في مسابقة نوعية… 11 حافظة تسرد القرآن الكريم كاملاً في جلسة واحدة في محافظة مأرب
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وحسب مدير جمعية الضياء لتعليم القرآن- إبراهيم الجلال:" فإن الحافظات من مراكز مختلفة في المدينة اجتمعن في جامع هائل، وقمن بسرد القرآن الكريم كاملاً غيباً أمام معلماتهن خلال جلسة واحدة ووقت واحد، من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً، في أجواء سادها التنافس والاجتهاد".
وأشار الى "أن ذلك التنافس يأتي ضمن أنشطة جمعية الضياء لبرنامج الإتقان لحفاظ القرآن الكريم من أبناء المراكز المختلفة بمدينة مأرب، بهدف تشجيع وتحفيز الحفاظ والحافظات على مزيداً من التثبيت والإتقان للحفظ والأداء.
لافتاً الى أن هناك دورات مغلقة مشابهة للأولاد، وذلك بهدف إخراج جيل قرآني يحمل القيم القرآنية ويعمل على نشرها في المجتمع".
وأوضح مدير جمعية الضياء "أن الحفاظ والحافظات المشاركين في دورة الإتقان لهذا العام 85 حافظاً وحافظة، 45 من الاولاد و40 من البنات"، منوهاً "الى أن الخريجين الحفاظ والحافظات في الأعوام السابقة من الجمعية بلغ 235 حافظاً وحافظة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مركز الخدمات الحكومي في محافظة الكرك.. نقلة نوعية تبشر بمستقبل واعد
صراحة نيوز – الدين رائد الزغيلات القرالة
الكرك – في مشهد يعكس التحول الحقيقي في مستوى الخدمات الحكومية المقدمة في محافظة الكرك، بات (مركز الخدمات الحكومي) ومقره في منطقة المرج التابعة لقصبة الكرك انموذجًا يحتذى به في سرعة الإنجاز وتحقيق الأهداف المطلوبة، والذي يراعي ظروف المراجعين في المقام الأول، وكذلك التعامل السلس والحضاري الذي يليق بالمواطن الأردني، ويواكب تطلعاته.
ونسرد تجربة لمراجعتي المركز، وذلك في مساء يوم الثلاثاء الماضي، وتحديدًا عند الساعة التاسعة مساءً، دعت الحاجة وبشكل طارئ لزيارة المركز، وتمت عملية إنجاز معاملة ورقية في وقت قياسي، لم يكن أمامي سوى التوجه شرق قلعة الكرك، حيث يقع المركز هناك، وكانت زيارتي الأولى له، وما شاهدته فاق كل التوقعات؛ سرعة إنجاز مذهلة، وسلاسة في الإجراءات، وبيئة عمل مناسبة، تدل على أن روح التحديث قد وصلت أخيرًا إلى هذه المدينة العريقة (الكرك).
ولعل من أبرز ما سمعته هناك، قصة أحد كبارنا ممن تجاوزوا السبعين من العمر، والذي قدم لإنجاز معاملة، فتمت خلال دقيقتين فقط. وعندما طلب منه الموظف استلام الوثيقة، أجابه بنبرة مليئة بالدهشة: (عمو، أنا من عمر أبوك، لا تمزح معي)، في إشارة واضحة إلى مدى استغرابه من سرعة الإنجاز، وهو الذي لم يعتد في حياته على لم على مثل هذه السلاسة والسهولة في الإجراءات الحكومية وخاصة مراجعة تلك الدوائر.
هذا المركز لم يكن مجرد مكان لتقديم الخدمة، بل كان فرصة للقاء شبان أعرفهم جيدًا، شباب نشأوا من رحم المعاناة، واليوم باتوا في مواقع العمل العام، يسهمون في بناء تجربة خدمية جديدة للمواطن الأردني الذي يستحق المزيد. لقد وجدت فيهم روح المسؤولية، والاجتهاد، والالتزام بتقديم الأفضل.
المركز يعمل بنهج مؤسسي عصري، ويقدم خدماته للجميع، ويشكل خطوة عملية نحو التخفيف من البيروقراطية، وتقديم الخدمة الحكومية في أفضل صورة ممكنة.
اليوم، الكرك تشهد نقلة نوعية بكل ما تعنيه الكلمة. ومع استمرار هذا النهج، لا شك أن مركز الخدمات الحكومي سيصبح خلال فترة قصيرة الخيار الأول لكافة المواطنين في المحافظة، بل وسيكون نموذجًا يعمم على باقي المحافظات.
كل الشكر والتقدير لإدارة المركز، ولفريق العمل المخلص، الذين أعادوا لنا الثقة بالخدمة الحكومية، وأكدوا أن التغيير ممكن حين تتوفر الإرادة والإدارة والقيادة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، حفظهما الله، نحو تحديث القطاع العام وتطوير الأداء الحكومي.