اتهامات بالسطو على "عنبر العقلاء" في مهرجان "المعهد الهولندي"
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسل الكاتب الصحفي محمد رفعت، مدير تحرير مجلة أكتوبر ومؤلف كتاب "في عنبر العقلاء"، مذكرة إلى مديرة المعهد الهولندي الفلمنكي بالقاهرة، للتحقيق في واقعة السطو على عنوان وموضوع الكتاب، وتحويله إلى مهرجان لعرض الأفلام النفسية بمقر المعهد بالزمالك.
وقال "رفعت" في شكواه: " لقد فوجئت بالسطو على عنوان وفكرة كتابي: " في عنبر العقلاء.
وأضاف:" نظرًا لأن ذلك الأمر قد تم بدون الرجوع لي كمؤلف للكتاب، أو التواصل معي أو الحصول على إذن مني، لاستغلال عنوان وفكرة كتابي عن السينما النفسية في برنامج للأفلام ينظمه معهدكم الراقي، وهو ما يُعتبر قانونًا بمثابة تعدي صارخ على حقوق الملكية الفكرية، ولذلك فإنني أهيب بكم التحقيق في الأمر واتخاذ الإجراء المناسب".
يذكر أن كتاب "في عنبر العقلاء: السينما النفسية بين الطب والواقع والشاشة" يضم استعراضًا سريعًا لأهم الأمراض النفسية الأكثر شيوعًا بين البشر، وأعراضها وكيفية العلاج منها، مع شرح لبعض الأفلام المصرية والعالمية التي تناولت أحداثها شخصيات تعاني من تلك الأمراض.
كما يتضمن الكتاب قائمة تضم مائة وخمسين فيلمًا من أهم وأجمل الأفلام النفسية، وخاصة أفلام الرعب النفسي، التي خصص لها الكاتب مساحة كبيرة من الكتاب لما تحمله من تشويق وإثارة وقيمة فنية وسينمائية عالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد الهولندي السينما النفسية
إقرأ أيضاً:
وقفة أمام البرلمان الهولندي ضد دعم أوروبا لنظام السيسي.. لا تمولوا القمع
شهد محيط البرلمان الهولندي في مدينة لاهاي، وقفة احتجاجية نظمها عدد من المصريين المقيمين في هولندا، بدعم من منظمات حقوقية ونشطاء، للمطالبة بوقف المساعدات المقدمة للنظام المصري، سواء من البرلمان الهولندي أو الاتحاد الأوروبي، في ظل استمرار الانتهاكات الحقوقية في مصر.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بإيقاف الدعم المالي والسياسي للنظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، متهمين السلطات في القاهرة باستخدام تلك المساعدات في تكريس الاستبداد وتمويل القمع، بدلًا من تحسين أوضاع الشعب أو احترام الحقوق الأساسية.
وأكد المشاركون أن الوقفة تأتي رفضا لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وعلى رأسها الاعتقال التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري وحرمان آلاف المعتقلين من المحاكمة العادلة والرعاية الصحية.
وطالب المتظاهرون السلطات الأوروبية باتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الانتهاكات وربط أي مساعدات مستقبلية بتحسين فعلي وملموس في ملف حقوق الإنسان.
وتشير التقارير الصادرة عن منظمات حقوقية دولية مثل "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية إلى تدهور كبير في حالة الحريات العامة بمصر منذ الانقلاب العسكري بقيادة رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي عام 2013.
كما تشير التقديرات إلى وجود ما يزيد عن 60 ألف معتقل سياسي، يعاني كثيرون منهم من الاحتجاز المطول دون محاكمة، أو في ظروف احتجاز قاسية، وسط تضييق شديد على المجتمع المدني والصحافة المستقلة.
وطالب المتظاهرون أمام البرلمان الهولندي بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في مصر، وعلى رأسهم الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان، مشيرين إلى أن "استمرار الدعم الأوروبي للنظام دون مساءلة، يُعد تواطؤًا صامتًا في الجرائم الجارية بحق المدنيين".
ودعوا الحكومة الهولندية إلى التحرك في المحافل الأوروبية والأممية للضغط على السلطات المصرية من أجل وقف القمع والانخراط في مسار ديمقراطي حقيقي يحترم كرامة الإنسان المصري.
وفي السنوات الأخيرة، واجهت الحكومات الأوروبية ضغوطًا متزايدة من منظمات حقوق الإنسان لوقف التعاون العسكري والاقتصادي مع القاهرة، خصوصًا في ظل تواتر تقارير تفيد باستخدام الدعم الأوروبي في تعذيب المعارضين أو ملاحقة النشطاء.
وكان البرلمان الأوروبي قد وافق خلال الأيام الماضية على تقديم شريحة ثانية من المساعدات المالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، كجزء من حزمة دعم أوسع تبلغ 7.4 مليار يورو تهدف إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
في الأول من نيسان / أبريل الماضي، صوت البرلمان الأوروبي لصالح هذه المساعدة بأغلبية 452 صوتًا مقابل 182 صوتًا معارضًا و40 ممتنعًا، وتتضمن الحزمة الإجمالية 5 مليارات يورو كمساعدات مالية كلية، بالإضافة إلى 1.8 مليار يورو للاستثمارات، و600 مليون يورو كمنح، منها 200 مليون يورو مخصصة لإدارة ملف الهجرة.
وفي كانون الأول / ديسمبر 2020 أصد البرلمان الأوروبي قرارًا غير ملزم دعا فيه الدول الأعضاء إلى مراجعة علاقاتها مع مصر على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، وهو القرار الذي رفضته الحكومة المصرية واعتبرته "تدخلاً غير مقبولًا".