 رئيس الدولة فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الفارس الشهم 3

إقرأ أيضاً:

غزة تستقبل عيد الأضحى وسط مجاعة غير مسبوقة

حسن الوفلي (غزة)

أخبار ذات صلة لبنان: حريصون على أقصى درجات التعاون مع «اليونيفيل» إصابة 30 فلسطينياً بهجمات للمستوطنين في رام الله

يستقبل سكان قطاع غزة، اليوم الجمعة، عيد الأضحى المبارك، وسط مجاعة غير مسبوقة، وانهيار شامل بالمنظومتين الغذائية والصحية، وانعدام كامل للأضاحي، جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ويحل العيد على غزة في وقت يسعى فيه أكثر من مليوني فلسطيني يومياً لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، في ظل القصف المتواصل والدمار الواسع وانعدام الدخل وغياب المساعدات الإنسانية.
وقال تجار محليون، إن القطاع يخلو بشكل شبه كامل من الأضاحي هذا العام، في ظل منع إسرائيل إدخال المواشي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، باستثناء كميات محدودة من المساعدات خصصت لمؤسسات إنسانية دولية ومحلية.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مزارع المواشي والأراضي الزراعية خلال الأشهر الماضية، ما فاقم أزمة الغذاء في القطاع المحاصر.
وفي مايو المنصرم، قالت 80 دولة في بيان مشترك موجه للأمم المتحدة إن غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب، محذرة من أن المدنيين بالقطاع يتعرضون لخطر المجاعة.
بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن أكثر من 70 ألف طفل فلسطيني في غزة يعانون مستويات حادة من سوء التغذية، في ظل استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وحذر البرنامج من أن أي تصعيد إضافي في القطاع قد يؤدي إلى شلل شبه كامل في عمليات الإغاثة، مما سيُفاقم من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والفئات الضعيفة.
وأشار البرنامج إلى أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل مقلق، سواء من حيث الكميات أو تنوع الإمدادات.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس، مقتل 70 فلسطينياً في غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، فيما أصيب 189 آخرون بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكرت السلطات الصحية في بيان أن «حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت بذلك إلى 54677 شهيداً و125530 مصاباً».
وأشار البيان إلى وجود عدد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب شدة القصف ونقص الإمكانات اللازمة لانتشال الجثامين من تحت ركام المنازل المدمرة.
وأضاف أن «قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 صحفيين وإصابة عدد من طواقم التمريض والمواطنين الموجودين في محيط الموقع».
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على منازل سكنية وتجمعات للمدنيين وخيام للنازحين، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية فادحة.
إلى ذلك، أعلنت جمعية النقل الخاص والمقاولين العاملين مع المؤسسات الدولية في غزة، تعليق العمل بشكل كامل لجميع الشاحنات العاملة في نقل المساعدات الإنسانية ابتداءً من صباح أمس، وحتى إشعار آخر، حفاظاً على أرواح السائقين وسلامة الممتلكات، داعية المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والجهات المعنية كافة، لتحمّل مسؤولياتهم في ضمان الحماية الكاملة لسائقي الشاحنات، وتأمين خطوط الإمداد الإغاثي داخل القطاع.
أشارت الجمعية إلى ما تتعرض له قوافل المساعدات الإنسانية، وبالأخص ما حدث الأربعاء الماضي، ونتج عنه مقتل أحد السائقين وإصابة ثلاثة آخرين، بالإضافة إلى ما لحق بالشاحنات من أضرار مادية جسيمة أدت إلى خروج عدد كبير منها عن الخدمة.
وأكد رئيس جمعية شركات النقل في غزة، ناهض شحيبر لـ«الاتحاد»، أن سرقة المساعدات الإنسانية تتم من سكان غزة، حيث نفدت جميع المواد الغذائية من البيوت كافة، والمجاعة تفشت بشكل فظيع، مشيراً إلى أن بعض قطاع الطرق من اللصوص داخل غزة يعملون تحت إمرة إسرائيل.
وعن عدد الشاحنات التي دخلت غزة منذ اعتماد إسرائيل آلية جديد لإدخالها، أوضح شحيبر أن نحو 500 شاحنة مساعدات دخلت غزة بعد اعتماد الآلية الإسرائيلية الجديدة، مؤكداً أن المساعدات عبارة عن طحين وبعض المعلبات.

مقالات مشابهة

  • برنامج الغذاء العالمي يتبنى مطالب الحوثيين ويعممها على كافة شركائه ... مليشيا الحوثي ترفض دخول المساعدات عبر مواني الشرعية وتشترط دخول المساعدات الإنسانية لليمن حصرا عبر سلطنة عُمان
  • غزة تستقبل عيد الأضحى وسط مجاعة غير مسبوقة
  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • بالصور: دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن "الفارس الشهم 3"
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة بـ 1039 طناً ضمن «الفارس الشهم 3»
  • دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة محملة بـ 1039 طناً
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب
  • قيادي بحماس لـعربي21: جهود قطرية جديدة لإنقاذ العملية التفاوضية
  • تلغراف: داخل وكالة المساعدات التي تزرع الخوف والفوضى في غزة